مشاهد مهيبة..كويتية ترصد تكوينات جليدية أشبه بمنحوتات فنية في غرينلاند
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تبرز كتل جليدية ضخمة ناصعة البياض في مشاهد جوية مثيرة للدهشة، وكأنها منحوتات فنية متناثرة فوق سطح الأنهار الجليدية في غرينلاد (شاهد مقطع الفيديو أعلاه).
وبالاستعانة بكاميرا طائرة من دون طيار (الدرون)، حرصت مدونة السفر الكويتية إيمان العدساني على توثيق البيئة الفريدة التي تتمتع بها غرينلاد، التي لا تشبه أي ما شاهدته من قبل، حسبما ذكرته لموقع CNN بالعربية.
تُعد غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم، وجهة مثيرة في القطب الشمالي لعشاق تجارب المغامرات، وفقا للموقع الرسمي للسياحة في غرينلاند "visitgreenland".
ولا تُشكل الكتل الجليدية مشهدًا غير مألوف في غرينلاند، وذلك نظرا للغطاء الجليدي العملاق الذي يغطي غالبية أجزاء البلاد. وتتحول هذه الكتل الجليدية إلى أنهار بطيئة الحركة من الجليد تتدفق من الغطاء الجليدي.
وقالت العدساني، التي وثقت هذه المشاهد الساحرة في جزيرة ديسكو ومدينة إيلوليسات في غرينلاند: "قادني شغفي بالمناظر الطبيعية الخلابة إلى زيارة غرينلاند"، موضحة: "كان سحر الكتل الجليدية البكر وجمالها الطبيعي لا يقاوم".
مع ذلك، لم يكن الوصول إلى هذه التكوينات الجليدية المبهرة بالمهمة السهلة.
وأشارت العدساني إلى أن إمكانية الوصول تعتمد على الموقع المحدّد. فهناك بعض الكتل الجليدية التي يمكن الوصول إليها عن طريق البر، إذ كان بإمكانها الوقوف على الشاطئ والتحليق بطائرة "الدرون" الخاصة بها بالقرب من تلك الكتل، بينما تتطلب بعض الكتل الأخرى المشي لمسافات طويلة للوصول إلى مسافة أقرب.
وقالت العدساني: "كانت هناك مشاهد استعنت فيها بقارب للاقتراب من الكتل الجليدية، وهذا ما مكنني من المناورة بطائرتي من دون طيار لتوثيق الكتل الجليدية بكامل روعتها"، مضيفة عن الكتل الجليدية في جزيرة ديسكو: "لقد أذهلني المنظر المهيب لتلك الصفائح البيضاء الشاسعة".
واعتبرت العدساني أن الظروف الجوية شكلت عاملاً مهمًا، إذ أثرّت على مدى الرؤية وحتى مظهر الكتل الجليدية، حيث يمكن أن تتغير بسرعة أثناء الذوبان.
وقد حازت المشاهد الجوية للتكوينات الجليدية التي شاركتها العدساني عبر "إنستغرام" على الإعجاب والإشادة من قبل متابعيها، الذين علقوا بحماس كبير وفضول بشأن غرينلاند، وألهمت الكثيرين منهم للتفكير في زيارتها.
نشر الأربعاء، 06 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فی غرینلاند
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الدقهلية يدشن أول مؤتمر ترصد صحي على مستوى الجمهورية
شهد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للترصد الصحي والوبائيات، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، تحت شعار "الترصد في كل مكان ولكل إنسان - Surveillance Everywhere for Everyone".
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور تامر مدكور أن "الترصد الوبائي لم يعد ترفًا علميًا، بل أصبح أحد أهم أدوات الأمن القومي الصحي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة لانتشار الأوبئة والأمراض المستجدة. إن انطلاق هذا المؤتمر من قلب محافظة الدقهلية يُجسّد إيماننا بالدور الريادي للمحافظات في دعم السياسات الصحية الوطنية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التكامل بين مؤسسات الدولة العلمية والوقائية."
ويأتي هذا المؤتمر تتويجًا لجهود فرق الترصد والطب الوقائي داخل المديرية، برئاسة الدكتور تامر الطنبولي، وكيل المديرية للطب الوقائي ورئيس المؤتمر، الذي أشار في كلمته إلى أن "الترصد هو الأساس في أي استجابة فعالة للأزمات الصحية، ويمثل حجر الزاوية في بنية الوقاية على المدى الطويل. نأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لسلسلة من اللقاءات العلمية والتطبيقية التي ترتقي بمنظومة الترصد على مستوى الجمهورية".
المؤتمر الذي أُقيم تحت إشراف مديرية الشؤون الصحية بالدقهلية، جاء ثمرة تنسيق علمي وإداري مشترك بين إدارة الترصد والوبائيات، برئاسة الدكتورة رشا مسعد – مدير الإدارة ومنسق عام المؤتمر، وبالتعاون مع جامعة المنصورة، ممثلة في الدكتور محمود عبد العزيز سليمان – رئيس عيادات الترصد بالجامعة والمنسق العلمي للمؤتمر.
كما كان لفريق التدريب دور محوري في الإعداد العلمي والتنفيذي للمؤتمر، حيث قامت الدكتورة أماني مصطفى – مسؤول التدريب بإدارة الترصد، بوضع الإطار الأكاديمي للمؤتمر وتنسيق فعالياته، مما أسهم في خروجه بصورة تنظيمية وعلمية مشرفة.
وشهد المؤتمر حضورًا مميزًا لعدد من القيادات العلمية والطبية بمحافظة الدقهلية، على رأسهم ا الدكتور علاء وفاء أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء ووكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة المنصورة، والدكتور حسن فايد الأمراض الجلدية والتناسلية، اللذان ترأسا المؤتمر شرفيًا وأكدا في كلمتيهما على أهمية الدمج بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي لمواجهة التهديدات الصحية المستجدة.
ويُعد هذا المؤتمر علامة فارقة في مسيرة تطوير الصحة الوقائية، حيث يعكس رؤية مستقبلية تستند إلى العلم والشراكة المؤسسية، ويساهم في بناء قدرات فرق الترصد وتوسيع نطاق المعرفة والخبرة في مواجهة الأوبئة.
واختُتم المؤتمر بتوصيات علمية قابلة للتطبيق، وفتح آفاق للتعاون المستقبلي بين المؤسسات البحثية والصحية لتأسيس قاعدة وطنية موحدة للترصد والاستجابة السريعة للأزمات الصحية.