غداً الثلاثاء.. صرف النصف الثاني من معاش يونيو ٢٠٢٠ للمتقاعدين المدنيين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الثورة نت../
تبدأ الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات يوم غدٍ الثلاثاء صرف النصف الثاني من معاش شهر يونيو ٢٠٢٠ للمتقاعدين المدنيين عبر مكاتب البريد في أمانة العاصمة والمحافظات.
وأكد رئيس الهيئة إبراهيم الحيفي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استكمال الإجراءات المالية وضخ المبالغ النقدية للبريد لبدء الصرف اعتباراً من يوم غدٍ الثلاثاء، داعيا المتقاعدين ووكلاء المستفيدين التوجه إلى مكاتب البريد مصطحبين الوثائق المطلوبة.
ونوه بالجهود التي شاركت وساهمت في تجاوز الصعوبات والتعقيدات الناتجة عن تفاقم وزيادة مشكلة نقص السيولة النقدية التي تعاني منها البلاد بسبب نقل وظائف البنك المركزي فضلاً عن السياسات العدوانية الممنهجة على الاقتصاد الوطني التي أدت إلى أزمات كارثية في كافة القطاعات الخدمية والإنسانية والمصرفية وأخرت دفع المعاشات التقاعدية ومرتبات الموظفين عن موعدها المحدد.
وأشار الحيفي إلى أن الهيئة وفي إطار اهتمامها المستمر بشريحة المتقاعدين والتخفيف الدائم عن معاناتهم بسبب العدوان والحصار، تسعى جاهدة لانتظام صرف المعاشات التقاعدية رغم الصعوبات التي تواجهها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحذير هام من البريد لكل العملاء بكافة المحافظات.. لا تفتحوا هذه الرسائل أبدًا
أصدر البريد تحذيرًا عاجلًا للمواطنين بشأن انتشار حملات احتيال إلكتروني متزايدة تهدف إلى سرقة البيانات الشخصية والمالية عبر رسائل نصية مزيفة ورسائل بريد إلكتروني خادعة.
وأوضح البريد، في بيان رسمي حديث، أن المتابعة المستمرة لأنشطة الأمن السيبراني أسفرت عن رصد تصاعد واضح لمحاولات تصيد إلكتروني تستهدف المستخدمين، حيث تستخدم هذه المحاولات رسائل مزيفة تدّعي أنها صادرة من جهات تابعة للبريد المصري، بهدف خداع المواطنين وسرقة معلوماتهم الحساسة.
ووفقًا للبيان، فإن تلك الرسائل الاحتيالية يتم إرسالها من أرقام هواتف محلية ودولية، وتتضمن روابط إلكترونية مزيفة تهدف إلى سرقة بيانات المواطنين، حيث تطلب من المستلمين الإفصاح عن معلومات تفصيلية تخص حساباتهم الشخصية، مثل العناوين وأرقام الهواتف، وأحيانًا تطالب بسداد مصاريف شحن وهمية.
تلك الرسائل تأتي تحت ذرائع متعددة، منها ما يدعي تعليق الحساب بسبب خطأ في العنوان، أو فشل تسليم شحنة نتيجة نقص في البيانات، أو طلب تأكيد الدفع، أو حتى تحديث البيانات البنكية، في محاولة للإيقاع بالمواطنين.
لا نطلب معلومات عبر الرسائلشدد البريد المصري على أن هذه الرسائل ليست صادرة عنه بأي حال من الأحوال، مؤكدًا أنه لا يطلب من العملاء أي بيانات تفصيلية تتعلق بحساباتهم أو عنوان السكن أو كلمات المرور أو الرموز السرية OTP، أو أي مبالغ مالية تتعلق بالشحن أو تحديث البيانات، مشيرًا إلى أن جميع هذه الخدمات تُقدم فقط عبر القنوات الرسمية.
وأكد البيان أن البريد المصري لا يستخدم الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني لإيقاف الحسابات أو لإلغاء الشحنات، وأن أي عملية تتم من خلال روابط غير رسمية تعتبر محاولة نصب واحتيال.
