٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-23@09:59:56 GMT

الحصار اليمني يفاقم ازمة الاسواق الاسرائيلية ..

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

الحصار اليمني يفاقم ازمة الاسواق الاسرائيلية ..

الأمر الذي يؤكّـد النجاح الكبير للقوات المسلحة في فرض معادلة الضغط الاقتصادية على العدوّ والتغلب على كُـلّ محاولات شركائه الغربيين لكسر تلك المعادلة بالقوة، برغم فوارق الإمْكَانات والنفوذ.

وفي تقرير جديد نُشِرَ هذا الأسبوع، أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بأن مراكز التسوق في كيان العدوّ الصهيوني تعاني من نقص مُستمرّ في سلاسل الإمدَاد الغذائية؛ نتيجة تأثير العمليات اليمنية التي تعيق وصول السلع والبضائع المستوردة إلى موانئ فلسطين المحتلّة، بالإضافة إلى بقية تداعيات الحرب.

ووفقًا للتقرير فَــإنَّ “الحرب والتغييرات التي حدثت في السوق أثَّرت على رفوف سلاسل السوبر ماركت، التي باتت تعاني باستمرارٍ من نقص في المنتجات، فقد أَدَّى تأخر التسليم، وتأخر الواردات، وأوضاع المصانع في الشمال التي تعمل تحت النار، إلى نقص في بعض المنتجات”.

وذكرت الصحيفة أن “المستهلكين يشعرون بأن هناك عناصرَ في سلاسل السوبر ماركت تنفد من المخزون وببساطة لا يتم جلب عناصر جديدة” مُشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى “تأخر الواردات العائمة، ومعظمها قادم من الصين؛ بسَببِ هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، فيما يتم تأخير الواردات من أُورُوبا والولايات المتحدة؛ بسَببِ نقص الرحلات الجوية، مما يخلق فجوات في المخزون” حسب وصف التقرير.

وأوضحت الصحيفة أن الفجواتِ تشمل مجموعةً كبيرةً من المنتجات الغذائية منها العصائر ومنتجات الذرة المعلبة، ومنتجات التنظيف والتجميل المستوردة.

ولم يتوقف هذا التأثيرُ الذي أحدثه الحصار البحري اليمني على أسواق العدوّ الصهيوني طيلة عام كامل، بل استمر في مسارٍ تصاعدي وطال قطاعاتٍ اقتصادية أُخرى متعلقة بالاستيراد والتصدير، حَيثُ كشفت تقارير عبرية مؤخّرًا عن خسائر بعشرات ملايين الدولارات تكبدتها شركة (إسرائيل للكيماويات)؛ بسَببِ تأثر قدرتها على تصدير البوتاس إلى آسيا عن طريق ميناء أم الرشراش الذي تم إغلاقه؛ بسَببِ العمليات اليمنية، في الوقت الذي لا زال قطاع استيراد السيارات يواجهُ صعوباتٍ متزايدةً تزيد من التكاليف بشكل مُستمرّ؛ بسَببِ إغلاق الميناء ذاته.

ودفعت الآثار التراكمية للعمليات اليمنية على حركة الشحن الصهيوني بعض الشركات العاملة في الأراضي المحتلّة نحو الإغلاق، وكان آخرها مصنع (أليانس) للإطارات، والذي تم تسريح مئات الموظفين فيه بعد عشرات السنوات من العمل؛ بسَببِ ارتفاع تكاليف النقل ومشاكل التصدير.

 

صحيفة المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

قافلة الصمود تستعد لتحرك جديد.. سنكسر الحصار بمشاركة مئات الآلاف

أعلنت هيئة قافلة الصمود لأجل كسر الحصار عن غزة الجمعة، أنه رغم عدم بلوغ هدفها الرئيسي بالوصول إلى قطاع غزة، إلا أنها تمكنت من كسر حاجز الخوف والصمت، وستستمر حتى تحقيق غايتها، مؤكدة أنها بصدد التشاور الواسع والتنسيق مع دول من مختلف أنحاء العالم للخروج بنسخة جديدة وتشكيل جسر عالمي لكسر الحصار.

وعقدت هيئة القافلة ندوة صحفية، بعد ساعات قليلة على عودتها من ليبيا حيث اضطرت للرجوع بسبب منع سلطات الشرق تقدمها وعبورها إلى لحدود المصرية بزعم عدم الحصول على التراخيص القانونية.

وقال عضو اللجنة الليبية محمد شنيب: "لم نحقق هدفنا الرئيسي بالوصول للمعبر وكسر الحصار، ولكننا حققنا أهدافا على غاية من الأهمية وهي كسر حاجز الخوف والصمت وتعلة الحدود الواهية".


وأضاف في تصريح خاص لـ "عربي21"، أن "قافلة الصمود كانت الشرارة الأولى من تونس ونؤكد أنها ستسمر وهذا وعد، تعرضنا لتحديات وعراقيل وملاحقات واعتقالات تحت السلاح، ولكنها لا تقدر بذرة مما يتعرض له أهل غزة ولهذا الفكرة من جديد قائمة ونحن بصدد التحاور لبحث خطوات جديدة".

وتابع"ندعو لانتفاضة عالمية لأجل كسر الحصار وتحرير فلسطين،الشعوب في معظمها تجمع على دعم القضية ومقاومة الاحتلال رغم خيانة الأنظمة والسلطات،قطعنا خطوة مهمة وكونوا على يقين أننا سنستمر".

يشار إلى أن قافلة الصمود المغاربية التي انطلقت في التاسع من الشهر الجاري من تونس قد شارك بها 1200 شخص من دول مغاربية مختلفة، وقد لاقت اهتماما واسعا عالميا وتمكنت من كسب تضامن شعبي كبير.

وقال النائب بالبرلمان الجزائري يوسف عجيسة: "سنرفع حجم التحدي برا وجوا وبحرا وسنخرج من جديد في قافلة جديدة والأغلب ستكون عبر البحر وهدفنا الرئيسي كسر الحصار على غزة،سنعمل على تكوين وتشكيل جسر عالمي".

وكشف في تصريح خاص لـ "عربي21" أن "الرهان الذي نعمل عليه وبدأنا في التحضير له هو خروج جحافل من المشاركين من العالم أجمع، والعدد سيكون بمئات الآلاف ولا نبالغ في ذلك وحينها فليتم منعنا وقمعنا".


من جانبه قال رئيس اللجنة الطبية الدكتور محمد بالنور في تصريح خاص لـ "عربي21"،إنه "مادامت هناك إبادة وقصف وحصار على غزة، فإن قافلة الصمود ستتجدد وتخرج في نسخة جديدة، الهيئة بصدد التشاور والتنسيق وخلال الساعات القادمة سيتم الإعلان عن ذلك".

وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وجعلت قوات الاحتلال من منظومة المساعدات التي فرضتها في غزة، مصائد للموت، بعد أن عمدت إلى استهداف كل من يقترب من النقاط التي حددتها في جنوب ووسط وشمال القطاع، ما خلف مئات الشهداء والجرحى.




مقالات مشابهة

  • الهجوم الأميركي على إيران يفاقم الضبابية الاقتصادية
  • 563 مليون دولار عجز الميزان التجاري الفلسطيني خلال أبريل 2025
  • في القطاع الحيواني.. اتفاق سعودي يوناني لدعم سلاسل الإمداد وتوطين التقنيات
  • ارتفاع كبير في الواردات الامريكية من النفط العراقي
  • «مصطفى بكري» ومستشار الرئيس اليمني يناقشان التطورات الراهنة بالمنطقة والأزمة اليمنية
  • قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • أسعار الذهب في الاسواق مساء اليوم الجمعة في كل من صنعاء وعدن
  • قافلة الصمود تستعد لتحرك جديد.. سنكسر الحصار بمشاركة مئات الآلاف
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية