بعد خسارة الملاكم العالمي مايك تايسون في النزال الذي أقيم أمس الجمعة، ضد جاك بول، في ولاية تكساس الأمريكية، خرج تايسون ليتحدث عن عودته مجددًا إلى حلبات الملاكمة، رغم أن عمره الحالي 58 عامًا، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية بي إي ميديا.

ويعد هذا النزال هو الأول لمايك تايسون منذ 19 عامًا، وعقب انتهاء المباراة، أكد الملاكم الأمريكي أن مستقبله في الملاكمة ما زال قيد التقييم، وعندما سئل عما إذا كان هذا هو الظهور الأخير له على الحلبة، أجاب قائلًا: «لا أعلم الأمر يعتمد على الظروف»، مؤكدًا أن تلك المباراة لن تكون الأخيرة.

من يواجه تايسون في المستقبل؟

وفيما يتعلق بمنافسيه المستقبليين، ألمح «تايسون» إلى لوجان بول، شقيق جاك بول،  الذي كان حاضرًا في المدرجات، في إشارة لاحتمالية تنافسهما معًا، وأعرب تايسون عن رضاه عن أدائه قائلًا: «كنت أعلم أن بول ملاكم جيد، لم يكن لدي ما أثبته لأي شخص، سوى لنفسي، أنا سعيد بما أستطيع تحقيقه، ولست هنا لإرضاء الآخرين».

جاك بول يثني على تايسون

ورغم المنافسة الشديدة بينهما، إلا أن جاك بول أثنى على مايك تايسون بعد النزال، قائلًا: «مايك تايسون، إنه شرف كبير لمنافسته، إنه أعظم الملاكمين ورمز حقيقي، كان شرفًا لي أن أواجهه».

نتيجة نزال تايسون وجاك بول

ورغم الحماس الكبير للنزال، إلا أنه لم يرق إلى مستوى التوقعات، وظهر مايك تايسون منهكًا معظم الوقت، ولم يتمكن من مجاراة إيقاع بول في العديد من الجولات، ما جعل النزال الذي استمر لـ 8 جولات في ملعب «أيه تي آند تي» بولاية تكساس الأمريكية، ينتهي لصالح بول بنتائج 80-72 و79-73 و79-73.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مايك تايسون جاك بول تايسون الملاكمة نزال مايك تايسون مایک تایسون

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تحذّر إسرائيل: وقف حرب غزة أو خسارة الدعم الأمريكي

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن مصدر مطلع في إدارة الرئيس ترامب أن واشنطن أبلغت إسرائيل بوضوح أنها قد تتخلى عن الدولة العبرية إذا لم تتوقف الحرب في قطاع غزة، وأكد المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنهاء الحرب إذا توافرت الإرادة السياسية، لكنه يفتقر إليها في الوقت الحالي.

وأشار المصدر إلى أن نتنياهو روّج في اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد لفكرة استئناف المساعدات على أنها مجرد إجراء شكلي، في حين تصاعدت ضغوط ترامب مع استدعاء إسرائيل عشرات آلاف جنود الاحتياط وتصعيد القصف على غزة، واقتراب الوضع من نقطة اللاعودة.

وتشهد الحكومة اليمينية الإسرائيلية صراعات داخلية بين المتشددين الدينيين القوميين الذين يصرون على استمرار الحرب حتى تحقيق هزيمة حماس، وبين تزايد سخط المواطنين الإسرائيليين جراء استمرار الصراع المستمر منذ أكثر من 18 شهرًا، بينما انحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.

رغم ذلك، يؤكد مسؤولون في إدارة ترامب أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية لا تزال قوية، معبّرين في الوقت ذاته عن خيبة أملهم من أداء نتنياهو، في ظل سعي ترامب لتنفيذ وعده الانتخابي بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة. كما يطالب المسؤولون نتنياهو ببذل المزيد من الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حركة حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين.

من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيمس هيويت، إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الـ58 المحتجزين في غزة وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، مؤكداً أن إسرائيل لن تجد صديقًا أفضل من الرئيس ترامب في تاريخها.

أستراليا والأردن ينضمان إلى الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح المعابر أمام المساعدات إلى غزة

تتصاعد الدعوات الدولية الموجهة إلى إسرائيل للسماح الفوري والكامل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تحذيرات منظمات أممية من كارثة إنسانية وشيكة. وفي أحدث هذه الدعوات، طالبت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني فونغ، تل أبيب بتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أداء مهامها لإنقاذ الأرواح.

وقالت فونغ في بيان رسمي، الاثنين، إن أستراليا “تنضم إلى النداء الدولي لإسرائيل لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة بشكل كامل وفوري”، مؤكدة ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الرهائن.

بالتزامن، شدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على أن تجويع أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في غزة يمثل “جريمة إنسانية”، داعياً المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الكارثة. وكتب الصفدي في تدوينة عبر منصة “إكس”: “العالم يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية لإنهاء هذه الكارثة… يجب إيصال المساعدات فورا والسماح للأمم المتحدة بتوزيعها دون عوائق”.

وجاءت هذه المواقف بعد ضغوط سابقة مارسها قادة بريطانيا وفرنسا وكندا على إسرائيل، حيث دعوا إلى وقف العمليات العسكرية والسماح الفوري بدخول المساعدات، ملوّحين بإجراءات ضد إسرائيل إن لم تستجب لتلك المطالب.

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فقد سُمح يوم الاثنين بدخول خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محملة بمساعدات إنسانية، بما فيها أغذية مخصصة للأطفال، عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وذلك بعد موافقة محدودة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأشار نتنياهو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، إلى أن هذه الخطوة جاءت استجابة للضغوط القوية التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حكومته، في إطار المساعي الرامية لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وكانت إسرائيل قد أغلقت معابر غزة أمام المساعدات منذ مارس الماضي، ما دفع منظمات إنسانية دولية إلى التحذير من خطر مجاعة شامل في القطاع، نتيجة النقص الحاد في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.

آخر تحديث: 20 مايو 2025 - 15:35

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي: مشروع قانون الإيجار القديم جاهز.. وتأخر صدوره يهدد المستأجرين
  • إنزاغي يؤجل حسم مستقبله والهلال يضغط لخطفه قبل المونديال
  • ماسك يحسم الجدل حول مستقبله في تسلا
  • إدارة ترامب تحذّر إسرائيل: وقف حرب غزة أو خسارة الدعم الأمريكي
  • الحارس الإسباني الشهير بيبي رينا يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا
  • نجل عبد الرحمن أبو زهرة يعلن اعتزال والده بسبب حالته الصحية
  • بـ3 كلمات.. ميسي يثير الجدل حول مستقبله مع إنتر ميامي
  • ميسي يثير الجدل حول مستقبله مع ميامي وسط اهتمام من أندية روشن.. فيديو
  • أول خسارة له بالليغا في 2025.. ثلاثية تفسد ليلة تتويج برشلونة
  • جوزيف عون: لبنان عاد إلى العالم العربي .. فيديو