قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
انتقد قائد عسكري أمريكي رفيع سياسة الولايات المتحدة تجاه جماعة الحوثي الارهابية المصنفة بقوائم الإرهاب والتي تشن هجمات على السفن التجارية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، معتبرًا تعاطيها مع الجماعة هو السبب وراء استمرار الهجمات البحرية وتهديد الملاحة الدولية.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، الجنرال كينيث ماك إن “الافتقار إلى الإرادة السياسية” يسمح للحوثيين بمواصلة الهجمات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأضاف “ماكنزي”، في محاضرة بالمعهد البحري الأمريكي وأكاديمية خفر السواحل الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة لديها القدرة على “جعلهم يتوقفون” أي الحوثيين، مضيفًا “نحن بحاجة فقط إلى اتخاذ قرار سياسي”.
وفي مناقشة إيران ووكلائها، قال الضابط الأمريكي الأعلى المتقاعد مؤخرًا في القيادة المركزية: “عليك أن تثبت... الإرادة” و“أن تكون على استعداد لاستخدام قدراتنا” للردع.
وعن إمكانية توسّع الحرب، قال “ماكنزي”: “أعتقد أن خطر التصعيد ضئيل” إذا تحركت الولايات المتحدة.
وبشأن إغلاق الحوثيين مضيق باب المندب الشحن التجاري، قال العسكري الأمريكي: “لا يمكننا التسامح مع ذلك”.
وأضاف “ماكنزي”، وهو مؤلف كتاب “نقطة الانصهار” عن سنواته في قيادة القيادة المركزية الأمريكية، “لدينا مدمرات هناك، تلعب لعبة الإمساك” بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون والطائرات المسيّرة والآن المحمولة بحرًا. مؤكدًا أن الحوثيين “لم يهزموا البحرية الأمريكية وعناصر القوة المشتركة”.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون بضرب السفن الأمريكية في البحر الأحمر
هددت جماعة الحوثي اليمنية، أمس السبت، باستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، إذا قررت الولايات المتحدة التدخل عسكرياً إلى جانب إسرائيل في صراعها مع إيران، الحليف الاستراتيجي للجماعة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان رسمي: "في حال تورّط الأمريكي في الهجوم والعدوان على إيران إلى جانب العدو الإسرائيلي، فإن السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر ستكون هدفاً مباشراً لقواتنا".
يأتي هذا التحذير في ظل استمرار الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران منذ الهجوم الجوي الإسرائيلي واسع النطاق في 13 يونيو الجاري، والذي استهدف منشآت داخل العمق الإيراني، بحجة أن طهران "شارفت نقطة اللاعودة" في تطوير برنامجها النووي، وفقاً لمزاعم إسرائيلية.
وردّت طهران بإطلاق موجات من الصواريخ والطائرات المسيّرة الهجومية تجاه أهداف إسرائيلية، في تصعيد خطير يُنذر بتحوّل المنطقة إلى ساحة حرب شاملة.
في واشنطن، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بصدد اتخاذ قرار خلال أسبوعين بشأن إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران، مشيراً إلى أنه قد يُعلن هذا القرار قبل انتهاء المهلة، مما أثار مخاوف من دخول واشنطن رسميًا في ساحة الصراع.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، نفّذت جماعة الحوثي العشرات من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية وسفن دولية في البحر الأحمر، قالت إنها مرتبطة بتل أبيب.
وفي 6 مايو، أُعلن عن اتفاق تهدئة مؤقت بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عمانية، تزامنًا مع قرار ترامب وقف الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن.
إيرانأمريكاالحوثيونإسرائيلجماعة الحوثيقد يعجبك أيضاًNo stories found.