فتاة تبيع قمامة البحر مثل المجوهرات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استطاعت شابة من سلوفينيا، تشتهر باسم "مارينا ستيلا"، تحويل ما يلفظه الشاطئ من أصداف وأحجار وزجاج وقمامة وغيرها، لعمل فني تجاري يدر عليها المال، فتصنع منه قطع مجوهرات وزينة.
ويقع منزل مارينا على شاطئ البحر بجوار الحدود الإيطالية الساحرة، وتقول على حساباتها للتواصل الاجتماعي: "لدي شغف عميق باكتشاف كنوز الطبيعة على طول الساحل، إنه ملاذ للاستكشاف والإبداع، اسمحوا لي أن أقدم لكم جوهرة مخفية لا مثيل لها ، وهي شاطئ "الأصداف" الاستثنائي في أنكاران، و تخيلوا هذا، مساحة شاسعة مزينة بملايين الأصداف الفارغة، وتشكل كثبانًا رملية رائعة تمتد إلى ما لا نهاية، القصة وراء هذه العجائب رائعة بنفس القدر، ففي عام 1990، شرع ميناء كوبر في مشروع ضخ من قاع البحر بالقرب من رصيف الميناء الثاني إلى موقع قريب، وبمرور الوقت، جرفت الأمطار الطين، وكشفت عن كنز من الأصداف البحرية، وهنا وجدت إلهامي وأعمالي".
وتعتبر مارينا ما قد يراه البعض قمامة البحر، كنوز من نوع فريد.
وتضيف: "وسط الأصداف المكسورة، اكتشفت عالمًا من الاحتمالات، ومن بين هذه القطع، وجدت أصغر أصداف البحر التي يمكن تخيلها، وكل منها أعجوبة مصغرة تنتظر التحول، وبفضل الصبر والمهارة ويد ثابتة تحمل الملاقط، بدأت في صياغة هذه الكنوز الصغيرة في تصاميم مجوهرات فريدة من نوعها تجسد جوهر البحر، إن العملية دقيقة ومجزية. تحكي كل قطعة قصة المرونة والجمال، التي ولدت من أعماق المحيط وشكلت بأيدي فنان، من الأقراط الدقيقة إلى المعلقات المعقدة، تضفي إبداعاتي حياة جديدة على كرم الطبيعة، مما يسمح للآخرين بحمل قطعة من البحر أينما ذهبوا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سلوفينيا
إقرأ أيضاً:
مأساة على شاطئ الحسوة بعدن: شاب يفقد حياته غرقا أمام أصدقائه
شمسان بوست / خاص:
لقي شاب مصرعه غرقًا، مساء الجمعة، أثناء السباحة في شاطئ منطقة الحسوة بمديرية البريقة في العاصمة المؤقتة عدن، خلال نزهة ترفيهية برفقة اثنين من أصدقائه من أبناء منطقة كابوتا بمديرية المنصورة.
وأفاد مركز البريقة الإخباري أن الشبان الثلاثة كانوا يلعبون كرة القدم على الشاطئ قبل أن يقرروا السباحة، حيث فوجئوا بالأمواج القوية التي جرفتهم. وتمكّن عدد من أهالي المنطقة من إنقاذ شابين اثنين في الوقت المناسب، فيما فُقد الشاب الثالث لأكثر من ثلاث ساعات قبل العثور على جثته.
ووصف أهالي منطقة الحسوة الواقعة ضمن مديرية البريقة الحادثة بالمؤلمة، معربين عن حزنهم الشديد لما حدث. بدوره، عبّر عوض الحنيشي، رئيس اللجنة المجتمعية في حي الصيادين بالحسوة، عن تعازيه الحارة لأسرة الفقيد، مجددًا مناشدته للمواطنين وزوار البحر بتوخي الحذر وتجنب السباحة خلال هذه الفترة الحرجة.
وكانت مصلحة خفر السواحل في العاصمة عدن قد أصدرت تحذيرًا سابقًا دعت فيه المواطنين إلى الامتناع عن السباحة حاليًا، نظرًا لخطورة التيارات البحرية التي تشهدها شواطئ المدينة هذه الأيام.