تشكيل مجلس شباب مؤسسات «محمد بن خالد»
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلة أعلن مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، عن تشكيل مجلس شباب مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، في دورته الأولى 2023، بهدف تعزيز الشراكة مع المؤسسة الاتحادية للشباب وتبادل الأفكار وتنسيق الجهود لدعم مسيرة الوطن نحو التنمية المستدامة، وتقديم المساعدة للشباب في استشراف المستقبل والإسهام في تطوير سيناريوهات التنمية المستقبلية، وتحفيزهم على تطوير مبادرات التنمية لمواجهة تحديات المستقبل.
ويضم المجلس كلاً من حمد النعيمي رئيساً، ومايد الزعابي وعبدالله الظاهري نائبين للرئيس، وسلامة الشرياني منسقاً عاماً، واليازية العامري ونهيان المسكري نائبين للمنسق العام، ولمياء الأحبابي مسؤول علاقات عامة، ومهرة العامري وكليثم الكعبي مسؤولتين عن البيانات، وعبد الله العامري مسؤول الدعم اللوجستي، وموزة الحمادي نائب مسؤول الدعم اللوجستي، وحامد البلوشي مسؤول الإعلام ، وعلياء الشامسي نائب مسؤول الإعلام، وظبية الظاهري وفاطمة الحمادي أعضاء في المجلس.
ويأتي تأسيس المجلس تلبية لتوجيهات الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، إيماناً بأن الإمارات أتاحت الفرصة للشباب، للعمل والإنتاج وتحقيق الأحلام، في ظل منظومة القوانين العادلة، ومعدلات الأمن العالية، وقوة الإيمان المجتمعي بالتسامح والتعايش.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة محمد بن خالد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الإسلام يحث على الترحم والرفق بجميع المخلوقات
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن التنمر والإيذاء ضد الحيوانات، خصوصًا الكلاب والقطط، من الأمور التي نهى عنها الإسلام بشدة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم والأحاديث النبوية قد سبقوا البشرية الحديثة في التحذير من هذا السلوك.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "للدرجة التي وصل إليها التنمر مؤخرًا، أن القرآن الكريم كان قد أشار إلى هذه المسألة قبل قرون طويلة من العصر الحديث، فلا يجوز ضرب الكلب أو تعذيبه أو الإساءه له."
وأشار إلى الحديث النبوي الشريف الذي يروي دخول امرأة النار بسبب حبستها قطة ولم تطعمها أو تتركها تأكل، مشددًا على قداسة هذا الموقف: "رغم أن هذا الحديث جاء في عصر الصحابة، في فترة كانت البشرية فيها تضع خطواتها الأولى في الحضارة الإنسانية، إلا أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بحقوق الحيوانات."
وأوضح الجندي أن هذا الاهتمام لم يقتصر فقط على الكلاب والقطط، بل يشمل حتى العصافير والطيور الأخرى، مؤكدًا حرمة قتل أي مخلوق عبثًا، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بالإحسان إلى الأضاحي وتلطيف ذبحها.
وتابع أن الإسلام يحث على الترحم والرفق بجميع المخلوقات، وأن الإنسان مكلف بعدم الإساءة لأي كائن حي، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "إن الله عاتب نبيه لما أحرق جحر نمل، وقال له: لقد حرقت أمة تسبح بحمد الله."