كاراجانوف: التراجع الأمريكي جاء بعد إدراك أن المغامرة مع روسيا تؤدي إلى الفناء
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الدكتور سيرجي كاراجانوف، رئيس مجلس الشئون السياسية والدفاعية الروسية، إن روسيا ارتكبت الكثير من الأخطاء في البداية لأننا لم نقيم الوضع على النحو السليم ناهيك عن أننا لم نكن مستعدين كما ينبغي أما الآن فقد بات جليا أن روسيا تحقق الانتصارات ميدانيا.
وأضاف خلال لقاء خاص مع حسين مشيك عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا بدأت تصعد في ملف المواجهة النووية وأظهرنا لخصومنا أن حظوظهم بتحقيق الانتصار معدومة، "توهم خصومنا في الغرب أنهم باستطاعتهم إشعال فتيل حرب كبيرة دون المخاطرة بأن الثمن هو تدميرهم لكنهم يدركون الآن أن ثمن هذه المغامرة دمارهم".
وتابع أن الأمريكيين يتراجعون شيئًا فشيئًا فهم لا يريدون التصعيد النووي لأنهم لا يريدون أن يكون مصيرهم الفناء، أما بالنسبة للأوروبيين فآمل أن يستعيدوا رشدهم في أسرع وقت وإما سنضطر إلى إعادة الوعي إليهم عنوة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا قد تؤدي دورا في نزع سلاح حماس بغزة
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بريطانيا قد تؤدي دورا قياديا في المساعدة في نزع سلاح حركة "حماس" في غزة، وذلك بالاستناد إلى تجربتها في أيرلندا الشمالية.
وذكر ستارمر أمام البرلمان أن نزع السلاح من القطاع سيكون أمرا حيويا مع استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهي المرحلة الأولى من إطار عمل وضعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويتألف من 20 نقطة لإحلال السلام في القطاع الفلسطيني، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وكان جوناثان باول، مستشار ستارمر للأمن القومي، العقل المدبر لاتفاق الجمعة العظيمة لعام 1998 الذي أنهى إلى حد بعيد عنفا استمر ثلاثة عقود في أيرلندا الشمالية، إذ عمل إلى جانب رئيس الوزراء السابق توني بلير المرشح للاضطلاع بدور في غزة.
وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين أيضا إن حالة أيرلندا الشمالية يجري الاستشهاد بها نموذجا مستقبليا محتملا لغزة على الرغم من إشارتهم إلى عدم وجود خطة شاملة.
وقال ستارمر: "بالطبع، سيكون هذا الأمر صعبا، لكنه أمر حيوي. كان الأمر صعبا في أيرلندا الشمالية فيما يتعلق بالجيش الجمهوري الأيرلندي، لكنه كان حيويا".
وأضاف: "لهذا السبب قلنا إننا على استعداد للمساعدة في عملية نزع السلاح استنادا إلى خبرتنا في أيرلندا الشمالية. لن أتظاهر بأن هذا الأمر سهل، لكنه شديد الأهمية".
وكان الجيش الجمهوري الأيرلندي، وهو جماعة يغلب عليها الكاثوليك تسعى إلى توحيد أيرلندا، قال في 2005 إنه سينهي كفاحه المسلح رسميا. ورفض التخلص من أسلحته علنا، لكنه وافق على وجود مراقبين مستقلين قالوا بعد ثلاثة أشهر إنه أخرج أسلحته من الخدمة.
وتناول اتفاق السلام في أيرلندا الشمالية كل شيء بدءا من إصلاح الشرطة إلى الإفراج المبكر عن السجناء شبه العسكريين ونزع سلاح الجماعات شبه العسكرية وتطبيع الترتيبات الأمنية.