لبنانيون يبحثون عن مأوى بعد فرارهم من غارات الاحتلال الإسرائيلي على البقاع
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «لبنانيون يبحثون عن مأوى بعد فرارهم من غارات الاحتلال على البقاع»، الذي يرصد معاناة الشعب اللبناني ونزوحهم من مكان لآخر بحثا عن الاستقرار والأمان بعيدا عن آليات الاحتلال الإسرائيلي.
نزوح اللبنانيين من مكان لآخروجاء في التقرير: «لم يجد بعض اللبنانيين النازحين إلا مظلة في ساحة بدير الأحمر شرقي لبنان ليفترش بها وينصب خيمته بعد أن أجبره العدوان الإسرائيلي في منطقة البقاع على النزوح والبحث عن ملاذ آمن».
وأضاف: «بقعة شمس ربما لا تتسع للجميع، وإنما تكفي لتجفيف ملابس أصحابها الذين أنهكهم الفرار إلى مصير لايزال مجهولا مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في قصف أنحاء مختلفة من لبنان».
النزوح لدير الأحمروتابع: «جدران مكان النازحين ربما تشكل ملاذ مؤقت لضحايا العدوان الإسرائيلي من النازحين واللاجئين لكن الآف لا يزالون يبحثون عن أماكن للإيواء». وفي نفس الصدد، قال ربيع سعادة، رئيس لجنة الأزمات في دير الأحمر، إنه جرى استقبال بدير الأحمر حوالي 12 ألف نازح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان القاهرة الإخبارية دير الأحمر العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد انتشار قواته على الحدود مع لبنان
أعادت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الشمال، الأحد، تنظيم انتشار قواتها على الحدود مع لبنان، حيث قررت إعادة "لواء الجليل" لتولي مسؤولية السيطرة على كامل خط الحدود، بعد قرابة ستة أشهر من تقسيم المهام بين وحدات مختلفة، وفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الإذاعة أن القرار يأتي في أعقاب حالة التهدئة النسبية مع "حزب الله"، مشيرة إلى أن "قيادة الشمال تعيد لواء الجليل (91) للإشراف على كامل الحدود الممتدة من جبل الروس حتى رأس الناقورة"، وذلك بعد فترة كان يسيطر خلالها على الجزء الشرقي فقط من الحدود.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لجأ، مع بداية الحرب الأخيرة، إلى تقسيم خط الحدود اللبنانية بين "لواء الجليل" من جهة، ولواء الاحتياط 146 من جهة أخرى، وذلك بهدف تخفيف العبء عن كل وحدة والسماح بتركيز أفضل في إدارة العمليات وتوزيع الموارد الميدانية بشكل أكثر كفاءة.
وبموجب هذا الترتيب، تولى "لواء الجليل" حينها مسؤولية المنطقة الشرقية، فيما تولى لواء الاحتياط 146 مهمة تأمين الجزء الغربي من الحدود، وصولًا إلى منطقة رأس الناقورة، وهي نقطة التماس الحساسة على الساحل.
وذكرت إذاعة الجيش أن "لواء 146" من المقرر أن يدخل خلال الأيام المقبلة في فترة استراحة وإعادة تأهيل، بعد أن استكمل المهام الموكلة إليه على مدى الأشهر الماضية، على أن يُسند ملف الحدود بالكامل مجددًا إلى "لواء الجليل"، الذي يُعد لواءً دائمًا في القيادة الشمالية.
وأكدت الإذاعة أن هذه الخطوة كانت مخططة مسبقًا منذ عدة شهور، لكنها ارتبطت ميدانيًا بمدى استقرار التهدئة مع "حزب الله"، والتي وصفتها الإذاعة بأنها "تحافظ على استقرار نسبي حتى الآن".
وتأتي هذه التطورات على وقع استمرار التوتر الأمني بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، والذي تخللته اشتباكات محدودة وتبادل قصف مدفعي وصاروخي منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، قبل أن تنجح المساعي الدولية في الحد من التصعيد على الجبهة الشمالية.