برلماني: 4 قطاعات اقتصادية واعدة ستشهد نموا حقيقيا الفترة المقبلة بفضل الإصلاحات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال النائب احمد محسن عضو لجنة الزراعه بمجلس الشيوخ، إن ما شهده الاقتصاد الوطني من نهضة شاملة طوال الفترة الماضية، وعملية الإصلاح المالي والاقتصادي الكبير، تؤكد أنه أصبح على المسار الصحيح وأنه قادر على تجاوز مشكلة التضخم وارتفاع الأسعار وعودة النمو بقوة.
ونوه محسن في تصريح صحفي له اليوم، إن اقتصاد مصر سينمو بـ 4 قطاعات رئيسية هى الزراعة والصناعة والسياحة و الاتصالات، قائلا: ان هذه هى القطاعات الواعدة خلال العام المالي الجديد بفضل الجهود الهائلة بداخلها.
ولفت عضو زراعة الشيوخ، إلى توجيه رئيس الوزراء لمختلف الجهات المعنية، بالبدء في تحويل السيارات الحكومية للعمل بالغاز الطبيعي. مشيرا إلى إن هناك اهتمامًا كبيرًا بتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، واستكمال ما بدأته الحكومة في هذا الملف الذي يُسهم في توفير وقود أقل تكلفة مقارنة بالوقود التقليدي.
وأضاف نائب بني سويف، أن مصر تتحرك اقتصاديا في كافة المجالات وهناك تركيز واضح على الصناعة. قائلا: إن عودة شركة النصر للسيارات للعمل سينهض بقطاع السيارات ويعيد مصر لهذا المضمار.
واختتم النائب احمد محسن، ان كل هذه التحركات الاقتصادية في مختلف القطاعات هدفها احداث نقلة ضخمة لاقتصاد مصر، وهو مؤهل لذلك بفضل قيادة ورؤية الرئيس السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة السيسي ارتفاع الأسعار بني سويف الرئيس السيسي رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة مضيئة في تاريخ مصر، بعدما خرج ملايين المصريين للدفاع عن دولتهم وكرامتهم، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية لحساب جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعترف بمؤسساتها.
وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو جسدت وحدة الشعب مع جيشه العظيم، عندما لبّى الجيش النداء الشعبي وانحاز لإرادة الملايين، ليبدأ بعدها عهدا جديدا من العمل الجاد والإصلاح الشامل، على أسس قوية تستهدف إعادة بناء الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو استطاعت تجاوز تحديات جسام، بدءاً من مكافحة الإرهاب، وترسيخ الأمن، وصولاً إلى انطلاق مشروعات تنموية عملاقة في جميع المحافظات، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المكانية، وتحسين جودة الحياة لكل مواطن.
وأوضح سوس، أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت عقب الثورة تستند إلى رؤية وطنية شاملة، كان المواطن هو محورها الأساسي، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والمبادرات الرئاسية في مجالات الصحة والتعليم، ومشروعات الإسكان والنقل والطاقة، التي غيّرت وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.
واختتم النائب سامي سوس بيانه، بدعوة جموع المصريين إلى التمسك بروح ثورة 30 يونيو والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لمواصلة مسيرة التنمية وحماية الدولة من كل ما يهدد أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن التلاحم الشعبي مع الدولة هو الضمانة الأكبر لعبور التحديات وبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر وشعبها.