وصل رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى طهران صباح الخميس في زيارة رسمية، حيث بدأ سلسلة من المباحثات مع المسؤولين الإيرانيين بشأن ملف البرنامج النووي الإيراني. في بداية حديثه، عبّر غروسي عن أمله في إيجاد حلول للتوترات الحالية، مؤكداً ثقته في التوصل إلى نتائج إيجابية.

اعلان

وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة حول النشاطات النووية الإيرانية.

وبينما يواصل غروسي مساعيه لتحسين العلاقات مع طهران، شدد على أن التقدم في ملف الضمانات الشاملة سيسهم في توسيع مجالات التعاون بين الوكالة وإيران. وأكد أن التركيز سيكون على بناء الثقة المتبادلة، مما سيعزز التعاون بين الجانبين في المستقبل القريب.

المباحثات بشأن المفاعل النووية الإيرانية بين غروسي وعرافجي

وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي إن إيران مستعدة للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحاً أن البرنامج النووي الإيراني يظل سلمياً وأن بلاده ليست لديها أي مشكلة في تلبية مطالب الوكالة المتعلقة بالشفافية. وأضاف عرقجي أن المفاوضات الأخيرة كانت خطوة إيجابية نحو خفض التوترات، وأن بلاده تأمل في أن تساهم هذه الجهود في خلق مسار جديد للتعاون.

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) رافائيل ماريانو غروسي، (يسارًا) يصافح وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي خلال اجتماعهما في طهران، إيران.Vahid Salemi

,من جانبه، أشار غروسي إلى أن مواقع إيران النووية يجب أن تظل محمية من أي هجمات عسكرية، محذراً من العواقب الخطيرة التي قد تنجم عن أي تهديدات من هذا القبيل. هذه التصريحات تأتي في وقت تواصل فيه القوى الغربية ضغطها على طهران، لا سيما عبر مجلس محافظي الوكالة، الذي يسعى إلى اتخاذ خطوات أكثر حزمًا لضمان الامتثال الكامل من إيران.

Relatedوكالة الطاقة الذرية تندد بسحب إيران اعتمادات "عدد" من المفتشينوكالة الطاقة الذرية: يبدو أن كوريا الشمالية أدخلت مفاعلاً نووياً جديداً الخدمةوكالة الطاقة الذرية تستنكر منع إيران دخول مفتشي برنامجها النوويوكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية

ختاماً، أكد غروسي على أن هدف الوكالة هو تعزيز التعاون مع إيران لضمان أفق مفتوح للتقدم في ملفها النووي، مع السعي لبناء الثقة وتوسيع أفق التعاون مع كافة الأطراف المعنية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سيناريو خارج المألوف.. إيران قد تهاجم إسرائيل برياً قراصنة إيرانيون يكشفون صورًا ومعلومات حساسة لعالم نووي إسرائيلي "وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطية الاتفاقية الشاملة للبرنامج النووي الإيرانيالوكالة الدولية للطاقة الذريةالبرنامج الايراني النوويطهراناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. هيومن رايتس ووتش تطالب بالتحقيق في جرائم إسرائيل بغزة ووقف النار مع لبنان "هدية" نتنياهو لترامب يعرض الآن Next الجمهوريون يفوزون بـ218 مقعدًا في مجلس النواب الأمريكي ويعززون سيطرة ترامب على الحكومة يعرض الآن Next تفجير انتحاري أمام المحكمة العليا في البرازيل بعد فشل محاولة اقتحام المبنى يعرض الآن Next الفلبين: إجلاء 24 ألف شخص قبل وصول الإعصار المدمر "أوساجي" يعرض الآن Next حادث الدهس المميت في زوهاي.. السلطات الصينية تزيل الزهور وسط غضب شعبي اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29دونالد ترامبإسرائيلروسياالحرب في أوكرانيا ضحاياثقافةمحكمةمحاكمةبروكسلحرب أهليةالصحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا الوكالة الدولية للطاقة الذرية البرنامج الايراني النووي طهران كوب 29 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا ثقافة محكمة محاكمة بروكسل حرب أهلية الصحة الدولیة للطاقة الذریة الطاقة الذریة یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الوكالة الدولية تحذر: لا يوجد ضمانات على سلمية البرنامج النووي الإيراني

أشارت الوكالة الذرية إلى أنها فقدت القدرة على تتبع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية المتقدمة، ما يكشف عن فجوة رقابية خطيرة تهدد أي جهود لاستعادة الاتفاق النووي وتعيد المخاوف من امتلاك إيران سلاحًا نوويًا. اعلان

أفادت مصادر دبلوماسية ووثائق داخلية عبر وكالة رويترز، بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقدت القدرة على تتبع جوانب حيوية من البرنامج النووي الإيراني منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2015.

