كوريا الشمالية وروسيا تتفقان على توسيع التعاون الاقتصادي بينهما
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
توصلت كوريا الشمالية وروسيا إلى اتفاق جديد لتوسيع التعاون الاقتصادي بين الجانبين بعد محادثات رفيعة المستوى أجريت في بيونج يانج هذا الأسبوع، وذلك وفقا لما أفادت به وسائل إعلام رسمية.
وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، اليوم الخميس، أنه لم يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق الذي تم توقيعه بين كبار المسئولين التجاريين الكوريين الشماليين وأعضاء الوفد الروسي برئاسة وزير الموارد الطبيعية والبيئة ألكسندر كوزلوف الذي يقوم بزيارة إلى بيونج يانج.
يشار إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قد عمل خلال الأشهر الأخيرة على تعزيز العلاقات مع موسكو في إطار محاولته لإخراج بلاده من العزلة الدولية وتعزيز مكانتها ودعم الرئيس فلاديمير بوتين في الحرب ضد أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا زعيم كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
رحّالة بحرينية توثق جانبًا غير مألوف من كوريا الشمالية.. هذا أكثر ما أدهشها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يتردّد كثيرون في زيارة كوريا الشمالية، نظرًا لسُمعتها كوجهة غامضة ومنعزلة، لا تُقترن غالبًا بالسياحة أو العطلات. إلا أنّ الرحّالة البحرينية رشا يوسف قرّرت تسليط الضوء على جانب مختلف من هذا البلد، بعيدًا عن الصور النمطية التي تطغى على وسائل الإعلام.
وبحسب الموقع الرسمي لوكالة أنباء البحرين، تُعد يوسف أول بحرينية تزور جميع دول العالم.
ورغم أن زيارتها لكوريا الشمالية في العام 2018، جاءت ضمن هدفها لزيارة كل دولة على وجه الأرض، إلا أنّها شعرت بفضولٍ حقيقي تجاه هذه الوجهة تحديدًا.
وفي حديثها مع موقع CNN بالعربية، قالت يوسف: "أردت أن أختبرها بنفسي، عوض الاكتفاء بما يُقال عنها أو كيف تُصوّر في الإعلام".
التوقّعات مقابل الواقعكانت تتوقّع يوسف أن تكون كوريا الشمالية مظلمة، وصامتة، وربما مخيفة بعض الشيء. وأضافت: "ظننت أن السكان المحليين لن يتفاعلوا معنا إطلاقًا".
لكن ما رأته فاجأها، إذ وصفت البلد بأنه "أكثر دفئًا وإشراقًا وإنسانيةً ممّا تخيّلت".
وفي المشاهد الزاهية التي وثقتها يوسف، وهي مصوِّرة أيضًا ومؤسسة شركة "Qaflh" للسفر، تَظهر العائلات أثناء التنزه في الهواء الطلق، والأطفال فيما يلعبون، والناس، خلال التنقل بين منازلهم وأماكن العمل، والمدارس، ومستخدمين القطارات والحافلات.
أكّدت يوسف أنّ "أكثر ما أدهشني مدى طيبة الناس وترحيبهم. ورُغم أنّ الغالبية لا يتحدثون الإنجليزية، إلا أنّهم كانوا يتفاعلون بحرارة كلما ابتسمت لهم أو لوّحت بيدي".
وأوضحت أنها كانت تطلب إذنهم لالتقاط الصور عبر التواصل البصري، والابتسامة وإشارات اليد، وغالبًا ما كانت تُقابل بابتسامات مماثلة.
لحظات يومية عادية