“سد حسان” .. مكسباً إقتصادياً كبيراً لأبين ..!!
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شمسان بوست / نظير كندح
محافظة أبين محافظة زراعية في المقام الأول .. ومنطقة الدلتا بأبين تمثل أهم منطقة زراعية على مستوى المحافظات الجنوبية والشرقية، وقد كانت أبين في زمن ما قبل الوحدة تمثل سلة غذائيّة للجنوب حيث تنتج 60٪ من الخضروات والفواكه والحبوب بمختلف أنواعها .
في الماضي تركز إهتمام السلطات على تنظيم الجسور والقنوات التحويلية لوادي بنا الذي يغذي مساحات واسعة من أراضي الدلتا .
لكن وادي حسان الذي يغذي ما يقارب 40٪ من الأراضي الزراعية لم تعيره السلطات في الماضي إهتماماً كافياً .!
ضلت المياه المتدفقة عبر وادي حسان يذهب أغلبها إلى البحر ..!!
واليوم يتم إنشاء السد في وادي حسان لحصر وتجميع مياه السيول المتدفقة في السد وبالتالي توزيعها عبر قنوات الري التحويلية إلى الأراضي الزراعية على ضفتي الوادي وكذلك الأراضي المجاورة .
وإنجاز هذا السد _ بإذن الله تعالى _ يُعد مكسباً إقتصادياً كبيراً لـ”أبين” لأن فوائده كثيرة ومتعددة .
*نأسف أشد الأسف للحملة الإعلامية المغرضة ضد السد، وما علم أربابها أنهم يثيرون الشبهات ضد أهم منجز إقتصادي للمحافظة ذو فوائد كبيرة ومتنوعة ..!!*
*من لا يشكر الناس لا يشكر الله :*
السلطة المحلية في المحافظة ومديرية خنفر كان لهما موقفاً ممتازاً تجاه السد ودعمه وحمايته والمتابعة الجادة لإنجازة، وهذا عمل يشكران عليه رغم أنه يأتي في صلب مهامهما .
*ونتمنى أن يكون لهما موقف حازماً تجاه من يحاول عرقلة عمل السد الذي يعتبر من أهم المكاسب الإقتصادية للمحافظة .*
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
زرقان وتيطراوي يقودان شارلوروا إلى مباريات السد المؤهلة لدوري المؤتمر الأوروبي
واصل نادي شارلوروا البلجيكي تألقه في مرحلة “البلاي أوف” الخاصة بالدور الإقصائي المؤهل لمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي.
بعدما تصدّر مجموعته برصيد 40 نقطة، محققًا حصيلة قوية تمثلت في 6 انتصارات، 3 تعادلات وخسارة واحدة فقط. ما منحه بطاقة العبور إلى مباريات السد المؤهلة للمنافسة الأوروبية.
ويحسَبُ هذا الإنجاز للعديد من العناصر الفعّالة في الفريق، وعلى رأسهم الثنائي الجزائري آدم زرڨان وياسين تيطراوي. اللذان قدّما موسمًا مميزًا على المستويين الفردي والجماعي، وكان لهما دور بارز في المشوار الإيجابي للفريق.
زرقان… محور ديناميكي وصانع لعب فعّال في الوسط الدفاعي
آدم زرڨان خاض موسمًا استثنائيًا من حيث الجاهزية والاستمرارية، إذ شارك في 40 مباراة بمجموع 3579 دقيقة لعب. وهو رقم يعكس ثقة الطاقم الفني في إمكانياته وقدرته على قيادة خط الوسط. ورغم تمركزه الدفاعي، ساهم زرڨان في بناء اللعب وصناعة الفرص. حيث تمكن من تسجيل هدف واحد، وقدم 6 تمريرات حاسمة، ليؤكد بذلك تطوره في الجانب الهجومي وتحسين أرقامه مقارنة بالمواسم السابقة.
تيطراوي… الشاب الواعد يثبت أقدامه
من جهته، نجح الموهبة الصاعدة ياسين تيطراوي، في فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، رغم صغر سنه وقلة خبرته الأوروبية. وقد شارك في 31 مباراة بمجموع 2209 دقائق لعب، وتمكن خلالها من تسجيل هدفين وتقديم تمريرة حاسمة واحدة.
ويمتاز تيطراوي بالمرونة التكتيكية، إذ يمكنه اللعب في مراكز متعددة. وهو ما منحه فرصة التواجد الدائم ضمن خيارات المدرب. كما جعله من الأسماء الواعدة التي يتوقّع لها مستقبل بارز في الكرة الأوروبية.
طموح أوروبي
سيكون نادي شارلوروا على موعد مع مباراة السد المؤهلة رسميًا لدوري المؤتمر الأوروبي. وهي فرصة ذهبية للفريق للعودة إلى الواجهة القارية، وللاعبين مثل زرقان وتيطراوي لإبراز مواهبهم على المستوى الأوروبي. ويبقى الهدف واضحًا: تحقيق التأهل إلى دور المجموعات وتمثيل الكرة البلجيكية بأفضل صورة، في ظل الطموح المتزايد للنادي وإصرار عناصره على صناعة الفارق.