وواجه مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية فجوة كبيرة في معرفتهم حول أصل أجهزة طرد مركزي متقدمة نُقلت إلى منشأة "فوردو" النووية، جنوب طهران، العام الماضي، مما يبرز مدى تعقيد مهمة الرقابة على البرنامج النووي الإيراني.

وقال مسؤول مطلع على عمليات الرقابة التابعة للأمم المتحدة لـ"رويترز"، مشترطًا عدم الكشف عن هويته، إن إيران أبلغت الوكالة الدولية أنها ستثبّت مئات أجهزة الطرد المركزي IR-6 في فوردو، لكن لم يكن لدى المفتشين أي معلومات حول مصدر هذه الأجهزة أو كيف تم تصنيعها.

وتشمل الفجوات الرئيسية التي كشفتها التقارير الفصلية للوكالة عدم معرفة عدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها إيران، وأماكن تصنيعها وتخزينها، كما فقدت الوكالة القدرة على تنفيذ عمليات تفتيش مفاجئة في مواقع غير معلنة.

وشهدت العلاقة بين إيران والوكالة انقطاعًا أكبر بعد أن أمرت طهران، قبل ثلاث سنوات، بإزالة كل معدات المراقبة والرصد التي أُضيفت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، بما في ذلك الكاميرات في ورش تصنيع أجزاء أجهزة الطرد المركزي.

وعلى الرغم من أن الوكالة ما زالت تراقب نحو 20 ألف جهاز طرد مركزي في منشآت إيران للتخصيب، إلا أنها لا تملك معلومات دقيقة حول العدد الإجمالي للأجهزة المنتجة في السنوات الأخيرة أو أماكن وجودها.

وصرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن الرقابة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضرورية لفهم المجتمع الدولي مدى توسع البرنامج النووي الإيراني، مع التأكيد على أن من مصلحة الولايات المتحدة عدم مناقشة هذه القضايا علنًا.

Relatedبزشكيان: إيران ستجد طريقاً للنجاة حتى لو انتهت المحادثات النووية مع أمريكا دون توافقترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًاتفاصيل المقترح الأميركي الجديد حول النووي الإيراني.. ما مقابل وقف التخصيب؟ رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: إذا اتفقنا مع واشنطن قد نسمح لمفتشيها بتفقد مواقعنا النوويةإيران ترفض شروط واشنطن

ورفضت إيران طلبًا أمريكيًا بالتخلي عن برنامج التخصيب النووي، كما رفضت تصدير مخزونها الحالي من اليورانيوم العالي التخصيب إلى الخارج، وهو ما يمثل أحد أبرز العقبات أمام التوصل إلى اتفاق جديد.

وكان الاتفاق النووي الموقع عام 2015 قد حدّد سقفًا لتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67%، وقيّد عدد وأنواع أجهزة الطرد المركزي التي يمكن لإيران استخدامها، كما منع التخصيب في موقع فوردو. ووافقت إيران أيضًا على عمليات تفتيش مفاجئة وعلى توسيع نطاق الرقابة ليشمل منشآت تصنيع أجهزة الطرد المركزي ومخزونها من مادة "اليلوكيك".

ولم تنتهِ خروقات إيران للاتفاق إلا بعد أكثر من عام على انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018. ومنذ ذلك الحين، بدأت إيران في تجاوز حدود التخصيب وعدد أجهزة الطرد المركزي المنصوص عليها في الاتفاق، كما ألغيت الرقابة الإضافية التي كانت مطبقة بموجبه.

ومع ذلك، تستمر إيران في السماح للمفتشين التابعين للوكالة الدولية بالوصول المنتظم إلى منشآتها النووية، باعتبارها طرفًا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والتي لا تضع سقفًا لتخصيب اليورانيوم، ولكنها تشترط استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية فقط.

تراجع وقت الاختراق النووي

في عام 2015، كان الغرض من الاتفاق هو تمديد "وقت الاختراق" (أي الوقت الذي تحتاجه إيران لإنتاج كمية كافية من المادة الانشطارية لصنع قنبلة واحدة) ليصبح على الأقل عامًا واحدًا.

