قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن الكونغرس العالمي للإعلام نجح في إيجاد منصة فاعلة تحشد حولها نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين والإعلاميين العرب والدوليين، للالتقاء وتبادل الأفكار، والخبرات، ومناقشة العديد من القضايا الملحّة التي تواجه منظومة الإعلام في عصرنا الحالي، خاصة في ظلّ التطورات المحيطة على مختلف الصعد سواءً كانت سياسية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو تكنولوجية.

وأضاف الشيخ سالم القاسمي في تصريح بمناسبة انعقاد النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، أن استضافة العاصمة أبوظبي هذا الحدث، تعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للحوار والتفاعل في مجالات الإعلام الحديث، لا سيما وأنها حاضنة للعديد من كبريات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية التي تتخذ منها مقراً لمواصلة أعمالها.
وأكد أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، في تثبيت حضورها الريادي في طليعة الدول الداعمة للابتكار في مجالات الإعلام، ما يجعل وزارة الثقافة تواصل دعم هذه المساعي عبر تعزيز سبل التعاون المشترك بينها وبين المؤسسات الإعلامية، والثقافية، والمضي قدماً في إطلاق المزيد من المبادرات التي تسهم في تمكين الإعلاميين والمبدعين من مواكبة التطورات التكنولوجية وتحديات العصر الرقمي.
ونوه القاسمي إلى أن التطورات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام تفرض مواكبة أحدث الاتجاهات والتقنيات، والبحث عن سبل جديدة لتقديم المحتوى الإعلامي بطرق أكثر ابتكاراً وتأثيراً، وتسخير أحدث التقنيات في سبيل الارتقاء برسالة الإعلام، وتعزيز دوره الفاعل باعتباره قوة ناعمة تسهم في بناء جسور التواصل الثقافي والفكري، وتعزّز أطر التفاهم الدولي بين الشعوب، مردفاً: نتطلع إلى ما سيقدّمه الحدث هذا العام من رؤى جديدة، تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بواقع ومكانة الإعلام، وتدعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكونغرس العالمي للإعلام أبوظبي الإمارات أبوظبي الكونغرس العالمي للإعلام

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة.. أنشطة صيفية وتفاعل جماهيري واسع في المحافظات

تشهد مواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، حراكًا ثقافيًا وفنيًا ملحوظًا في مختلف المحافظات، من خلال تنفيذ سلسلة من الفعاليات والبرامج التي تهدف إلى نشر الوعي الثقافي، وتقديم أنشطة مجانية تستهدف الأطفال والشباب والمجتمع المحلي، ضمن أجندة وزارة الثقافة الرامية إلى تحقيق العدالة الثقافية.

إقبال جماهيري على أنشطة طنطا

في مدينة طنطا، شهد المركز الثقافي إقبالًا واسعًا على أنشطته الصيفية، التي تنظم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث انطلقت ورشة الخط العربي والزخارف الإسلامية تحت إشراف الفنان حامد فرج، وتهدف إلى تنمية المهارات الجمالية لدى المشاركين من خلال برامج تدريبية متعددة المستويات.

كما انطلقت فعاليات ورشة الكتابة الإبداعية، التي يشرف عليها الشاعر محمد سامي، وتتناول تطوير قدرات الأطفال والشباب في مجالات الإلقاء، والكتابة الأدبية والمسرحية، بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد.

ومن المقرر أن يُطلق المركز خلال الصيف برنامجًا بعنوان "الكامب الصيفي للثقافة والفنون"، يشمل ورش الحكي، دوري المكتبات، عروض الأداء الحركي، حفلات الموسيقى والفنون الشعبية، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي وفرع ثقافة الغربية.

الفيوم: الإعلام والثقافة في حوار مفتوح

وفي محافظة الفيوم، استضافت مكتبة الفيوم العامة لقاءً حواريًا موسعًا حول "دور الإعلام في دعم الثقافة"، بمشاركة عدد من الإعلاميين والصحفيين، وأدارته ياسمين ضياء، مدير عام فرع الثقافة بالمحافظة. أكد المشاركون على أهمية التكامل بين الإعلام والثقافة في تشكيل الوعي المجتمعي، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة.

وتناول اللقاء قضايا المحتوى الثقافي في الإعلام، وطرح رؤى لتفعيل التعاون بين قصور الثقافة ووسائل الإعلام، وخرج بعدد من التوصيات أبرزها: إنشاء منصة رقمية ثقافية، تنظيم مسابقات على وسائل التواصل، وتدريب الشباب على صياغة الأخبار الثقافية.

كما اختتمت ورشة "فن كتابة القصة القصيرة" فعالياتها، بإشراف مجموعة من الأدباء، وشارك الكاتب أحمد طوسون في اليوم الختامي، مؤكدًا أهمية الموهبة والقراءة في صقل مهارات القصة القصيرة، وعُرضت نصوص قصصية لعدد من المبدعين الشباب.

الشرقية: قضايا المرأة والسكان تحت الضوء

في محافظة الشرقية، وتحديدًا في العاشر من رمضان وديرب نجم والإبراهيمية وصفط زريق، نُظمت محاضرات تثقيفية متنوعة تناولت قضايا الصحة الإنجابية، والهجرة غير الشرعية، والعنف ضد المرأة، ودور المرأة المصرية في الحياة العامة.

وسلطت الفعاليات الضوء على أهمية التوعية المجتمعية، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية والجسدية، ومواجهة التحديات التي تواجه النساء والشباب، خاصة في الريف. كما تناولت محاضرة في "شنبارة الميمونة" موضوع تدوير خامات البيئة كأداة للحفاظ على البيئة ومكافحة التلوث.

وفي قصر ثقافة الطفل بالزقازيق، تتواصل الأنشطة الصيفية من خلال ورش فنية يومية، تسعى إلى تنمية مهارات الأطفال واستثمار أوقاتهم في أعمال إبداعية مفيدة.

تعكس هذه الفعاليات التنوع الكبير في برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، وسعيها لتقديم محتوى متكامل يخدم جميع فئات المجتمع، ويعزز من قيم الانتماء والوعي، ويواكب في الوقت ذاته التحديات المعاصرة. وتظل قصور الثقافة منارات تنويرية حقيقية تسهم في بناء الإنسان وتحصينه بالفكر والمعرفة.

طباعة شارك الهيئة العامة لقصور الثقافة اللواء خالد اللبان الفعاليات والبرامج وزارة الثقافة العدالة الثقافية

مقالات مشابهة

  • «الرقابة النووية»: لا تأثيرات على الإمارات نتيجة التطورات في إيران
  • الضّب العربي.. من الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
  • 1400 طالب وطالبة يشاركون في نهائيات «أدنوك ياس»
  • عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في «كان» استعداداً لـ «بريدج»
  • الإعلام العبري: هروب جماعي لمئات اليهود الحريديم عبر شرم الشيخ
  • تدشين مركز الاتصال التابع لمجموعة هاينان للإعلام في الشرق الأوسط
  • جامعة خليفة تتقدم 25 مركزاً في تصنيف «كيو إس»
  • عبد الله آل حامد يلتقي أمير هولندا ونائب عمدة «كان» في فرنسا
  • قصور الثقافة.. أنشطة صيفية وتفاعل جماهيري واسع في المحافظات
  • جامعة كفر الشيخ تبحث التعاون مع جامعة فلوريدا الأمريكية في مجال الزراعة المستدامة وتربية الفراولة