عمت البهجة والفرحة على أبناء البادية عقب تعرض مدينة سانت كاترين التابعة لمحافظة جنوب سيناء، اليوم الثلاثاء، لسقوط أمطار وسيول، والتقطوا الصور التذكارية في هذه الأجواء التي تحدث لأول مرة في شهر أغسطس.

فرحة الأهالي بالأمطار: «خير ورزق» 

وقال،  رمضان محمود الجبالي، من شباب البادية، في تصريح خاص لـ «الوطن»، إن هذه الأمطار خير ورزق كبير جداً وخرج جميع أهالي وسكان البادية للاحتفال بهذه الأمطار الصيفية والتقاط الصور التذكارية، لأن الأمطار تأتي بالخير لتروي الزروع وتملأ الخزان الجوفي وتسقي الوديان.

 

وأضاف،  محمد فتيح،  من ابناء البادية، أن الحياة البرية تنتعش ويعم الخير ويلتقط الشباب الصور التذكارية مع هذه الأمطار التي تسقط لأول مرة خلال فصل الصيف. 

رفع حالة الطوارئ بالمركز

في السياق قال علي عبدالبصير نائب رئيس الوحدة المحلية لمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، إنه تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية ورفع حالة الطوارئ القصوى من خلال غرفة العمليات، تحسبًا لحدوث أي طوارئ خلال الساعات المقبلة.

وتشير توقعات هيئة الأرصاد الجوية إلي احتمالية سقوط أمطار وسيول مرة أخري على مدينة سانت كاترين وتم التنسيق  مع الجهات المعنية لتحقيق التكاتف لإدارة الأزمة بمنتهى الاحترافية. 

وأضاف، أن هذه السيول مرت بسلام دون وقوع أي أضرار حيث تم التعامل معها من خلال فتح مخرات السيول الطبيعية والصناعية التي تم تجهيزها مع استخدام سيارات الكسح في الشوارع الخاصة بالمدينة لشفط المياه الزائدة مع تواجد العمال ليلا ونهاراً أمام مخرات السيول تحسباً لأي انسداد قد يحدث بالمنطقة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيول سانت كاترين سانت كاترين جنوب سيناء أمطار سانت كاترين أمطار الصيف سانت کاترین

إقرأ أيضاً:

زيادة قدرة المخرات لاستيعاب مياه السيول عبر 1600 منشأة.. أستاذ موارد مائية: المشروعات تزيد حجم الاستفادة لـ 5 أضعاف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يظل ملف التعامل مع هطول الأمطار ضمن أهم الملفات التي تعمل عليها وزارة الرى، ومن هذا المنطلقعقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً لمتابعة موقف جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية من اخطار السيول للتعامل مع موسم الأمطار الغزيرة والسيول، كما وجه بمتابعة أعمال تطهير مخرات السيول قبل بدء موسم الأمطار الغزيرة والسيول.

يري الخبراء بأن المشروعات التي تُجري في غاية الأهمية وطالبوا بالتوسع لمضاعفة الاستفادة من حجم الأمطار التي يزيد هطولها بفعل التغيرات المناخية، حيث يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي في البلاد حوالي 8 مليار متر مكعب ، يتم  حصاد فقط 200-300 مليون متر مكعب في السنة في سيناء والساحل الشمالي وجبل البحر الأحمر الشرقي.

فيما تشير منظمة الفاو التابعة للامم المتحدة إلي سقوط  قرابة 50 مليار متر مكعب  من المياه لا يتم الاستفتادة إلا من 1.4 مليار متر مكعب فقط.

كما أوضح "سويلم": أن التغيرات المناخية وما ينتج عنها من تغيرات فى كميات ومواقع الأمطار دفعت الوزاره لتحديث تصميمات أعمال التخفيف والحماية من أخطار السيول بما يتواكب مع التطرف المناخى ، وهو الأمر الذى يتطلب مراجعه وتحديث القدرة الإستيعابية للمخرات والبحيرات الصناعية في بعض المواقع .

