مصادر للجزيرة نت: قوات الدعم السريع أحرقت 45 قرية بشمال دارفور
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
دارفور- قالت مصادر محلية وشهود عيان في ولاية شمال دارفور غربي السودان -للجزيرة نت- إن قوات الدعم السريع أحرقت نحو 45 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، بينها 4 قرى أضرمت فيها النيران أمس الخميس، مما أدى إلى فرار نحو 20 ألف شخص باتجاه تشاد المجاورة.
وتخوض هذه القوات صراعا مسلحا مع الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وبدأت في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حملات "انتقامية" استهدفت مناطق قبيلة الزغاوة الأفريقية بولاية شمال دارفور، بزعم دعم القبيلة للقوة المشتركة وهي ائتلاف للحركات المسلحة تقاتل إلى جانب الجيش ضد الدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال آدم مزة، وهو عضو في هيئة شورى قبيلة الزغاوة، للجزيرة نت، إن ما يزيد على 20 ألف شخص فروا من المناطق الشمالية الشرقية لمحلية كتم بالولاية باتجاه محليات "الطينة" و"أمبرو" و"كرنوي" المتاخمة لدولة تشاد. وأوضح أن قوات الدعم السريع أحرقت 45 قرية بالكامل، آخرها أمس الخميس، وتم تهجير سكانها وسط ظروف إنسانية بالغة التعقيد.
والمناطق التي أُحرقت بالكامل -وفقا لمزة- هي: بريدك، وأنكا، وأمراي، وبعاشيم، وحلف، وبئر مزة، وبقر، ومتي، وأبوعاشوا، وجايو جية، وغيرها.
وأفاد بأن النازحين يعيشون أوضاعا إنسانية "بائسة" نتيجة انعدام كامل للمساعدات الإنسانية و"قيام قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بنهب الماشية والمحاصيل الزراعية والأسواق وحرقها بصورة كاملة".
وطالب المنظمات الدولية والحكومة المركزية بضرورة إسقاط الأغذية للنازحين المنتشرين في الأودية والغابات في محليات أمبرو وكرنوي. وبرأيه، فإن ما تشهده مناطق الزغاوة هو "إبادة جماعية وتطهير عرقي لأن القتل يتم على أساس اللون والقبيلة".
وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اندلعت مواجهات عنيفة بين الدعم السريع والقوة المشتركة (هي تحالف عسكري أسسته الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام في 2020) بمناطق واسعة من محلية كتم التي تبعد 165 كيلومترا شمال غربي الفاشر، وتأتي هذه المعارك امتدادا للمواجهات بين القوتين المستمرة منذ مايو/أيار الماضي في العاصمة التاريخية لإقليم دارفور.
بدوره، قال حسن آدم، وهو ناشط حقوقي يقيم في منطقة "وادي بعاشيم" التابعة لمحلية كتم، للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع بعد فشلها في السيطرة على الفاشر، بدأت تنظيم حملات انتقامية في المناطق التي قالت إنها تمثل حواضن اجتماعية للقوات المشتركة.
تهجير قسريوكشف آدم عن تهجير قسري لكل سكان المناطق الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي من محلية كتم، متهما عناصر هذه القوات بارتكاب "انتهاكات واسعة شملت القتل على أساس النوع، والاغتصاب، وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت الشباب".
وأضاف "الجنجويد حرقوا قرية دونكي بعاشيم ومناطق أخرى تزيد على 40 قرية، وقتلوا الرجال والشباب ونهبوا الأسواق والماشية". وأفاد بأن المسلحين التابعين للدعم السريع دمروا كذلك آبار المياه وخربوا المرافق الصحية بإضرام النار فيها.
وكشف عن اعتقال عشرات الشبان وإجبار ذويهم على دفع مبالغ مالية طائلة مقابل إطلاق سراحهم، وأكد أنه تم إجبار بعض المعتقلين على القتال في صفوف قوات الدعم السريع. وحث المنظمات الحقوقية على فتح تحقيق حول ما يحدث في قرى شمال دارفور، ونوه إلى أن ما ترتكبه هذه القوات هو "إبادة جماعية لقبيلة الزغاوة بزعم موالاتهم للقوة المشتركة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع شمال دارفور للجزیرة نت
إقرأ أيضاً:
مصادر: ارتفاع ضحايا عقاري حدائق القبة المنهارين لـ 18 شخصًا
كشفت مصادر أمنية مسؤولة بمديرية أمن القاهرة، أن حادث انهيار عقارين تسببا في انهيار جزئي لعقار ثالث مجاور لهما، نتج عنه مصرع 8 أشخاص حتى الآن، علاوة على إصابة 10 آخرين بينهم 3 من قوة الإنقاذ البري، أصيبوا بحالات اختناق، جراء محاولاتهم لانتشال ضحايا العقارين المنهارين.
وبينت المصادر أن حادث انهيار العقارين تسبب في انهيار جزء من العقار الثالث المجاور لهم، وجرى إخلاءه قبل وقوع خسائر بشرية.
كانت نجحت قوات الحماية المدنية، في استخراج فتاة صغيرة مصابة جراء الانهيار الذي وقع في الأمس، وذلك بعد أكثر من 7 ساعات من البحث تحت الأنقاض، وتم نقلها للمستشفى لتلقى العلاج ليرتفع عدد الناجين إلى 14 ناجٍ في حادث انهيار العقارين 20، و22 أبو سيف من الخليج المصرى بحى حدائق القبة.
وأشرف الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، على عمليات إنقاذ سكان العقارين المنهارين، وبرفقته قوات الحماية المدنية، والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وتلقى مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بمحافظة القاهرة وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة، بلاغًا بانهيار العقارين، وعلى الفور انتقل الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، لموقع الحادث وبرفقته قوات الحماية المدنية، والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمتابعة عمليات إنقاذ القاطنين بالعقارين، وماتزال قوات الحماية المدنية والإنقاذ المركزى وأجهزة المحافظة تواصل البحث للتأكد من عدم وجود أشخاص آخرين تحت الانقاض.
أحد العقارين مكون من أرضى و5 أدوار وخالى من السكان والآخر مكون من أرضى و4 أدوار كما تم اخلاء العقار رقم 18 احترازيًا من السكان لحين التأكد من عدم تضرره من حادث الانهيار.
اقرأ أيضاًإصابة شخصين بحالة اختناق جراء نشوب حريق بشقة سكنية في العمرانية
مصرع طفل وإصابة 16 آخرين في تصادم ملاكي وميكروباص بطريق العين السخنة بالسويس
عرضوا رشوة على مهندس الحي.. استمرار حبس مالك شركة واثنين آخرين بمدينة نصر