تقرير مُقلق: نصف الغذاء العالمي مهدد بسبب أزمة المياه المتفاقمة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صدر عن اللجنة الدولية لاقتصاديات المياه تقرير مُثير للقلق يُشير إلى أن نصف الإنتاج الغذائي في العالم بحلول منتصف هذا القرن سيكون معرّضاً للخطر بسبب أزمة المياه المتفاقمة.
ووفقاً للجنة التي تمولها الحكومة الهولندية وتسيرها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن نصف سكان العالم يواجهون ندرة في المياه، وأن تلك النسبة آخذة في الازدياد أيضاً.
وفي حين أن ندرة المياه سيكون لها تأثير واضح على البشر والبيئة، تشير تقديرات اللجنة إلى أن نقص المياه النظيفة بسبب تغير المناخ وسوء إدارة الأراضي قد يخفض النمو الاقتصادي العالمي بنسبة 8% في المتوسط.
في هذا الصدد، قالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو إيويالا، في بيان لها: ”إن أزمة المياه العالمية مأساة ولكنها أيضًا فرصة لتحويل اقتصاديات المياه والاعتراف بندرتها".
ويُشير التقرير إلى أن المناطق المكتظة بالسكان مثل شمال غرب الهند وشمال شرق الصين وجنوب وشرق أوروبا وجنوبها الشرقي ستتحمل العبء الأكبر من سوء إدارة المياه في العالم، حيث يعيش ما يقرب من 3 مليارات شخص في مناطق تعاني من عدم استقرار اتجاهات المياه وغرق العديد من المدن بسبب فقدان المياه الجوفية.
وقد أنشأت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وحكومة هولندا هيئة أبحاث اقتصاديات المياه في عام 2022، ومنحها المشرعون الهولنديون تمويلًا كافيًا للعمل لمدة عامين. وتقول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إنها ترغب في استكشاف مواصلة عمل الهيئة بالتعاون مع منظمات أخرى.
Relatedتغير المناخ أحدث موجات تسونامي هزت الأرض 9 أيام التغير المناخي يهدّد وجود 17 موقعًا للتراث العالمي في أوروباالأمم المتحدة: يجب الإسراع في مكافحة "مجازر المناخ" ومساعدة الدول الفقيرة بشكل عاجليُسلط التقرير الضوء على الغياب الصارخ لآليات الاستجابة العالمية، وعدم وجود أي نهج منسق للتعامل مع أزمات المياه. ففي العام الماضي، عقدت الأمم المتحدة أول مؤتمر للمياه منذ 50 عاماً، ولم تعين مبعوثاً خاصاً للمياه إلا في الشهر الماضي.
رأى الرئيس التنفيذي لمنظمة WaterAid الدولية في المملكة المتحدة تيم وينرايت في بيان: أن "أزمة المياه العالمية قنبلة موقوتة، وإذا لم نعالجها الآن، فإن تكلفة التقاعس عن العمل ستطالنا جميعًا". وأضاف: أن "معالجة هذه الأزمة تتطلب قيادة حكومية وتمويلًا وتنسيقًا بين الجهات المانحة والقطاع الخاص والمجتمعات المتضررة في جميع أنحاء العالم".
ومن بين التوصيات التي وردت في التقرير: تغيير طريقة استخدام المياه في الزراعة، وتحسين الكفاءة والتحول من النظم الغذائية القائمة على الحيوانات، بالإضافة إلى معالجة وتجديد المزيد من مياه الصرف الصحي.
