بلدية أبوظبي تنظم حملة «مركبتي نظيفة» للحفاظ على المظهر العام من السيارات المهملة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أبوظبي: الخليج
تواصل بلدية مدينة أبوظبي جهودها للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لكافة المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، وتوعية أفراد المجتمع بتجنب المظاهر والسلوكيات السلبية، حيث نفذت البلدية من خلال مراكز البلدية الفرعية ومراكز الوجود البلدي حملة بعنوان (مركبتي نظيفة)، للحفاظ على المظهر العام من السيارات المهملة.
وهدفت الحملة، التي استمرت لمدة 5 أيام متتالية، إلى تعريف الأهالي بتأثير السيارات المهملة السلبي على البيئة والمظهر العام، وبالطرق السليمة للتعامل معها، وكذلك رفع مستوى الوعي المجتمعي وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية بأهمية الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة.
وعمل مفتشو البلدية على رصد المركبات المهملة وإلصاق إنذارات عليها، وتوعية أصحاب المركبات من أفراد المجتمع بضرورة عدم ترك المركبات مهملة في الشوارع، أو مغطاة بالأتربة، بشكل يشوه المظهر الجمالي والحضاري للمدينة.
وتضمنت الحملة نشر العديد من المنشورات التوعوية عبر الحسابات الرسمية للبلدية على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر تطبيق «فريجنا» لتوعية أفراد المجتمع للارتقاء بمظهر وجمال المناطق والأحياء السكنية، وتعزيز الحفاظ على البيئة الصحية النظيفة والمظهر العام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي المظهر العام على المظهر
إقرأ أيضاً:
دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تطلق «مساحة الأسرة» في «جيتكس 2025»
أبوظبي (الاتحاد)
اطلع المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي خلال زيارته جناح حكومة أبوظبي في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2025، يرافقه عدد من القيادات في القطاع الاجتماعي.. على أبرز المبادرات والمشاريع الرقمية المعروضة، والتي تُجسّد جهود حكومة أبوظبي في توظيف التكنولوجيا والابتكار للارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز التكامل بين الخدمات.
وشهد الظاهري إطلاق مشروع «مساحة الأسرة» الجديد على منصة «تم»، والذي يهدف إلى دعم الأسر في إمارة أبوظبي وتيسير وصولها إلى الخدمات الحكومية عبر لوحة بيانات موحدة وذكية.
ويُعدّ مشروع «مساحة الأسرة» أحد المشاريع الرقمية المبتكرة التي طوّرتها دائرة تنمية المجتمع بالتعاون مع دائرة التمكين الحكومي وعدد من الجهات الحكومية، في إطار جهودها الرامية إلى تمكين الأسر، وتعزيز ترابطها من خلال تجربة رقمية متكاملة تُسهّل إدارة مختلف احتياجات الأسرة اليومية. ويُمكّن المشروع أفراد الأسرة من الوصول إلى باقة من الخدمات الموحدة التي تغطي مختلف مراحل الحياة، بدءاً من خدمات الزواج ومروراً بـتعليم الأبناء، ووصولاً إلى تعزيز رفاهية جميع أفراد الأسرة، بما يضمن حياة أكثر استقراراً وجودة.
وقال وكيل دائرة تنمية المجتمع، إن مشروع «مساحة الأسرة» يعد أحد أبرز هذه المشاريع الرائدة، إذ يجسّد التزامنا بدعم وتمكين الأسر من إدارة احتياجاتها بسهولة ويسر عبر منصة «تم»، بما يوفّر تجربة فريدة ومتكاملة تضمن سرعة الوصول إلى الخدمات الحكومية الأساسية.
وأضاف أن إطلاق هذه المشاريع خلال هذا الحدث العالمي، وفي عام المجتمع، يجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمعٍ متماسكٍ ومترابط، قادرٍ على مواكبة التطورات التقنية العالمية، وماضٍ بثقة نحو مستقبل أكثر استدامة. ويؤكد ذلك إيماننا الراسخ بأن الأسرة هي النواة الأولى للتنمية الاجتماعية، وأن تمكينها ودعمها يُعدّ ركيزة أساسية في مسيرة الازدهار التي تشهدها إمارة أبوظبي.
وتتيح المنصة واجهة استخدام تفاعلية من خلال لوحة تحكم مخصصة لكل أسرة، تُمكّن المستخدمين من الوصول إلى الخدمات الحكومية ذات الصلة، مثل إصدار الوثائق، وتسجيل الأطفال في المدارس، ومتابعة التقارير الدراسية، وخدمات النقل المدرسي، إلى جانب خدمات موجهة لفئات محددة، مثل كبار المواطنين وأصحاب الهمم.
كما تضم أدوات رقمية مبتكرة، مثل «شجرة العائلة» التي تعرض بيانات الأسرة بشكل مرئي وتفاعلي، وتربط المستخدم بمعلومات وخدمات مخصصة لكل فرد في الأسرة. ويهدف المشروع أيضاً، إلى تسهيل رحلة المتعاملين الأسرية عبر منصة «تم»، وتسهيل الوصول إلى أكثر من 190 خدمة رقمية في مكان واحد، بما يضمن تجربة متكاملة تعزز من كفاءة الخدمات وجودتها وتدعم رفاه الأسرة والمجتمع.
وخلال الزيارة، استمع سعادته إلى شرح من فريق المشروع حول خصائص المنصة الرقمية الجديدة، التي تشمل رحلة «مديم» الذي يقدّم رحلة رقمية فريدة للشباب المقبلين على الزواج، وتتضمّن خدمات الدعم المالي والسكني وبرنامج الإعداد للزواج، كما تشمل لوحة مخصّصة لأصحاب الحيوانات الأليفة لإدارة بياناتهم ووثائقهم الرسمية، إلى جانب إدارة بيانات ووثائق الفئة المساعدة في المنازل.