هذا الترامب الأرعن الذي مافتئ يطلق تهديداته ضد اليمن أمام وسائل الإعلام اليوم..

لا يستطيع محو اسم بلاده  من قاموس الهزائم النكراء التي تلقتها إدارات بلاده المتعاقبة في اليمن، والخروج المذل للوجود الأمريكي، وإغلاق مبنى ما كان يسمى  بالسفارة الأمريكية بصنعاء سابقاً..

أمريكا بعد الجرائم التي ارتكبتها في العراق وأفغانستان وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن والصومال .

.سقطت كل أقنعة الزيف التي روجت لها ولم تجلب للعراق وأفغانستان والصومال  الحرية والديمقراطية والشفافية وحماية الحقوق والحريات ..

أمريكا تبيع الوهم والأحلام الوردية للمغفلين والحمقى..

أمريكا تتجرع وبال ما زرعته من شر وخراب ودمار في مناطق شتى من أنحاء العالم ولن تحصد سوى المزيد من الهزائم والخيبات..

ودعونا نبدأ

بالصفعة التي تلقاها الرئيس  الأمريكي بوش الصغير بحذاء منتظر الزيدي كانت إحدى الهزائم التي تلقتها أمريكا في وجه رئيس أكبر دولة في العالم تمارس الهيمنة على ثروات ومقدرات الشعوب..

وكانت الصفعة اواللطمة رداً عملياً على ثرثرة بوش الصغير بأنه جلب الحرية للشعب العراقي  وأن الأمريكان يوزعون الورود على العراقين في شوارع بغداد قائلاً له بصوت عراقي عربي إسلامي أصيل لقد دمرت العراق يا كلب ويا ليته قال يا ذيل الكلب،  لأن بوش الصغير أكثر نجاسة ودائماً مايقع عليه  بول الكلب..

وقبلها تلقت أمريكا هزائم ساحقة في الصومال وفي لبنان وأفغانستان ولها تجارب مريرة أينما تواجدت ..

وتتلقى هزائم متتالية في اليمن وفي معركة البحر الأحمر مُرغ أنفها في وحل صلفها واستكبارها، لأن البحار العربية لا تقبل الميتة في أعماقها فقرار أسناد ودعم القضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى صدر فعلاً وقولاً..

أمريكا بكل قواتها وأساطيلها  وجبروتها وأدواتها وأجهزة استخباراتها تلقت اكبر هزيمة في السابع من أكتوبر على يد القائد السنوار وأبطال المقاومة  الفلسطينية..

وفي لبنان تتلقى الهزائم تلو الهزائم قبل استشهاد قائد المقاومة الإسلامية القائد المجاهد سماحة السيد/  حسن نصر الله. وما يزال كيانها اللقيط يتلقى المزيد من الضربات المؤلمة.

ناهيكم عما تتلقاه من ضربات موجعة  من قبل أبطال المقاومة في العراق وسوريا..

أمريكا لا تستفيد من هزائمها وفشلها وإخفاقات إداراتها المتعاقبة..

إن فوز ترامب يعد مؤشراً وبداية للعد التنازلي، ولسوف يشهد العالم  في القريب العاجل زوالها و نهاية هيمنتها  على العالم..

أتدرون لماذا ؟ لأنها كيان لقيط تقودها أقذر عصابات شهدتها البشرية عبر التاريخ..

وعلى يد هذا الترامب  الذي يتوعد اليمن بتحريض من قبل أحذيته في المنطقة..

وهو لا يعلم أن اليمن شعباً وقيادة تحت راية سيد القول والفعل في أتم الجهوزية و الاستعداد لمنازلة الغزاة والمحتلين  وأدواتهم وأحذيتهم في المنطقة..

ليس أمام هذا الترامب سوى أحد خياريين..

أن يعمل على إيقاف العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة  وإنهاء ما يتعرض له الشعب اللبناني وشعوب المنطقة  ومقدساتها من اعتداءات وانتهاكات صهيونية.. الدخول في حرب مباشرة للتغطية على المذابح والأطماع الإسرائيلية التوسعية في المنطقة وحينها سيكون قد حفر قبره بيده وجر بلاده والكيان اللقيط إلى نهاياتهما المحتومة في حرب عالمية ستنتهي بزول هذين الكيانين من خارطة العالم وستعود الأراضي الأمريكية إلى سكانها الأصليين (الهنود الحمر) والأراضي الفلسطينية المحتلة لأصحابها (أبناء الشعب الفلسطيني) ويبدأ العالم والشرق الأوسط حياة جديدة هادئة ومستقرة.. يتحقق فيها التعايش والسلام ويذهب مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لهما بشعاراتهما الزائفة إلى مزبلة التاريخ…ف

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

البروفيسور “الترب”: اليمن استطاع تغيير المعادلة العسكرية في المنطقة

الثورة نت /..

أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الاعلى البروفيسور عبدالعزيز الترب ان حكومة التغيير والبناء في صنعاء تمكنت من فرض معادلة جديدة في المشهد الدولي، عبر دعمها السياسي والعسكري الكامل للشعب الفلسطيني في غزة وبقية الأراضي المحتلة، دون أي تراجع عن هذا الموقف.

جاء ذلك في حديث البروفيسور الترب، لوكالة “سبوتنيك” الروسية عن آخر التطورات، والتسويات المحتملة، والدور الذي يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة ومبعوثها هانس غرونبرغ في إحلال السلام.

وقال الترب ان التطورات في صنعاء تكشف عن مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، في وقت تشهد فيه المنطقة أحداثا متشابكة وتغيرات متسارعة، ما جعل صنعاء رقمًا مؤثرا في المعادلة الإقليمية.

وأشار إلى ان الملف اليمني يتضمن تساؤلات حول كيفية الخروج من الوضع الراهن والقفز نحو تسويات توقف الحرب وتحقق السلام الشامل، وسط اهتمام بآراء قيادات صنعاء بشأن ذلك.

لافتا إلى ان الوضع الاقتصادي والعسكري حاضر بقوة في المشهد، مع متابعة حدود التصعيد بين صنعاء وتل أبيب، واحتمالات توقف الصواريخ والمسيّرات ضد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بدء العد التنازلي.. تحصيل الزيادة لوحدات الإيجار القديم في هذا الموعد
  • كيف تحصل على تأشيرة أمريكا لحضور كأس العالم 2026؟.. التفاصيل الكاملة
  • أستاذ علوم سياسية: أوروبا فقدت خلال 3 سنوات الكثير من مناطق الهيمنة.. وترامب كلمة السرّ
  • الداخلية عن زيارة الأربعين: بدأ العد التنازلي لانتهاء أكبر خطة أمنية في العراق
  • البروفيسور “الترب”: اليمن استطاع تغيير المعادلة العسكرية في المنطقة
  • البروفيسور الترب: اليمن استطاع تغيير المعادلة العسكرية في المنطقة
  • لا حرج من النقد الوطني والتشكيك المستمر في النوايا الأمريكية
  • توهم من يظن بأن أمريكا يهمها إقامة الديمقراطية في بلادنا او في اي منطقة في العالم
  • ماذا قالت أمريكا أمام مجلس الأمن عن شحنة السلاح (750 طن) المضبوطة في اليمن؟ ولماذا جددت مطالبتها بإنهاء مهمة بعثة ''أونمها''؟
  • العد التنازلي بدأ.. موعد افتتاح حديقة حيوان الجيزة وسعر التذكرة بعد التجديد