انهيار فندق في الأرجنتين.. قتيل وعالقون تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
انهار فندق مكون من 10 طوابق في الأرجنتين أمس الثلاثاء، أثناء عمليات ترميمه، ما أسفر عن مقتل رجل "80 عاماً" ومحاصرة عدد آخر تحت الأنقاض، حسبما أفادت السلطات الأرجنتينية.
وبدأ رجال الإطفاء والإنقاذ في البحث عن الناجين، حيث تمكنوا من إنقاذ امرأة على قيد الحياة من تحت أنقاض فندق دوبروفنيك في بلدية فيلا جيزيل، وهي مدينة ساحلية تقع على بعد 350 كيلومتراً جنوب العاصمة بوينس آيرس.
وفتح الادعاء العام تحقيقاً لتحديد سبب الانهيار، وجاء في بيان لبلدية فيلا جيزيل أن الفندق كان يخضع للترميم دون الحصول على التصاريح اللازمة.
وقال خافيير ألونسو، وزير الأمن في محافظة بوينس آيرس إن ما بين 7 إلى 9 أشخاص، يعتقد أنهم عمال بناء يعملون في تجديد الفندق، لا يزالون محاصرين.
ويعمل رجال الإطفاء والمسعفون والشرطة على إزالة الأنقاض للوصول إلى الأشخاص الذين يعتقد أنهم دفنوا.
ومن بين المفقودين عمال في موقع بناء في الفندق كان يعمل على ما يبدو "سراً، دون الالتزام بلوائح البلدية"، وفقاً لبيان البلدية.
وتأثرت المباني المحيطة بالفندق بشكل كبير بالحادث، وفقاً لمقطع فيديو نشرته CNN من مكان الحادث، ويبدو أن الحطام المتساقط قد مزق جدران الممتلكات المجاورة وتسبب في أضرار جسيمة.
ويمكن أيضاً رؤية أكوام ضخمة من الأنقاض والمعادن المشوهة وغيرها من الحطام في اللقطات، أثناء تحرك الكاميرا، يظهر طابق كامل من الفندق معلقاً بزاوية بعد أن انهار في المستوى أدناه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
قتيل ومصابون بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
قتل مواطن لبناني وأصيب عدد آخر بجروح اليوم الخميس جراء غارة إسرائيلية استهدفت آلية في جنوب لبنان، كما فخخت قوات الاحتلال أحد المنازل في الجنوب وفجرته بالكامل.
ووفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام "نفذت إسرائيل غارة من مسيرة عند مفترق برعشيت شقرا استهدفت آلية "بوب كات" في قضاء بنت جبيل، والمعلومات تفيد بوقوع إصابات".
وفي وقت لاحق ذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان له أن "شخصا أصيب هذا الصباح بغارة لمسيرة للعدو الإسرائيلي، كانت استهدفت جرافته بين بلدتي شقرا وبرعشيت، استشهد في المستشفى متأثرا بإصاباته البليغة".
وأقدمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم على تفخيخ أحد المنازل وتفجيره بالكامل في بلدة حولا في جنوب لبنان، وتركت لافتة تحريضية أمام المنزل تقول فيها إنه "منزل يعود لأحد عناصر حزب الله".
وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها منتشرة في 5 نقاط في جنوب لبنان.
عون واليونيفيلوأمس الأربعاء، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن أمله تمديد فترة عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" واعتبرها "أساسا لحفظ الاستقرار على حدود بلاده الجنوبية"، وسط ترقب اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا نهائيا بهذا الشأن في أغسطس/ آب المقبل.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت المستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأدميرال إدوارد ألغرين.
وفي اللقاء، أكد عون للمستشار البريطاني أن وجود اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيرا في تطبيق القرار 1701، خصوصا أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية قائم على التنسيق الدائم (مع القوات الدولية) وفق القرارات الدولية.
إعلانوفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.