أبوظبي ـــ «وام»
منحت دولة الإمارات، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى إلى مارينا سيلفا وزيرة البيئة والتغير المناخي لجمهورية البرازيل الاتحادية، وذلك تقديراً لإسهاماتها في إنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «COP28» الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي.

وجرت مراسم تسليم الوسام خلال استقبال صالح السويدي سفير دولة الإمارات لدى البرازيل في مقر وزارة البيئة والتغير المناخي في العاصمة برازيليا، حيث ثمّنت الوزيرة هذا التكريم القيّم وشكرت دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.

وأشارت سيلفا إلى أن البرازيل تحتفل في هذه السنة بالذكرى الخمسين على تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات وبعلاقات التعاون البنّاء.

كما هنأت سيلفا دولة الإمارات على «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي صدر في ختام فعاليات «COP28»، وعبرت عن أملها بأن يتواصل هذا النجاح أيضاً خلال الدورة التاسعة والعشرين للمؤتمر «COP29».

وأوضحت أن البرازيل تعوّل على جهود دولة الإمارات وخبرتها في إنجاح مؤتمر «COP30» الذي ستستضيفه البرازيل عام 2025 في بليم ـــ ولاية بارا، والذي سيكون بمثابة التتويج للشراكة الثلاثية ضمن إطار ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف لدعم العمل المناخي على النطاق العالمي.

كما أثنت على جهود دولة الإمارات في اجتماعات مجموعة العشرين التي تترأسها البرازيل، وعبرت عن حرص البرازيل على تعزيز تعاونها ودعمها للمبادرات التي تقودها الدولة والرامية إلى الحفاظ على البيئة والاستدامة وتحقيق التحول في قطاع الطاقة، مشيرةً إلى هدف البرازيل في تصفير إزالة الغابات بحلول عام 2030.

من جانبه، نقل السويدي تحيّات وتقدير القيادة الرشيدة في دولة الإمارات للبرازيل وشعبها، مؤكداً أهمية علاقة الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين، موضحاً أن قطاع الاستدامة وحماية البيئة يعتبر من أهم أركان هذه الشراكة التي اعتبر أن آفاق التعاون المشترك فيها رحبة ومبشرة في ظل جهود الترويكا الرامية إلى متابعة تنفيذ «اتفاق الإمارات» المناخي، وربطه بقمم اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ المتتالية عبر باكو ثم بليم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البرازيل دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

فرصتان للإمارات أمام قطر لحسم التأهل الثاني في تاريخها

الدوحة «أ.ف.ب»: تدخل الإمارات بفرصتي الفوز أو التعادل أمام مضيفتها قطر، للتأهل إلى كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها، غدًا الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الرابع لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

وسبق للإمارات أن تأهلت إلى كأس العالم 1990 في إيطاليا، عندما ودعت من الدور الأول، وقطر إلى نسخة 2022 كدولة مضيفة عندما منيت بثلاث خسارات في دور المجموعات.

وتتصدر الإمارات ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط بعدما قلبت تأخرها أمام عمان إلى فوز متأخر 2-1، متفوقة بفارق نقطتين على قطر الثانية وعمان الثالثة واللتين تملكان نقطة واحدة بعد تعادلهما من دون أهداف.

ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر 2025، لبلوغ الملحق العالمي.

ويعرف المنتخبان بعضهما جيدا، بعدما سبق لهما أن التقيا في الدور الثالث من التصفيات الحالية وفازت الإمارات ذهابا في الدوحة 3-1 وإيابا في أبوظبي 5-0.

لكن حارس مرمى الإمارات المخضرم خالد عيسى (36 عاماً) الحائز على جائزة أفضل لاعب في مباراة عمان حذّر من قوة قطر "لاسيما أن المباراة ستكون على أرضها وبين جماهيرها".

وتابع "رغم صدارتنا لم نحقق شيئا بعد، ومباراة قطر هي من ستحدد إذا كنا سنحقق حلمنا بالصعود إلى كأس العالم".

