"ثقافة أسيوط" تنظم ورشتين فى الخط العربي والفنون التشكيلية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة عمرو بسيوني، مجموعة من الفاعليات الثقافية والفنية. وتحت اشراف الكاتب محمد نبيل رئيس اقليم وسط الصعيد الثقافي وذلك من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي.
وفي هذا السياق، قام قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان بتنظيم ورشة عمل عن الخط العربي.
بجانب ذلك، تم تنظيم ورشة فنية خاصة للأطفال قدمتها الفنانة نورهان حسام الدين. تعتمد هذه الورشة على مفاهيم الرسم البسيطة والتلوين، حيث يتعلم الأطفال كيفية استخدام الأدوات الفنية وإبراز مواهبهم في هذا المجال. وقد قامت الفنانة نورهان بمساعدة الأطفال في اكتشاف مواهبهم وتطويرها.
وتهدف هذه الفاعليات الثقافية والفنية إلى تعزيز الثقافة والفن في إقليم وسط الصعيد، وتطوير المهارات الفنية للشباب والأطفال. إن تنظيم هذه الورش والإشراف عليها من قبل قصور الثقافة يشير إلى التزام الحكومة بتشجيع الثقافة والفن، وتوفير الفرص المناسبة للمجتمع للاستمتاع بهذه التجارب الثقافية.
يجدر بالذكر أن هذه الورش تعد بداية لسلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي ستقام في إقليم وسط الصعيد في الفترة القادمة. ومن المتوقع أن تلقى هذه الفعاليات استحسانًا كبيرًا من الجمهور وتسهم في نشر الثقافة والفن بشكل أوسع في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط ورشة الخط العربي فنون تشكيلية الطفل قصر ثقافة أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب وسط الصعید
إقرأ أيضاً:
الزراعة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع منظمة "سيكا" لدعم الأمن الغذائي
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز البحوث الزراعية ، ورشة عمل افتراضية بالتعاون مع منظمة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا)؛ وذلك لمناقشة سبل تحقيق استدامة الأمن الغذائي في ظل تحديات التغيرات المناخية المتزايدة، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وشهدت ورشة العمل مشاركة واسعة من ممثلي المنظمة سيكا وعدد من الدول الأعضاء، شملت روسيا الاتحادية، تركيا، بنجلاديش، الأردن، أذربيجان، وإيران، بما يعكس الأهمية الإقليمية والدولية، لدعم الأمن الغذائي في مواجهة التغيرات المناخية.
وافتتح ورشة العمل الدكتور سعد موسي، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والذي نقل للحضور تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، كما وجه الشكر إلى وزارة الخارجية المصرية، التي تأتي هذه الورشة بالتعاون المشترك والتنسيق معها، مشيرا الى دعم القيادة السياسية لقضية الامن الغذائي في مصر.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة
وأكد موسى في كلمته أن الأغذية والزراعة هما العاملان الرئيسيان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة تعزيز النظم الغذائية والزراعية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
وأشار الى أن التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، تستدعي تكثيف وتنسيق الجهود بين الدول للخروج بحلول تكاملية تستفيد من التقدم التكنولوجي وفرص الشراكة والتعاون مع شركاء التنمية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، كما استعرض أيضا أهمية الدور الذي تقوم به المشروعات الزراعية القومية الكبرى التي تم إطلاقها مؤخرا بهدف المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
وتضمنت الفعاليات عروضاً تقديمية سلطت الضوء على الأبعاد المختلفة للأزمة، من بينها عرضاً قدمه رئيس مركز معلومات التغيرات المناخية تناول خلاله التغيرات المناخية وتأثيرها المباشر على القطاع الزراعي، كما استعرض مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، أهم التحديات التي تواجه إنتاج المحاصيل الحقلية وسبل مواجهتها.
كما شهدت الفعاليات عددا من المداخلات والنقاشات المثمرة للوقود المشاركة، حيث تم التأكيد على ضرورة توفير الغذاء الآمن والصحي للجميع وترسيخ مبدأ "الصحة الواحدة"، فضلا عن تفعيل التعاون المشترك بين دول منظمة سيكا من خلال تبادل الخبرات والتعاون البحثي، إضافة إلى العمل على تسهيل حركة التجارة بين الدول الأعضاء في المنظمة، والدعوة لتبني نظم زراعية تتسم بالمرونة والاستدامة لمواجهة الصدمات المناخية.
وفي ختام الورشة، وجهت منظمة سيكا الشكر للحكومة المصرية ووزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية على التنظيم المتميز للفعالية، معربة عن تطلعها لمزيد من الأنشطة المشتركة.
الجدير بالذكر أن منظمة سيكا (CICA) هي منتدى للحوار والتشاور بشأن قضايا الأمن الإقليمي في آسيا، تأسست بمبادرة من رئيس كازاخستان عام 1992. وتضم المنظمة في عضويتها 27 دولة كعضو دائم، من بينها مصر، إلى جانب 13 مراقبًا.