القابضة لمياه الشرب تواصل جهودها لتعزيز السلامة والصحة المهنية بدمياط
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت شركة مياه دمياط خلال الفترة من 27 إلى 31 أكتوبر 2024 زيارة ميدانية مكثفة من الإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وهدفت الزيارة إلى تقييم مستوى الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية في مختلف مرافق الشركة، والتأكد من جاهزية العاملين للتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة.
وشملت الجولة التفتيشية مجموعة واسعة من المنشآت الحيوية، بما في ذلك محطات تنقية المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي، بالإضافة إلى روافع المياه، الديوان العام، المخازن، والحملة الميكانيكية.
وقد ركزت اللجنة المشرفة على تقييم مدى تطبيق اشتراطات السلامة في عنابر الكلور، نظراً لأهمية هذا العنصر الحيوي في عملية التطهير وتأثير أي تسرب منه على سلامة العاملين والبيئة المحيطة.
تدريبات وخطط للطوارئوفي إطار حرصها على تأمين أعلى مستويات السلامة، طلبت اللجنة من شركة مياه دمياط إجراء تدريبات لمواجهة حالات الطوارئ المختلفة، مثل السيطرة على تسرب غاز الكلور، الدخول الآمن للأماكن المغلقة، وإنقاذ المصابين، ومكافحة الحرائق.
ويهدف هذا الإجراء إلى تقييم مدى جاهزية الأفراد والمعدات للتعامل مع مثل هذه الحالات، واختبار سرعة الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
أكد اللواء أحمد ماهر شاهين، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمياط، على أهمية هذه الزيارات الميدانية الدورية في تقديم الدعم الفني المستمر للشركات التابعة وتحسين أدائها.
وأشار شاهين، إلى أن وجود خبراء السلامة والصحة المهنية يساهم بشكل كبير في تطوير العمل وتوفير بيئة عمل آمنة للعاملين.
وشدد اللواء شاهين على ضرورة التزام جميع العاملين بارتداء معدات الوقاية الشخصية واتباع التعليمات والإجراءات الوقائية، مؤكداً على أهمية تكثيف التدريبات العملية على خطط الطوارئ وتوثيقها بالتنسيق مع الإدارة العامة للتدريب بالشركة.
تؤكد هذه الزيارة المتابعة الدقيقة التي توليها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لمسألة السلامة والصحة المهنية، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتها الشاملة لتحسين الأداء وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، كما تعكس هذه الجهود التزام الشركة بتوفير بيئة عمل آمنة وسليمة لجميع العاملين.
1000004114 1000004113 1000004112 1000004109 1000004110 1000004111 1000004108 1000004106 1000004107 1000004105المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة القابضة لمياه الشرب القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي تسرب غاز الكلور تنقية المياه شركة مياه دمياط محطات تنقية المياه محطات معالجة الصرف الصحي معالجة الصرف الصحي مياه الشرب والصرف الصحي مياه الشرب السلامة والصحة المهنیة القابضة لمیاه الشرب
إقرأ أيضاً:
الزراعة تواصل جهودها لضمان جودة اللقاحات البيطرية وحماية الثروة الحيوانية خلال عيد الأضحى
كثّفت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، جهودها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث واصلت متابعة كفاءة وفاعلية غرف تبريد اللقاحات لضمان جودتها وفعاليتها، وذلك في إطار حرصها الدائم على سلامة الثروة الحيوانية.
جاء ذلك بناءً على تعليمات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت اشراف الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالمتابعة المستمرة لسير العمل، وضمان عدم تأثر الخدمات فترة الإجازات.
وقالت الدكتورة نجلاء رضوان، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة، أن العمل استمر دون توقف من جميع أفراد الإدارة المركزية للطب الوقائي طوال أيام العيد، تأكيدًا لدور الهيئة في الحفاظ على الثروة الحيوانية، حيث شملت جهودها التأكد من كفاءة وفاعلية غرف التبريد والتجميد بالمخازن الرئيسية للهيئة، والتي تُعد أساسًا للحفاظ على اللقاحات في درجات الحرارة المناسبة لضمان خواصها العلاجية، وبالتالي تحقيق الأهداف المرجوة من حملات التحصين.
واوضحت انه تم تدشين غرف عمليات مركزية، لتعزيز الاستجابة السريعة لأي حالة طارئة، بالإضافة إلى غرف عمليات مماثلة في كل محافظة. كما استمر العمل بالخط الساخن (19561) على مدار الساعة لتلقي البلاغات والاستفسارات، حيث يتيح هذا الخط للمربين وأصحاب الماشية التواصل المباشر مع الهيئة للإبلاغ عن أي حالات مرضية مشتبه بها أو طلب المساعدة الفنية، مما يعزز فكرة الرصد المستمر للبلاغات المرضية.
وأشارت الى تلقى الهيئة منذ بداية العيد وحتى الآن حوالي 52 بلاغًا من محافظات: القاهرة، الجيزة، السويس، الإسكندرية، الفيوم، وأسيوط، وتم التعامل معها على الفور، لافتة الى جاهزية الهيئة الكاملة لاستقبال أي بلاغ أو حالة مرضية، بهدف حماية المربين وأصحاب المزارع وتلافي أي خسائر أو أضرار قد تلحق بهم.