وضمنت الإمارات على الأقل خوض الملحق الآسيوي المصغر بمواجهة العراق أو السعودية اللذين يلتقيان أيضا في مباراة حاسمة غدًا الثلاثاء، بعد خروج إندونيسيا من الحسابات بخسارة ثانية أمام "اسود الرافدين" 0-1 بعد الأولى أمام السعودية 2-3.

وستدخل الإمارات المباراة منتشية بفوزها على عمان بهدفين سجلهما ماركوس ميلوني وكايو لوكاس، بعدما كانت متأخرة حتى الدقيقة 76 بهدف مدافعها كوامي أوتون بالخطأ في مرماه.

وقال الروماني كوزمين أولاريو مدرب الإمارات الذي دفع في التشكيلة الأساسية لمباراة عمان بسبعة لاعبين مجنسين "لدينا لاعبون متمرسون، وكان عليهم أن يتعاملوا مع الضغط. مثل هذه المباريات تظهر قوة الشخصية والجانب الذهني لدى اللاعبين، ومن يحسن إدارة ذلك تكون له الأفضلية".

وأكد أنه "لا يوجد لدينا سوى ساعات عن مباراتي عمان وقطر، والأهم أن يتمكن اللاعبون من استرداد الجاهزية ذهنيا وبدنيا من أجل خوض المباراة المصيرية".

وتابع "سيلعب الفريق بثقة أكبر، خصوصا مع الدعم الجماهيري الكبير الذي حظينا به في المباراة الأولى، ونأمل أن ننجح في تحقيق الحلم وتحويله إلى حقيقة".

من جهتها، يتوجب على قطر أن تكون أكثر فعالية من الناحية الهجومية، بعدما عجزت عن تشكيل خطورة واضحة أمام عمان، رغم محاولات أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا عامي 2019 و2023.

وسيعود المعز علي، هداف التصفيات برصيد 12 هدفا، للمشاركة أساسيا، بعدما دفع به المدرب الإسباني جولن لوبيتيجي في الشوط الثاني أمام عمان بسبب معاناته من الإصابة قبل انطلاق الدور الرابع من التصفيات.

وتمسك لوبيتيجي بحظوظ قطر "نتيجة التعادل أمام عمان ستفرض علينا البحث عن الانتصار في المباراة الأخيرة أمام الإمارات من أجل التأهل المباشر".

وتابع المدرب السابق لإسبانيا وريال مدريد "ما زلت على ثقة كبيرة في اللاعبين وبقدرتهم على تحقيق الفوز وتحقيق حلم التأهل إلى المونديال. طوينا صفحة مباراة عمان، وبدأنا بالتحضير للمواجهة التي باتت مصيرية ولا بد من الانتصار فيها".

وسيتسلح المنتخب القطري بدعم جماهيري منتظر في ظل تعليمات تمنح المستضيف نسبة 92% من سعة استاد جاسم بن حمد البالغة قرابة 14 ألفا، مقابل 8% للجمهور الإماراتي.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد: توجيهات رئيس الدولة تعزز ريادة أبوظبي في حماية البيئة
  • اجتماع لمناقشة مهام إدارة صحة البيئة بمحافظة صنعاء والصعوبات التي تواجهها
  • الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .
  • بصفته رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي.. حمدان بن زايد يُصدر قراراً بشأن سياسة التنوع البيولوجي في الإمارة
  • بدعم إماراتي.. افتتاح مجمعي الشيخ محمد بن زايد التربويين في الأزارق وجحاف
  • معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 76 دولة في الربع الثاني من 2025
  • منصور بن زايد يلتقي أمير قطر على هامش قمة شرم الشيخ للسلام
  • فرصتان للإمارات أمام قطر لحسم التأهل الثاني في تاريخها
  • إسرائيل تمنح ترامب أعلى وسام مدني تقديرًا لدوره في إنهاء حرب غزة
  • لجهوده بإطلاق سراح الأسرى.. إسرائيل تمنح ترامب أعلى وسام مدني