بينهم ماسك.. مليارديرات وسياسيون أمريكيون يهاجمون إدارة بايدن بسبب كارثة ماوي ومليارات كييف
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
انتقد عدد من السياسيين ومن رجال الأعمال الأمريكيين الحكومة الأمريكية التي تستمر بالإنفاق على الدعم العسكري لأوكرانيا في الوقت الذي تواجه فيه هاواي كوارث كبيرة جراء الحرائق.
إقرأ المزيدوكتب المرشح الرئاسي الأمريكي، فيفيك راماسوامي عبر تطبيق "إكس" (تويتر سابقا): "إنه لأمر مخز أن يدفع دافعو الضرائب في بلادنا رواتب موظفي الحكومة الأوكرانية، في حين يترك مواطنونا في ماوي ليتدبروا أمورهم بأنفسهم، بعد أن دمرت الحرائق أكثر من 2000 مبنى في جزيرة ماوي، وهذا مثال آخر على سياسات واشنطن الأخيرة".
It’s shameful that U.S. taxpayers are literally paying for the salaries of Ukrainian government employees, yet our own citizens in Maui are left to fend for themselves after the fires leveled over 2,200 buildings. Another example of America Last policies at work.
— Vivek Ramaswamy (@VivekGRamaswamy) August 14, 2023وأيد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك هذا الرأي ليعلق على منشور راماسوامي بعبارة: "بالتأكيد".
كما كتب نجل الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب جونيور: "تذهب مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا، ولا تعليق أو كلمة حول حرائق ماوي والأضرار التي لحقت بها جراء النيران".
وأعربت عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري مارجوري تايلور جرين، عن استيائها من دعم كييف، وكتبت عبر "إكس": "جو بايدن: نرسل المزيد من المليارات إلى أوكرانيا، دون تعليق على الوضع في ماوي".
إقرأ المزيديذكر أن مساحة الحرائق تبلغ حاليا نحو 400 هكتار، وتسببت بها موجة الحر والرياح الناجمة عن إعصار "دورا".
وقد التهمت النيران عددا من المراكز الأهلية، بما فيها مدينة لاهاينا السياحية، فيما أفادت شبكة سي إن إن نقلا عن مصادر، بأن عدد ضحايا حرائق الغابات الأكثر فتكا في الولايات المتحدة، والتي لا تزال مستمرة في هاواي، قد وصل إلى 89 شخصا.
وقامت السلطات بإجلاء المئات من السكان المحليين، وأغلقت الطرق وأوقفت حركة المرور.
إقرأ المزيدوأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن كافة الأجهزة الفدرالية في هاواي بالمشاركة في إطفاء الحرائق. ويشارك في عمليات الإغاثة الحرس الوطني الأمريكي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي تويتر جو بايدن حرائق فيسبوك facebook كوارث طبيعية كييف واشنطن يوتيوب Youtube فی هاوای
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب المزيد من المسيرات والصواريخ في ميزانية الدفاع
الولايات المتحدة – يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة أجور القوات وطلب المزيد من الصواريخ والمسيرات بميزانية الدفاع، مع خفض الوظائف البحرية وتخفيض شراء السفن والطائرات المقاتلة لتوفير المال.
وتبلغ الميزانية المقترحة للدفاع والأمن القومي 892.6 مليار دولار، وهي مستقرة من حيث القيمة مقارنة بميزانية العام الحالي.
وتشمل هذه الميزانية أيضا الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية التي تنفذها وزارة الطاقة، بالإضافة إلى زيادة تمويل الأمن الداخلي. وتهدف إلى إظهار بصمة ترامب من خلال إعادة توجيه الأموال بعيدا عن بعض الأسلحة والخدمات التقليدية نحو أولوياته الخاصة.
وقالت إدارة البيت الأبيض إن هذه الأموال ستستخدم لردع ما وصفته بـ”العدوان الصيني” في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولتنشيط القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية.
وقد تم إدراج الجزء الأكبر من التمويل الخاص بدرع ترامب الصاروخي المعروف باسم “القبة الذهبية” ضمن طلب ميزانية منفصل، ولم يُدرج في المقترح الأخير المرسل إلى الكونغرس.
وفي ميزانية عام 2026، طلب ترامب عددا أقل من طائرات F-35، بالإضافة إلى ثلاث سفن حربية فقط. كما من المتوقع أن يشمل مشروع قانون تمويل منفصل شراء غواصة من فئة Virginia-class، إلى جانب 15 سفينة أخرى، بحسب البحرية الأمريكية.
وتشمل الميزانية زيادة في رواتب الجنود بنسبة 3.8%، لكنها في المقابل تسعى إلى تقليص التكاليف من خلال إحالة بعض الأسلحة القديمة إلى التقاعد، ومنها سفن وطائرات تُعتبر مكلفة من حيث التشغيل والصيانة. وبموجب هذه الخطة، ستقوم البحرية بتقليص عدد موظفيها المدنيين بمقدار 7,286 شخصًا.
وبالمقارنة مع ميزانية الرئيس السابق جو بايدن في آخر سنة له في المنصب، التي طلب فيها 68 طائرة F-35 للسنة المالية 2025، فإن ميزانية ترامب للعام 2026 تطلب فقط 47 طائرة من هذا الطراز.
وقد أثارت الميزانية نقاشا في الكونغرس، إذ رفعت مسودة مشروع قانون لجنة الاعتمادات في مجلس النواب، الخاص بالسنة المالية 2026، عدد طائرات F-35 إلى 69، وهو أكثر من العدد الذي طلبه بايدن.
ويواصل البنتاغون إعطاء الأولوية لشراء الذخائر وأنظمة الأسلحة الأساسية. وتستمر القوات الجوية في استثماراتها في الصواريخ من الطرازات بعيدة المدى، ويُتوقع أن تكون أكثر فاعلية في المحيط الهادئ.
كما تشمل الميزانية زيادة ملحوظة في الإنفاق على الطائرات المسيّرة الصغيرة.
ويأتي هذا الطلب التفصيلي في وقت يناقش فيه الجمهوريون أولويات الإنفاق الدفاعي ضمن حزمة كبرى تبلغ قيمتها 150 مليار دولار، تتضمن ما يُعرف باسم “قانون المشروع الجميل الكبير”. وقد أقرّ مجلس النواب هذا القانون، وهو يمنح دفعة تمويل أولية بقيمة 25 مليار دولار لصالح مشروع “القبة الذهبية” الدفاعي الصاروخي.
وتجدر الإشارة إلى أن الإنفاق الدفاعي عادةً ما يُمثّل نحو نصف الميزانية التقديرية للولايات المتحدة، بينما يُخصّص النصف الآخر لقطاعات مثل النقل والتعليم والدبلوماسية وسواها من الوزارات.
المصدر: “رويترز”