بدوره يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، من المتوقع زيادة كميات الأمطار التي تتساقط على جميع ربوع مصر الأمر الذي يستلزم إجراءات استباقية من وزارة الري سواء بزيادة عدد السدود في المناطق الساحلية والعمل على تطهير مخرات السيول وذلك لتعظيم الاستفادة من كميات الأمطار.

ويضيف"إمام":  زيادة كفاءة وجاهزية المنشآت التي تخزن المياه والبحيرات الصناعية أمام سدود الحماية تساهم في تخزين مياه السيول التي يمكن استخدامها مستقبلا في أعمال الزراعة.

جدير الذكر أن وزارة الموارد المائية والري تتخذ عدة إجراءات للتعامل مع موسم السيول والأمطار الغزيرة تشتمل على إجراءات بعيدة المدى تم خلالها تنفيذ أكثر من 1600 منشأ للحماية من أخطار السيول (تتنوع ما بين سدود وبحيرات صناعية وبحيرات جبلية وقنوات صناعية وحواجز وجسور حماية وخزانات أرضية وأحواض تهدئة ومعابر ومفيضات) ، وهى المنشآت التى وفرت الحماية للمواطنين والمدن والبنية التحتية ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتى يمكن إستخدامها من التجمعات البدوية .

في السياق ذاته، يقول أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة "نادر نور الدين": رغم كميات الأمطار التي تقارب من 50 مليار متر مكعب إلا أن نسبة الاستفادة قليلة وعلينا تعظيم الاستفادة بالتوسع في المشروعات مثل اقامة البيارات والسدود والبحيرات الصناعية التي تيمكن أن تزيد حجم الاستفادة لـ٥ أضعاف الرقم فى حالة عمل مشروعات حصاد الأمطار فى سيناء والبحر الأحمر ومحافظات الصعيد ومرسى مطروح والسلوم.

ويضيف" نور الدين": هناك أنواع مثل " هرابات" أو "بيارات" وهي حفر دائرية يتم تطبينها من الداخل وهي أشبة بالبلاعات تخزن فيها المياه وتمتص تأثيرات السيول التدميرية وتصلح في المناطق الصحراوية مثل سيناء ومطروح ويمكن الاستفادة منها في أعمال الشرب والزراعة.

كما يتم تنفيذ إجراءات موسمية تتمثل فى قيام أجهزة الوزارة بالمرور الدورى على مخرات السيول باجمالى 117 مخر سيل وبأطوال تصل الى 350 كيلومتر ، مع التعامل الفوري مع أى تعديات على مجارى هذه المخرات وإزالتها ، كما تمتلك الوزارة مركز للتنبؤ بالأمطار لرصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام وتوفير هذه البيانات بشكل فورى عبر جروب واتساب يشارك فيه جميع الوزارات والجهات المعنية والمحافظات ليتسنى لجميع الجهات إتخاذ الاجراءات الإستباقية اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول.

مقالات مشابهة

  • وفاة ممرضة شابة في حادث الحافلة التي جرفتها سيول طاطا.. تفاصيل مؤلمة
  • الأرصاد تحذّر من السيول وتدعو لأخذ الحيطة والحذر
  • ما هي مواصفات صواريخ فادي 1 و2 التي أطلقها حزب الله مؤخراً؟
  • خريطة سقوط الأمطار.. اعرف المحافظات الأكثر تأثرا خلال الـ3 أشهر المقبلة
  • السلطات المحلية تكشف الحصيلة المؤقتة لضحايا الحافلة التي جرفتها السيول بطاطا
  • بالفيديو.. إنقاذ عالقين جرّاء السيول في زليتن
  • غدا بداية فصل الخريف .. والأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة خلال النصف الأول
  • زيادة قدرة المخرات لاستيعاب مياه السيول عبر 1600 منشأة.. أستاذ موارد مائية: المشروعات تزيد حجم الاستفادة لـ 5 أضعاف
  • السيول من نقمة على الدول العربية إلى نعمة اقتصادية
  • جولة تفقدية لمخرات السيول بـ شلاتين استعدادًا لموسم الأمطار في البحر الأحمر