174 شركة مشاركة من المملكة والعراق.. بعثة تجارية سعودية إلى أربيل لتنمية الصادرات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
البلاد – الرياض
نظّمت هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” تحت هوية “صُنِعَ في السعودية” بعثة تجارية إلى مدينة أربيل في جمهورية العراق الشقيقة أمس، شارك فيها أكثر من 34 شركة سعودية و140 شركة عراقية من عدة قطاعات أبرزها مواد البناء، والمنتجات الغذائية، والتعبئة، والتغليف.
وجاء تنظيم هذه البعثة ضمن جهود الهيئة الرامية إلى تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وانطلاقاً من دورها في الترويج للمصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية، وبحثًا عن آفاق جديدة للتعاون التجاري بين الجانب السعودي والعراقي.
وتضمنت البعثة عددًا من اللقاءات الثنائية واجتماعات الأعمال والاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين، كما أُتيحت الفرصة للمشاركين للاستفادة من الخدمات التي تقدّمها الجهات الحكومية ذات العلاقة الداعمة للبعثة وهم الهيئة العامة للغذاء والدواء وبنك التصدير والاستيراد السعودي، الأمر الذي يعد فرصة أمام الشركات لعقد الصفقات التجارية لتنمية صادراتهم وفتح أسواق جديدة لمنتجاتهم.
وتعكس هذه المشاركة حرص “الصادرات السعودية” في الترويج للمصدرين وإتاحة منصات ترويجية متنوّعة تجمعهم مع المشترين والشركاء المحتملين في الأسواق الإقليمية والدولية. وسجلت صادرات المملكة غير النفطية إلى العراق خلال السنوات الخمس الماضية (2018م – 2022م) ما قيمته 14.8 مليار ريال، تصدرتها “مواد البناء ” بقيمة 4.42 مليارات ريال، ثم المنتجات الغذائية بقيمة 4.04 مليارات ريال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تنمية الصادرات الصادرات السعودیة
إقرأ أيضاً:
“تنمية الغطاء النباتي” ينوّه بجهود المملكة في التشجير والحفاظ على الموارد البيئية وتنميتها
بمناسبة اليوم العالمي للتصحر والجفاف، الذي يصادف 17 يونيو من كل عام، نوّه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بجهود المملكة في تنمية الغطاء النباتي والتشجير، والحفاظ على الموارد المائية، وتعزيز قدرتها على مواجهة آثار التصحر والجفاف الناتجة عن التغير المناخي وتزايد الأنشطة البشرية.
وأكد المركز أهمية استعادة الأراضي المتدهورة لتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم الجهود العالمية في مواجهة التغير المناخي، إذ يعتمد أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي على الموارد الطبيعة وخدمات النظم البيئية، لافتًا النظر إلى أن اليوم العالمي للتصحر والجفاف يوعي بالتصحر والجفاف، وأثر ذلك في الأمن الغذائي والمائي والتنوع الأحيائي، والتشجيع على تبني ممارسات مستدامة لإدارة الأراضي والمياه، مما يعزز استعادة الأراضي، إضافة إلى التعريف بالجفاف وما يسببه من تهديدات للتنمية المستدامة.
ويسعى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمملكة ضمن إطار رؤية 2030، من خلال الإسهام في الارتقاء بمستوى المعيشة وجودتها، وخفض التلوث البيئي، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة.
كما يعمل على تطوير منظومة الحماية البيئية من الأخطار الطبيعية، وتعزيز الوقاية من الآفات التي تُهدد الغطاء النباتي، إلى جانب بناء القدرات الوطنية وضمان الاستفادة المستدامة من الموارد الطبيعية الحيوية في المملكة.
وتُعد مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إحدى أبرز المبادرات الإقليمية التي تقودها المملكة لمعالجة تحديات شح المياه ومواجهة تهديدات التصحر في مختلف أنحاء المنطقة، وتتضمن جهود المملكة في مواجهة شح المياه تنفيذ برنامج استمطار السحب، الذي أُطلق في عام 2022، لزيادة معدلات الهطول المطري وتعزيز مصادر المياه المتجددة.
وتتكامل مشاريع “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” مع أهداف “مبادرة السعودية الخضراء”، لاسيما في مجال التشجير، حيث تستهدف زراعة (50) مليار شجرة على مستوى المنطقة خلال العقود القادمة، وهو ما يعادل نحو (5%) من الهدف العالمي للتشجير. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في خفض الانبعاثات الكربونية العالمية بنسبة تُقدّر بـ (2.5%).