سيناتور أمريكي: جيشنا الآن لا يستطيع هزيمة أحد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح السيناتور الجمهوري الأمريكي عن ولاية ألاباما تومي توبرفيل، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الأمريكي في وضعه الحالي، لا يستطيع هزيمة اي عدو.
وقال لقناة "فوكس نيوز": "علينا أن نسلح جيشنا. في الوقت الحالي جيشنا كارثي. إن وضعه في كارثة مطلقة. لا يمكننا هزيمة أي أحد الآن".
ونشرت الولايات المتحدة، في يوليو الماضي، تقريرا للجنة استراتيجية الدفاع الوطني، التي فوضها أعضاء في الكونغرس الأمريكي، لتحليل وتقديم توصيات في مجال الدفاع عن البلاد، جاء فيه أن القوات المسلحة الأمريكية تفتقر إلى القدرات والإمكانات اللازمة للانتصار على العدو في حالة حدوث اشتباك مباشر.
وفي أواخر أكتوبر الماضي، اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية في تقرير لها بصعوبات تعويض مخزونات الذخيرة بسبب المساعدات المقدمة لكييف.
كما أفاد البنتاغون في وقت سابق، بأن واشنطن التزمت منذ بداية رئاسة جو بايدن بتقديم ما مجموعه أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف.
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن انعدام قدرة 77% من الشباب الأمريكي على تأدية الخدمة العسكرية.
وقالت مديرة سياسة التجنيد في وزارة الدفاع الأمريكية، كاتي هيلاند: "تشير البيانات إلى أن حوالي 77% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عامًا غير مؤهلين للخدمة العسكرية دون أي استثناء".
وفي وقت سابق، صرح المرشح للرئاسة الأمريكية وقتها دونالد ترامب بأن مخازن الذخيرة لدى الولايات المتحدة باتت "خاوية" بسبب المساعدات السخية المقدمة لأوكرانيا.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تعتبر أكبر داعمي أوكرانيا منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022، حيث خصصت واشنطن أكثر من 174 مليار دولار لدعم كييف عسكريا واقتصاديا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي هزيمة السيناتور الجمهوري الأمريكي ولاية ألاباما تومي توبرفيل
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن النموذج الحالي لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، الذي تتبناه كل من إسرائيل والولايات المتحدة، يعرّض الأرواح للخطر، ويشتت الانتباه عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة والانتهاكات المستمرة على الأرض.
وقالت الأونروا في بيان صحفي، إن الآلية التي يتم من خلالها إسقاط المساعدات جواً أو توزيعها عبر طرق لا تخضع للتنسيق مع الجهات الإنسانية الفاعلة "تهدر الموارد الثمينة وتفتقر إلى الكفاءة والعدالة في الوصول إلى المدنيين الأشد حاجة".
وأضافت الوكالة أن هذا النهج "لا يمكن أن يكون بديلاً عن إدخال المساعدات بشكل منظم وآمن عن طريق البر وتوزيعها من قبل وكالات إنسانية محايدة ذات خبرة".
وأكدت الأونروا أن السبيل الوحيد لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في غزة هو من خلال "رفع الحصار الإسرائيلي فورًا، والسماح بوصول آمن وغير مقيد للمساعدات الإنسانية، وضمان حرية حركة طواقم الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني".
وشددت على أن تقويض دور الوكالات الأممية، بما في ذلك الأونروا، "يعرقل الجهود الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين"، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل توفير بيئة إنسانية آمنة ومحايدة داخل قطاع غزة.