لا تتفاعلوا مع الرسائل المشبوهةوجه البريد المصري نداءً واضحًا إلى جميع المواطنين بعدم التفاعل مع هذه الرسائل المشبوهة، داعيًا إلى عدم الإفصاح عن أي بيانات حساسة لأي جهة غير معروفة، خاصةً تلك التي تطلب معلومات مثل رقم البطاقة أو التاريخ المطبوع عليها، أو الرقم السري أو بيانات الهوية.
وأكد البيان على أهمية عدم إدخال أي معلومات على صفحات أو روابط إلكترونية غير معلومة المصدر، مشددًا على أن الحفاظ على سرية البيانات الشخصية يمثل خط الدفاع الأول ضد هذه المحاولات الإجرامية.
وفي إطار مواجهة هذه الحملات، أوضح البريد المصري أن التحقق من الشحنات ومعرفة حالتها يتم فقط من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للبريد أو تطبيق البريد المصري على الهواتف الذكية، ولا توجد أي وسيلة بديلة صالحة لذلك.
كما أتاح البريد المصري الخط الساخن 16789 للاستفسارات أو الإبلاغ عن أي محاولات احتيال أو روابط مشبوهة، مؤكدًا على استعداد فريق الأمن السيبراني للتعامل الفوري مع مثل هذه البلاغات.
الإجراءات الأمنية المشددة من البريدتأتي هذه التحذيرات في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها البريد المصري لتعزيز أمن المعلومات وحماية بيانات المواطنين، ضمن استراتيجية متكاملة لتطوير البنية الرقمية والخدمات الإلكترونية، خصوصًا مع زيادة الاعتماد على المعاملات الإلكترونية في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
ويعمل البريد بشكل دائم على رصد التهديدات السيبرانية والتصدي لها، مع توعية المواطنين بخطورة مشاركة معلوماتهم مع جهات غير موثوقة، بالإضافة إلى تحديث إجراءات الأمان عبر منصاته الرقمية الرسمية.
نصائح هامة من البريد المصري لتجنب الوقوع في الفخدعا البريد المصري جميع عملائه إلى اتباع مجموعة من الإرشادات الوقائية لضمان عدم تعرضهم للاحتيال الإلكتروني، ومن أهمها:
عدم فتح الروابط المشبوهة: في حال تلقي رسالة تطلب تحديث البيانات أو دفع رسوم، يجب تجاهلها وعدم النقر على أي رابط مرفق بها.عدم مشاركة البيانات الشخصية: لا يُطلب من العملاء عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني تقديم أي معلومات حساسة مثل الأرقام السرية أو بيانات الحسابات.التأكد من المصدر الرسمي: عند الحاجة إلى أي تحديثات أو استفسارات، يجب التواصل مباشرة مع البريد المصري عبر منصاته الرسمية أو من خلال فروعه المعتمدة.الإبلاغ عن أي محاولة احتيال: إذا تلقى العميل رسالة مشبوهة، فيجب إبلاغ البريد المصري بها فورًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.أكد البريد أنه يعمل بتنسيق كامل مع الجهات المختصة لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الجهات والأشخاص المتورطين في عمليات الاحتيال الإلكتروني.
وشدد البيان الرسمي الصادر عن البريد على أن هذه الجرائم الإلكترونية تخضع للمساءلة القانونية الصارمة، ولا يتم التساهل مع أي جهة تمارسها.
تطوير مستمر لأنظمة الحماية الإلكترونيةأوضح البريد أنه مستمر في تطوير وتعزيز أنظمة الحماية الإلكترونية الخاصة به بهدف ضمان أمن بيانات العملاء وحمايتهم من محاولات الاختراق والاحتيال، وذلك في إطار الحرص على توفير بيئة رقمية آمنة لجميع مستخدمي خدمات البريد.
آلية التعامل مع الاحتيال الإلكترونيوأشار البيان إلى أن أي شخص يقع ضحية لمحاولات الاحتيال الإلكتروني يمكنه تقديم بلاغ رسمي لدى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، مؤكدًا على ضرورة التفاعل فقط مع الوسائل المعتمدة والمعروفة للبريد المصري، وعدم الرد على أي رسائل مشبوهة أو الضغط على روابط مجهولة المصدر.