تفاصيل رد حزب الله على مسودة اتفاق مع إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أمين عام حزب الله الجديد نعيم قاسم (وكالات)
سلم حزب الله اللبناني، الإثنين، 18 تشرين الثاني، 2024، رده حول مسودة اتفاق مع الاحتلال قدمتها الولايات المتحدة.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر لبنانية بأن الرد يتضمن ملاحظات حول عدة بنود ابرزها تلك المتعلقة بتعديلات على القرار 1701 وانشاء لجنة رباعية للإشراف على تنفيذه إضافة إلى حق الاحتلال بالدفاع عن النفس.
وذكرت المصادر أن لبنان ترى بأنه ما من داعي لتشكيل لجنة اشراف جديدة في ظل عمل اللجنة الثلاثة المشرفة على القرار الاممي من العام 2006 إضافة إلى رفضها ادخال اية تعديلات على القرار الدولي ناهيك عن المطالبة بتفسير اكبر لحق الاحتلال بالدفاع عن النفس.
يشار إلى أن وسائل اعلام لبنانية كانت تحدثت عن ابداء امين عام حزب الله انفتاح على اية مقترحات لوقف اطلاق النار.
هذا وجاء تسليم الرد بعد نحو 4 أيام على تسلم الحزب مسودة أمريكية قدمتها السفير في لبنان لرئيس البرلمان نبيه بري وتتضمن 13 بندا.
ويتوقع ان يتسلم المبعوث الأمريكي الملاحظات اللبنانية قبل زيارته إلى تل ابيب كمحطة ثانية حيث يتوقع مناقشة الملاحظات مع حكومة الاحتلال.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الضاحية الجنوبية بيروت جنوب لبنان حزب الله لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".