الانتخابات الأمريكية 2024.. توجهات المرشحين بشأن تنظيم عمالقة التكنولوجيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، تتجه الأنظار نحو موقف المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب من تنظيم شركات التكنولوجيا الكبرى وقضايا مكافحة الاحتكار.
إذ تميزت إدارة بايدن الحالية بموقف قوي ضد الاحتكار في قطاعات متعددة، وخصوصاً في مجال التكنولوجيا، حيث رفعت قضايا ضد شركات كبرى مثل Apple وGoogle وMeta وAmazon.
كامالا هاريس: نهج متحفظ أم استمرار للسياسات الحالية؟
في حال فوز كامالا هاريس، قد نشهد استمرارية لنهج مكافحة الاحتكار لكن ربما بوتيرة أقل، خاصةً مع محدودية تصريحاتها حول الموضوع. ورغم ترويجها لسجلها كمدعية عامة ووعودها بمحاسبة الشركات، إلا أن علاقاتها الوثيقة بوادي السيليكون وتعاونها مع شخصيات بارزة من هذه الصناعة، قد يشير إلى توجه أكثر تحفظًا. ومع ذلك، فإن فريق هاريس يضم أسماء معروفة بدعمها لجهود مكافحة الاحتكار، مما قد يبقي الباب مفتوحًا لاستمرار بعض السياسات الحالية.
دونالد ترامب: إرث معادٍ للاحتكار بأبعاد سياسية؟
في المقابل، يُعرف دونالد ترامب بموقفه المعادي لكبار شركات التكنولوجيا، إذ واجه عمالقة مثل جوجل وفيسبوك خلال ولايته الأولى، وما زال يعبر عن مواقف معارضة حتى بعد مغادرته للبيت الأبيض. ويرافق ترامب في حملته زميله جيه دي فانس الذي يدعم بقوة تفكيك الشركات الكبرى، وخاصة في قطاع التكنولوجيا. لكن تظل الأمور معقدة بسبب اتهامات سابقة لترامب باستخدام سلطاته لأغراض سياسية وشخصية.
بينما تختلف التوجهات بين المرشحين، يبقى موقفهما من مكافحة الاحتكار مفتوحًا أمام احتمالات متعددة، خاصة في ظل تصاعد الضغوط على الشركات الكبرى لزيادة المنافسة والشفافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مکافحة الاحتکار
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مصر ترى منذ زمن الأحداث والتطورات الحالية
أكد الأعلامي أحمد موسى، أن مصر ترى منذ زمن الاحداث والتطورات الحالية وتعرف جيدا التفاصيل وخاصة فيما يتعلق بالأحداث الحالية والحرب بين إيران وإسرائيل.
وأضاف أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن اغتيال المرشد الإيراني سيؤدي إلى فوضى كبيرة، مشيرا إلى ان ترامب حذر من هذا الأمر وقدرة أمريكا على اعتيال المرشد.
وتابع أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب طالب ايران بالاستسلام غير مشروط، وأنه لن نقتل المرشد الإيراني الآن ونعلم بالضبط أين يختبئ.