أما الآن، فقد اختفى هذا "الوقت" تقريبًا. فقد زادت إيران تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تطورًا وتخصب اليورانيوم حتى نسبة 60%، وهو قريب من النقاء المطلوب للسلاح النووي البالغ حوالي 90%.

وبحسب تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي، فإن لدى إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب إلى هذه النسبة لإنتاج تسع قنابل نووية إذا تم تخصيبه بشكل كامل، وفقًا للمعايير التي تعتمدها الوكالة.

اعلان

وأكدت الوكالة أن لا دولة أخرى قامت بتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى المرتفع دون تصنيع أسلحة. وعادةً ما تستخدم مفاعلات الطاقة النووية وقودًا مخصبًا بنسبة تتراوح بين 3% و5%.

وقال مسؤول أوروبي يتتبع البرنامج النووي الإيراني إن برنامج التخصيب قد تقدم إلى حد كبير بحيث يمكن لإيران، حتى لو توقفت عنه تمامًا، إعادة تشغيله وإعادة بنائه خلال بضعة أشهر فقط.

التحدي: استعادة الثقة والمعرفة

ويقول الخبراء إن أي اتفاق مستقبلي لن ينجح ما لم تُغلق تلك الثغرات في عمليات الرقابة التابعة للوكالة الدولية.

وأوضح علي ويزي، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: "توجد فجوات في معرفتنا بالبرنامج النووي الإيراني يجب معالجتها من أجل فهم شامل ودقيق لحجمه الحالي ومدى انتشاره."

اعلان

وأضاف: "قد يستغرق إعادة تجميع تلك المعلومات عدة أشهر، لكن هذا أمر حاسم إذا أرادت الوكالة الدولية والدول المشاركة في المفاوضات أن تكون لديهن ثقة في الفوائد المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة ضمن أي اتفاق محتمل."

وقال إريك بريور، الخبير الاستخباراتي الأمريكي السابق والموجود الآن في منظمة "مبادرة التهديد النووي": "إن إكمال هذه الصورة سيكون جزءًا أساسيًا من أي اتفاق. نحن ندرك أن وضع خط أساسي جديد سيكون صعبًا."

وتابع: "يعتمد ذلك جزئيًا على مدى تعاون إيران."

وأشار بريور إلى أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن تظل الوكالة الدولية بدون صورة كاملة عن أنشطة طهران، وقال: "هل هذا الغموض مقبول من قبل الولايات المتحدة؟ هذا سؤال مهم."

اعلانلا ضمان على سلمية البرنامج

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكثر من مناسبة إنها لا تستطيع حاليًا "تقديم ضمان بأن البرنامج النووي الإيراني هو حصريًا سلمي."

ومن جانبه، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في أبريل خلال زيارة إلى واشنطن، أن من المهم أن تقبل إيران "قيودًا لا غنى عنها" تمكن الوكالة من طمأنة العالم حول نوايا إيران، دون أن يحدد طبيعة هذه القيود.

وأضاف الأسبوع الماضي أن أي اتفاق جديد يجب أن يشمل "رقابة قوية جدًا من قبل الوكالة الدولية."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق
  • الناتو: يجب ضمان أن تكون القدرات النووية للحلف محل التفعيل
  • بوتين يعرض وساطة نووية بين واشنطن وطهران.. وترامب يتهم إيران بالمماطلة
  • غروسي من دمشق: تعاونٌ جديد بين سوريا والوكالة الذرية لفتح صفحة نووية سلمية
  • الوزير الشيباني يوقّع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مذكرة تفاهم في مجال أمن الغذاء ومكافحة السرطان
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يوقّع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السيد رافائيل ماريانو جروسي مذكرة تفاهم بين سوريا والوكالة حول التعاون في مجال أمن الغذاء ومكافحة السرطان من خلال مبادرتي “الذرة من أجل الغذاء” و”أشعة الأمل
  • الوكالة الدولية تحذر: لا يوجد ضمانات على سلمية البرنامج النووي الإيراني
  • إيران تبدي ملاحظات على مقترح ويتكوف للاتفاق النووي.. رفضت بنودا
  • للعام الثالث توالياً.. الإمارات تحصل على تصنيف «الشفافية التامة» من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية