بغداد اليوم - متابعة

نشرت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، دراسة تكشف ارتباط الشخصية الساخرة بصحة صاحبها.

وقال عالم النفس البارز الدكتور جميل زكي في حديثه لبودكاست "Instant Genius"، إن "الشخصية الساخرة قد تؤدي إلى تدهور الصحة العقلية والجسدية لصاحبها".

وأضاف زكي: "الدراسات أظهرت أن أصحاب الشخصيات الساخرة يموتون في سن أصغر من الأشخاص الذين لا يتسمون بالتشاؤم.

السخرية تقطعنا عن التفاعل الاجتماعي، وإذا لم نتمكن من الانفتاح والتواصل مع الآخرين، فإننا نفقد الكثير مما يجعل الحياة جميلة وصحية".

وأوضح أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، أن أصحاب الشخصيات الساخرة يعانون من معدلات أعلى للاكتئاب والشعور بالوحدة مقارنة بالأشخاص ذوي التفكير الإيجابي.

وأشار إلى أن هذا السلوك يعزل الأفراد عن العالم الاجتماعي، ما يضر بقدرتهم على بناء علاقات صحية تدعم رفاههم النفسي والجسدي.

كما أضاف أنهم ليسوا فقط أقل صحة عقلية، بل يميلون أيضا إلى اتخاذ قرارات أقل دقة، حيث يعانون من الوحدة والاكتئاب أكثر من غيرهم، ما يؤثر بشكل مباشر على صحتهم الجسدية.

وأكد أن هناك ميلا متزايدا نحو التشاؤم والسخرية في المجتمعات الحديثة، لا سيما بين جيل الألفية وجيل "Z"، الذي وصفه بـ "الجيل الأكثر تشاؤما على الإطلاق".

وأوضح عالم النفس أن الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم يميلون إلى تعليم أطفالهم أن العالم مليء بالمخاطر وأن النجاح يتطلب الحذر والتنافسية، وهو ما وصفه بـ "الاستراتيجية العكسية" التي تؤثر سلبا على الصحة والسعادة.

وقال زكي: "على الرغم من أن السخرية قد تكون وسيلة للشعور بالأمان العاطفي، إلا أنها في النهاية تؤدي إلى التوتر والانعزال".

ودعا الدكتور زكي إلى تغيير هذا التفكير السلبي، مشيرا إلى أهمية الانفتاح والتواصل مع الآخرين كطريقة لتحقيق حياة أكثر صحة وسعادة.

المصدر: ديلي ميل


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيس صندوق المأذونين: الزواج أصبح عبئًا على الشباب.. والفتيات اليوم أكثر تمردًا

رئيس صندوق المأذونين: الزواج أصبح عبئًا على الشباب.. والفتيات اليوم أكثر تمردًا
كشف الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، عن واقع الزواج الحالي الذي يختلف كثيرًا عن الماضي، مؤكدًا أن الفتيات اليوم لم يعد بإمكانهن تحمل المسؤوليات بسهولة كما كان الحال في السابق، ما جعل الزواج يشكل عبئًا على الشباب.

وأوضح سليم خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التغيرات في عقلية الفتيات خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية زادت من تمردهن ورفع توقعاتهن، حيث لم تعد الفتاة تقبل بالزواج في بيت العائلة، بل تشترط شقة مستقلة وتجهيزات باهظة لليلة الفرح، تشمل القاعة، فستان الزفاف، الكوافير، الميك أب، التصوير، وأتعاب المأذون، ما يجعل التكاليف تتجاوز أحيانًا مئة ألف جنيه.

وأشار رئيس الصندوق إلى الدور الخطير للسوشيال ميديا في رفع سقف الطموحات، حيث تقلّد الفتيات أنماط حياة أقاربهن أو صديقاتهن، ما يزيد الضغط على الشباب لإتمام الزواج وفق هذه المعايير.

كما لفت إلى أن بعض النساء يلجأن إلى إجراءات قانونية قد تضغط على الأزواج، مثل المطالبة بقائمة المنقولات، مؤكدًا أن الشبكة لم تعد مجرد هدية رمزية، بل أصبحت جزءًا من المهر، مع بعض الالتباسات بشأن تسجيلها رسميًا في قسيمة الزواج.

وختم الشيخ إبراهيم سليم حديثه بالتأكيد على أهمية التوعية لدى الشباب والفتيات حول طبيعة المسؤوليات الزوجية، وتجنب تحميل الزواج أعباء غير واقعية قد تهدد استقرار الأسرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يكشف نوع فيروس الإنفلونزا في مصر.. ونواب: الأطفال وذوو الأمراض المزمنة أكثر عرضة.. والإجراءات الاحترازية ودعم الجهاز المناعي ضرورة
  • أكثر من 100 مُصاب.. تفشي فيروس خطير على متن سفينة سياحية حول العالم | تفاصيل
  • برج الحمل.. حظك اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025: ادعم الآخرين
  • الموسيقار عادل حقي يكشف أسرار حياته الشخصية مع زوجته الأولى والثانية (تفاصيل)
  • برج العذراء حظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025.. أهتم أكثر بحياتك وصحتك
  • رئيس صندوق المأذونين: الزواج أصبح عبئًا على الشباب.. والفتيات اليوم أكثر تمردًا
  • شاهد.. كيرن تعود بتاريخ إصدار جديد يكشف تجربة بقاء أكثر واقعية وجرأة
  • أذكار الحماية من الشرور قبل النوم.. حصن النفس وروح
  • قبل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم.. ما فرص وقوع أكثر من منتخب عربي في مجموعة واحدة؟
  • بول فيج يكشف عن تأثير بليك ليفلي في اختيار أبطال فيلم The Housemaid