حجز مواعيد "أبوظبي للكتاب" حتى 2030.. مواصلة للنجاح والتميز
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حجز مركز أبوظبي للغة العربية، مواعيدَ إقامة معرض أبوظبي الدولي للكتاب حتى العام 2030، في خطوة إستراتيجية تؤكد استدامته، وتعكس أهمية التخطيط المسبق لفعالياته.
مركز أبوظبي للغة العربية يحجز مواعيد إقامة معرض أبوظبي الدولي للكتاب حتى العام 2030
استراتيجية تؤكد استدامة معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تسمح بزيادة المشاركات وتجنب التضارب مع معارض الكتاب في المنطقة
وهذه الخطوة تساهم في تعزيز قدرة العارضين والناشرين الدوليين على المشاركة في المعرض، عبر منحهم وقتاً كافياً للاستعداد والتحضير، إضافة إلى ترسيخ مكانة المعرض تظاهرة ثقافية على خريطة كبريات الفعاليات العالمية، التي تحظى باهتمام رواد الثقافة وصنّاع النشر.
كما تعكس حرص مركز أبوظبي للغة العربية وإدارة المعرض على تعزيز مستوى التنسيق والتعاون مع معارض الكتاب الإقليمية والعربية وتجنب أي تضارب في مواعيد إقامتها، ما يسهم في زيادة أعداد الحاضرين والمشاركين، ويؤكد قدرة إدارة المعرض على وضع الخطوات المستقبلية لفعالياتها، وبرمجتها بدقة في سبيل مواصلة النجاح والتميز.
ووفقاً للأجندة التي أعلنها مركز أبوظبي للغة العربية، تنطلق الدورة الـ 34 للمعرض في 26 أبريل ( نيسان) إلى 5 مايو (أيار) 2025، والدورة الـ35 من المعرض في 25 أبريل إلى 4 مايو 2026، فيما تبدأ الدورة الـ 36 للمعرض في 24 أبريل إلى 3 مايو 2027، وستنطلق الدورة الـ37 للمعرض في 22 أبريل وتستمر حتى 1 مايو 2028، أما الدورة الـ 38 للمعرض فستكون من 28 أبريل إلى 7 مايو 2029، في حين تبدأ الدورة الـ39 للمعرض في 27 أبريل وتستمر حتى 6 مايو 2030.
وصرح رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم "أن الإعلان المسبق عن مواعيد معرض أبوظبي الدولي للكتاب مبادرة تنسجم مع مكانة إمارة أبوظبي ومركزها العالمي، ودورها القيادي في تعزيز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، ودعم التقارب والتواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب".
وذكر "هذا الإجراء يتفق مع توجهات الحوكمة والشفافية والاستدامة، وغيرها من أسس عمل مرعية في الإمارات، وعاصمتها أبوظبي، ويصب في اتجاه تفعيل الفائدة من المبادرات النوعية التي يتضمنها المعرض وفي مقدمتها برنامج ضيف الشرف الذي يستضيف كل عام دولة مستعرضاً نموذجها الحضاري والثقافي والفكري والفني، وبرنامج الشخصية المحورية الذي يحتفي برمز من رموز الثقافة في العالم، وبرنامج كتاب العالم الذي يسلط الضوء على أحد الكتب ذات الأثر العميق في مسيرة الحضارة الإنسانية؛ بما يمكن الجميع من المساهمة والتفاعل مع هذه المبادرات المهمة".
وأضاف رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "لقد نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يحظى باهتمام ورعاية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيَان، في أن يكون النموذج الأهم لمعارض الكتاب العربية وأن يقود مسيرة تحول طالت ليس فقط العنوانين المعروضة من الكتب، وإنما المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية."
وقال المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب سعيد حمدان الطنيجي، أن اعتماد مواعيد تنظيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب حتى العام 2030 ينطلق من رؤية شاملة يتبناها مركز أبوظبي للغة العربية ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب لتكاملية الفعاليات الثقافية في المنطقة ترسيخاً لثقافة القراءة، كما أنه ينسجم مع أهداف المركز؛ فالإعلان عن مواعيد المعرض مسبقاً، يفتح مجالاً أوسع للتنسيق بين مختلف الفعاليات على الأجندة المحلية والإقليمية والدولية، ويضمن عدم تضارب مواعيدها، ما يحقق فرصاً أوسع لنجاح مساعيها في نشر الثقافة، وتعزيز القراءة في المجتمع.
وأضاف: إن مركز أبوظبي للغة العربية ملتزم بالمواعيد المعلنة، ويؤكد حرصه على المشاركة في الفعاليات والمعارض في المنطقة كلها، ونقل التجارب الغنية في قطاع الثقافة وصناعة النشر وتعميمها، وتعزيز حضور اللغة العربية، إضافة إلى حرصه على عرض إصدارات المركز الغنية، والوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور والقراء.
ويقود معرض أبوظبي الدولي للكتاب قطاع النشر والصناعات الإبداعية عبر برنامجه الثقافي والمعرفي المتكامل، وما يتخلله من مؤتمرات عالمية متخصصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مركز أبوظبي للغة العربية معرض أبوظبی الدولی للکتاب مرکز أبوظبی للغة العربیة للمعرض فی
إقرأ أيضاً:
صور.. عروض متنوعة ولمحة فريدة عن معرض إكسبو 2030 الرياض
شهدت ساحة "إكسبو أرينا ماتسوري" بمدينة أوساكا اليابانية، فعالية ثقافية بعنوان "من أوساكا إلى الرياض"، قُدم خلالها لمحة عن التجربة الفريدة التي تنتظر العالم في النسخة الاستثنائية القادمة من معرض إكسبو الدولي الذي تستضيفه الرياض في عام 2030.
وتضمّنت الفعالية عروضًا موسيقية وثقافية متنوعة بمشاركة فنانين من السعودية واليابان، وسط حضور جماهيري تجاوز (15) ألف شخص.معرض إكسبو 2030 الرياضوامتزجت الفنون السعودية واليابانية في مشهد احتفالي متميز، تخللته عروض بصرية مبهرة بتقنيات الليزر والهولوجرام، وفقرات فنية تفاعلية عكست روح التعاون بين البلدين وأبرزت التبادل الثقافي بينهما في أجواء من الإبداع والتنوع.
أخبار متعلقة دفن ابنه مرتين.. خطأ إداري في تسليم جثمان شاب بالقصيمعسير.. القبض على مخالف لترويج مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتينوبصفتها إحدى أبرز الفعاليات الختامية قبل انتهاء معرض (إكسبو 2025) أوساكا يوم (13) أكتوبر، جسّدت الفعالية انتقال المعرض بين المدينتين، تمهيدًا لتسليم الراية رسميًا من أوساكا إلى الرياض، والتأكيد لجاهزية المملكة لإقامة أحداث وفعاليات عالمية كبرى في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة (إكسبو 2030).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
يشار إلى أن معرض (إكسبو 2030 الرياض)، سيقام تحت شعار "رؤية للمستقبل" من (1) أكتوبر (2030) إلى (30) مارس (2031).
وتمتد فعالياته على مساحة (6) ملايين متر مربع عبر خمس مناطق رئيسية تسلط الضوء على موضوعات، تشمل أحدث الابتكارات التقنية والتنمية الشاملة والحفاظ على البيئة.أكثر من 42 مليون زيارةومن المتوقع أن تبلغ زيارات المعرض أكثر من (42) مليون زيارة بمشاركة (197) دولة و(29) منظمة، ليوفر مساحة مشتركة لتبادل الأفكار وطرح حلول عملية تُسهم في بناء عالم ينعم بالانفتاح والشمول والترابط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عروض متنوعة ولمحة فريدة عن معرض إكسبو 2030 الرياض - اليوم
ويسعى معرض (إكسبو 2030 الرياض) إلى ترك أثرٍ دائم وترسيخ مكانة الرياض مركزًا عالميًا رائدًا للابتكار والتعاون الدولي.
وذلك من خلال إعادة توظيف منطقة المعرض بعد انتهائها وتحويلها إلى قرية عالمية دائمة تساهم في تعزيز التبادل الثقافي ودعم التطور الحضاري في المملكة والعالم.