بسبب قضية “مكافحة الاحتكار”.. غوغل قد تُجبر على بيع “كروم”
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قرر مسؤولو مكافحة الاحتكار في وزارة العدل الأميركية المطالبة بإلزام شركة خدمات التكنولوجيا والإنترنت “غوغل” ببيع برنامج تصفح الإنترنت “كروم” فيما سيكون تحركا تاريخيا ضد واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن الوزارة ستطلب من القاضي الذي أصدر في أغسطس الماضي حكما بإدانة غوغل باحتكار سوق محركات البحث على الإنترنت بطريقة غير قانونية، بفرض إجراءات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي ونظام التشغيل أندرويد الذي تطوره غوغل للهواتف الذكية.
وأضافت المصادر أن مسؤولي مكافحة الاحتكار والولايات الأميركية التي انضمت إلى الدعوى القضائية ضد غوغل، يعتزمون أيضا إصدار توصية للقاضي الاتحادي أميت ميهتا بفرض شروط لتراخيص البيانات.
وأشارت بلومبرغ إلى أنه إذا وافق القاضي على طلبات وزارة العدل فإنه ستتم إعادة رسم خريطة سوق محركات البحث وقطاع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن هذه القضية بدأت في الولاية الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وتعتبر أقوى تحرك من جانب الحكومة ضد شركة تكنولوجيا عملاقة منذ فشلت الحكومة الأميركية في تقسيم إمبراطورية البرمجيات مايكروسوفت منذ حوالي عقدين من الزمن.
ويعتبر امتلاك غوغل لأشهر محرك بحث في العالم أساسيا في قطاع إعلانات الشركة.
ويتيح محرك البحث للشركة الأميركية متابعة أنشطة مستخدمي الإنترنت ومعرفة تفضيلاتهم وهو ما يساعدها في توجيه الإعلانات إلى الفئات المستهدفة من الجمهور لكل إعلان.
كما تستخدم غوغل متصفح الإنترنت كروم لتوجيه المستخدمين نحو منصة محادثة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها “جيمني” على حساب المنصات المنافسة مثل “شات جي بي تي” من شركة “أوبن أيه آي” و”كوبايلوت” من شركة مايكروسوفت.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تكشف عن أول نموذج توليد صور بالذكاء الاصطناعي خاص بها
كشفت "مايكروسوفت" عن أول نماذج توليد الصور عبر الذكاء الاصطناعي التابعة لها والمطورة بالكامل من قبل فرقها الداخلية، وذلك في خطوة تعزز انفصالها الحتمي عن "أوبن إيه آي" وفق ما جاء في تقرير موقع "ذا فيرج" التقني.
ويأتي النموذج الجديد تحت اسم "إم إيه آي – إيميج -1" (MAI-image-1) في إشارة واضحة لكونه الجيل الأول من الذكاء الاصطناعي التابعة للشركة فضلا عن كونه مخصصا لتوليد الصور.
وتقول "مايكروسوفت" إنها تعاونت مع عدد من خبراء التصوير وتوليد الصور سعيا لتقييم النموذج والابتعاد عن التكرار أو التشابه مع بقية نماذج توليد الصور، ويرى هؤلاء أن النموذج يتفوق في توليد الصور الواقعية ومحاكاة ظروف الإضاءة والمشاهد الطبيعية.
ويستطيع النموذج التعامل مع الصور وتعديلها وتوليدها بشكل أسرع كثيرا من النماذج الأكبر في الحجم والتي تعد أبطأ منه، وذلك وفق بيان "مايكروسوفت".
واستطاع النموذج رغم طرحه منذ ساعات تسلق قائمة أفضل 10 نماذج في موقع "إل إم آرينا" (LmArena) المخصص لتقييم نماذج الذكاء الاصطناعي ومقارنة نتائجهم.
ويعزز طرح هذا النموذج خطوات "مايكروسوفت" في الانفصال التام عن شركة "أوبن إيه آي" بعد أن تعقدت علاقتهم معا عقب نمو الأخيرة المطرد وطرحها العديد من النماذج، رغم كون "مايكروسوفت" من أوائل المستثمرين بها.
ويذكر بأن "مايكروسوفت" دمجت مؤخرا خدمات "آنثروبيك" للذكاء الاصطناعي مباشرة داخل منتجات "أوفيس 365″، وهي تعمل حاليا على تعزيز استثماراتها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بدلا من الاعتماد على الشركات الخارجية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
ويعد نموذج "مايكروسوفت" الإضافة الأحدث لقطاع نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية المختصة بالصور، وذلك بعد أن طرحت "غوغل" نموذج "نانو بانانا" الذي أبهر العالم بقدراته على توليد وتعديل الصور.
إعلانويظل النموذج في الوقت الحالي حبيس التجارب المجتمعية في موقع "إل إم آرينا" بدون طرح رسمي له، ويتوقع بأن تحسنه الشركة بناء على تعليقات المستخدمين في الموقع قبل طرحه للعامة.