ومع ذلك، فإن الأموال العامة المخصصة لقضايا المياه في جميع أنحاء العالم لن تساعد كثيراً في حل المشكلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغيير المواقع وشكل الشبكات: كيف يتكيف أصحاب المزارع السمكية في البحر الأبيض المتوسط مع تغير المناخ تحديات منتجعات التزلج الأوروبية في مواجهة الطقس الدافئ وتغير المناخ مؤتمر المناخ في باكو 2024: تعهدات بتقديم المساعدة للدول الأكثر تضرراً البيئة شح المياه منظمة التجارة العالمية اقتصاد الغذاء تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أمطار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أمطار البيئة شح المياه منظمة التجارة العالمية اقتصاد الغذاء تغير المناخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل أمطار فلاديمير بوتين دونالد ترامب كوارث طبيعية إعصار حفل موسيقي واشنطن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أزمة المیاه المیاه فی
إقرأ أيضاً:
هكذا يتحرّك حزب الله الآن.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي
نشر مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية (JCPA) تقريراً جديداً إن "حزب الله في لبنان مُحاصر، ويسعى جاهداً للحفاظ على نفوذه في ظل سعي الحكومة اللبنانية لنزع سلاحه، فيما يتجنب المواجهة المباشرة مع المدنيين أو الجيش". التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إن "مصادر أمنية إسرائيلية تتحدث عن وجود حالة إحباط عميق داخل التنظيم، وهو الأمر الذي يتجلى في تصريحات كبار قادته وفي مواكب الدراجات النارية التي تغادر معقل الضاحية الجنوبية في بيروت باتجاه المطار"، وأضاف: "يُعدّ الوجود المتزايد لهذه المواكب في أنحاء المدينة بمثابة إنذار مبكر لكيفية تفاقم الوضع إذا كثفت جهود نزع السلاح". وتابع: "تُصوّر الجماعة نزع سلاحها بأنه انتحار استراتيجي، ومع ذلك، لا يزال حزب الله حذراً، فهو ينسق بشكل وثيق مع حركة أمل الشيعية، ويرفض نزع سلاحه، ويبقى في الحكومة، ويتجنب الاشتباكات مع الجيش، ويتجنب الخطوات التي قد تُشعل فتيل حرب أهلية". وأكمل: "في ظل استعدادات إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة بأكمله، اضطر حزب الله إلى الانسحاب من جبهة غزة بعد ضربات إسرائيلية موجعة. ومنذ نحو 10 أشهر، امتنع حزب الله عن مهاجمة إسرائيل حتى مع استمرار العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان في تدهور بنيته التحتية العسكرية واستهداف عناصر قوة الرضوان". ويُتابع: "تقول مصادر أمنية إن حزب الله يتكيف مع واقع أمني جديد في الجنوب ومع تحولات في النظام السياسي اللبناني لضمان بقائه. مع هذا، تتزايد معاناة الحزب، وداخل محور المقاومة بقيادة إيران، تحظى حماس - التي لا تزال تقاتل في غزة - بمكانة أعلى من حزب الله، الذي يمتص الضربات اليومية ويمتنع عن إطلاق النار". وأضاف التقرير: "وفقًا للتقييمات الإسرائيلية، يسعى حزب الله لكسب الوقت لعرقلة قرار الحكومة بنزع سلاحه. لقد أُهين التنظيم، وخسر مكانته الإقليمية ومكانته المحلية. كذلك، يخشى الحزب أن يُعرّض نزع سلاحه المجتمع الشيعي للانتقام، ويُحوّله إلى حزب سياسي عاجز. مع هذا، تُضيف التقديرات الأمنية أن هناك قلقاً لدى الحزب من أن يُقصيه نزع سلاحه من الساحة السياسية اللبنانية، ويفتح الباب أمام تطبيع لبنان مع إسرائيل، وهو السيناريو الكابوسي بالنسبة له". وختم: "بينما يُعيد حزب الله بناء قدراته العسكرية بمساعدة إيرانية، يقترب من لحظة حاسمة مع اقتراب خطط نزع سلاحه من التنفيذ. لا يمكنه المماطلة إلى أجل غير مسمى؛ عليه أن يختار بين تسليم سلاحه أو مواجهة الجيش اللبناني، مع ما ينطوي عليه ذلك من خطر حقيقي بإشعال حرب أهلية".المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هذه خطة أميركا لـ"حزب الله".. إقرأوا آخر تقرير اسرائيلي Lebanon 24 هذه خطة أميركا لـ"حزب الله".. إقرأوا آخر تقرير اسرائيلي