مقتل جنديين سعوديين برصاص مجند في الجيش اليمني شرقي البلاد
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قتل جنديان سعوديان وأصيب ثالث ، اليوم الجمعة، برصاص جندي في المنطقة العسكرية الأولى بسيئون، في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت مصادر، لـ”يمن مونيتور”، إن جندي في الجيش اليمني اقتحم اجتماع سعوديا يمنيا في المنطقة العسكرية الأولى وفتح النار على الجنود السعوديين”.
المصادر، أوضحت أن المنطقة العسكرية الأولى أصدرت تعميما للنقاط العسكرية للقبض على الجندي الذي أطلق النار على وجه السرعة.
وتتمركز بمدينة سيئون بمحفظة حضرموت، قوات عسكرية سعودية وأخرى يمنية في نطاق المنطقة العسكرية الأولى.
وفي سبتمبر 2019م، تعرضت دورية عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى في وادي بن عليب منطقة شبام بوادي حضرموت، ما أدى لمقتل قائد قوات الحالف العربي في وادي حضرموت العقيد بندر العتيبي “أبو نواف” مع 4 جنود آخرين بينهم جنديان سعوديان وآخران يمنيان بالإضافة إلى إصابة جنود آخرين بجروح متفاوت.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التحالف الجيش اليمني السعودية اليمن المنطقة العسکریة الأولى
إقرأ أيضاً:
5600 جندي ينضمون إلى الجيش الفنزويلي وسط توتر مع أمريكا
كاراكاس - صفا
أدّى 5600 جندي فنزويلي اليمين الدستورية السبت، في وقت تكثّف الولايات المتحدة الضغط العسكري على الدولة المنتجة للنفط.
ودعا الرئيس نيكولاس مادورو إلى تكثيف التجنيد العسكري بعد أن نشرت الولايات المتحدة أسطولًا من السفن الحربية وأكبر حاملة طائرات في العالم في منطقة البحر الكاريبي، معلنة شنّ حملة لمكافحة تهريب المخدرات.
ونفّذت القوات الأميركية ضربات على أكثر من 20 قاربًا، مما أسفر عن مقتل 87 شخصًا على الأقل.
وتتّهم واشنطن مادورو بقيادة ما يُسمّى «كارتل الشمس» الذي صنّفته واشنطن الشهر الماضي منظمة إرهابية.
ويعتبر مادورو أن نشر القوات الأميركية جزء من حملة عسكرية للإطاحة بحكومته والاستيلاء على احتياطيات بلاده النفطية الكبيرة.
وقال الكولونيل غابرييل ريندون خلال احتفال أُقيم السبت في فويرتي تيونا، أكبر مجمّع عسكري في فنزويلا: «لن نسمح تحت أي ظرف من الظروف بغزو من قوة إمبريالية».
وبحسب الأرقام الرسمية، يبلغ عدد القوات الفنزويلية نحو 200 ألف جندي، بالإضافة إلى 200 ألف عنصر في الشرطة.
وأفادت منظمة حقوقية بأن حاكمًا سابقًا من المعارضة توفي السبت في السجن، حيث كان محتجزًا بتهم الإرهاب والتحريض.
وكان ألفريدو دياز سادس معارض على الأقل يتوفى في السجن منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وتم اعتقال المعارضين في أعقاب اضطرابات شهدتها البلاد بعد الانتخابات الرئاسية في تموز/يوليو الماضي، والتي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة رغم اتهامات المعارضة له بالتزوير.
وأسفرت هذه الاضطرابات عن مقتل 28 شخصًا واعتقال نحو 2400 آخرين، أُفرج عن نحو 2000 منهم لاحقًا.
وقال ألفريدو روميرو، مدير منظمة فورو بينال غير الحكومية التي تدافع عن السجناء السياسيين، إن دياز، وهو حاكم نويفا إسبارتا بين 2017 و2021، «سُجن ووُضع في عزلة لمدة عام، ولم يُسمح له إلا بزيارة واحدة من ابنته».
وتشير المنظمة إلى أنّ هناك ما لا يقل عن 887 سجينًا سياسيًا في فنزويلا.
المصدر: أ ف ب