5 فواكه شتوية.. درع طبيعي لتعزيز المناعة ومواجهة برد الشتاء
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بداية فصل الشتاء، تكتظ الأسواق بأنواع مختلفة من الفواكه الموسمية التي تُعد كنزًا غذائيًا مليئًا بالفيتامينات والمعادن الضرورية لدعم الصحة وتعزيز المناعة، هذه الفواكه الشتوية لا تقتصر فوائدها على مكافحة الأمراض الموسمية فقط، بل تساهم أيضًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتزويد الجسم بالطاقة اللازمة لمواجهة البرد، وتقدم لكم “البوابة نيوز” في هذا التقرير، أبرز هذه الفواكه وفوائدها الصحية، وفقًا لما تم نشره بموقع "مايو كلينك".
أبرز الفواكه الشتوية وفوائدها الصحية
1- البرتقال:
يُعتبر البرتقال أحد أشهر الفواكه الشتوية الغنية بفيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويحميه من نزلات البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على مضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين صحة الجلد وتقليل التهابات الجسم، مما يجعله خيارًا ممتازًا في فصل الشتاء.
2- الرمان:
يشتهر الرمان بخصائصه المضادة للأكسدة، ويحتوي على كمية وفيرة من الألياف والفيتامينات الضرورية، ويعزز تناول الرمان مناعة الجسم ويحسن عملية الهضم، كما يساهم في تحسين صحة القلب من خلال خفض مستوى الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد، مما يقلل من مخاطر الأمراض القلبية.
3- الكيوي:
يعد الكيوي من الفواكه الغنية بفيتامين C والألياف، مما يجعله مثاليًا لتحسين الهضم ودعم المناعة، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تفيد البشرة وتساعد في تحسين صحة الجهاز التنفسي، ليكون إضافة مفيدة للنظام الغذائي في فصل الشتاء.
4- الجوافة:
الجوافة مصدر ممتاز لفيتامين C والألياف، مما يجعلها فعالة في دعم الجهاز المناعي وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وبفضل مضادات الأكسدة التي تحتويها، تسهم الجوافة أيضًا في تحسين صحة البشرة، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يبحثون عن تعزيز صحتهم العامة.
5- التفاح :
يُعرف التفاح بخصائصه الصحية المتعددة، فهو غني بالألياف وفيتامينات C وA التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتعزز المناعة، بالإضافة إلى ذلك، يساعد التفاح في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها.
نصائح لتناول الفواكه الشتوية بانتظام
للاستفادة القصوى من الفواكه الشتوية، يُنصح بتناولها طازجة دون إضافة السكر أو المحليات الصناعية، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على قيمتها الغذائية، كما يُفضّل تناول مجموعة متنوعة من الفواكه يوميًا لتعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض الموسمية وتحسين صحة الجلد والجهاز الهضمي، كما تُعتبر الفواكه الشتوية جزءًا أساسيًا من نظام غذائي متوازن يساهم في تعزيز الصحة العامة وتقوية الجسم، لتصبح بذلك أكثر من مجرد وجبة خفيفة، بل درعًا طبيعياً لمواجهة تحديات الشتاء الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامراض الموسمية الإنفلونزا الفواكه الشتوية الفيتامينات والمعادن الكوليسترول برد الشتاء تعزيز المناعة صحة البشرة مايو كلينك مضادات الأکسدة التی الجهاز الهضمی فی تحسین صحة من الفواکه صحة الجهاز الفواکه ا
إقرأ أيضاً:
ريمة.. فعاليات جماهيرية حاشدة تجسد التعبئة الشاملة نصرة لغزة ومواجهة للعدوان
يمانيون../
في مشهد يعبّر عن الجهوزية العالية والوفاء للمسؤولية الدينية والوطنية، شهدت مديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة، اليوم السبت، مسيرًا قتاليًا مهيبًا وتطبيقًا ميدانيًا لخريجي المرحلة الخامسة من دورات التعبئة العامة تحت شعار “طوفان الأقصى”، وذلك في منطقة صرع، بالتزامن مع سلسلة فعاليات شعبية ووقفات احتجاجية عمت مختلف مناطق المحافظة.
وخلال العرض القتالي الاستعراضي، أعلن الخريجون من مجاهدي دورات التعبئة جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في معركة التحرير والدفاع عن السيادة الوطنية، مؤكدين أن هذه الجهوزية تعكس إيمانهم العميق بأن العدو لا يُواجَه إلا بالقوة، ولا يُردع إلا عبر ساحات المواجهة.
ورفع المشاركون شعارات تؤكد ارتباطهم الوثيق بالمشروع القرآني الذي يقوده السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم الدائم للانخراط في ميادين الجهاد لمواجهة التحالف الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.
وفي السياق ذاته، شهدت محافظة ريمة عددًا من الوقفات الشعبية الغاضبة التي نُظمت في مختلف المديريات، حيث أشاد المشاركون فيها بالعمليات النوعية المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مواقع العدو الصهيوني، مشيرين إلى أنها تمثل الرد العملي على جرائم الإبادة في غزة، وتعبيرًا صادقًا عن نبض الشارع اليمني المقاوم.
وأكد المشاركون في الوقفات تفويضهم المطلق للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية في اتخاذ ما تراه من خطوات تصعيدية لنصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن شعب الإيمان والحكمة لا يمكن أن يقف موقف المتفرج أمام الدماء المسفوكة في غزة، بل هو حاضر في ميادين النصرة بكل ما أوتي من قوة وعزم.
وشدّدوا على أن الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية ليس مصلحة آنية أو دعاية إعلامية، بل موقف عقائدي متجذر نابع من الهوية الإيمانية للشعب اليمني ومن توجيهات الله سبحانه وتعالى، لافتين إلى أن التضحيات في سبيل هذه القضية العادلة هي وسام شرف ومصدر فخر لكل يمني حر.
وفي جانب موازٍ من الفعاليات، نظّمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة ريمة وقفة إحيائية في الذكرى الـ105 لمجزرة تنومة وسدوان، التي ارتكبها النظام السعودي بحق آلاف الحجاج اليمنيين عام 1920م، والتي تُعد من أفظع الجرائم التاريخية ضد الإنسانية.
ورفعت المشاركات في الوقفة صورًا رمزية لضحايا المجزرة، وردّدن هتافات تندد بجرائم النظام السعودي، مؤكدات أن هذه الجريمة المروعة تمثل دليلًا قاطعًا على طبيعة النظام الوهابي القائم على سفك الدماء وانتهاك المقدسات.
وأشارت الكلمات النسوية إلى أن ما يجري اليوم في غزة وفي اليمن من جرائم إبادة وحصار وتجويع، ليس سوى امتداد لذات العقلية الإجرامية التي قتلت حجاج اليمن، وارتكبت عشرات المجازر بحق الأبرياء بتواطؤ أمريكي صهيوني مكشوف.
واختتمت الفعالية النسوية بالتشديد على ضرورة تصعيد التحركات النسائية الشعبية والثقافية في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة، وتجديد الولاء لقضية الأمة المركزية: فلسطين.
وبهذا المشهد المتكامل – من الميدان القتالي إلى ساحة الوعي الشعبي والنسوي – تواصل محافظة ريمة تثبيت حضورها الفاعل في معركة الوعي والتحرير، مجسدة أن التعبئة ليست شعارًا، بل مسؤولية تتجسد في الفعل والتضحية والإعداد المستمر حتى يتحقق وعد الله بالنصر المبين.