إيران تصدر قائمة بالأشخاص الممنوعين من السفر إلى زيارة الأربعين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
16 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: منعت منظمة الحج والزيارة الإيرانية بعد اقتراح وزارة الصحة وموافقة لجنة الأربعين بعض المرضى من السفر إلى زيارة الأربعينية في العراق.
وقالت وكالة إيسنا للأنباء، إنه وفقاً للمعلومات المتعلقة بتسجيل زوار الأربعين الإيرانيين والمدرجة في منصة “سماح” (Samah.haj.ir)، وبناءً على اقتراح وزارة الصحة وموافقة مقر الأربعين، ونظراً لارتفاع درجات الحرارة، تم منع عدد من الحالات المرضية من تأدية زيارة الأربعين والتوجه إلى العتبات الدينية مشياً على الأقدام.
وتشمل تلك الحالات ما يلي: مرضى السكري (الذين يعانون من الجروح أو التهابات الأعضاء ومشاكل الكلى). المرضى الذين يعانون من اعتلال الشبكية. المرضى الذين يعانون من مضاعفات وأعراض القلب والأوعية الدموية. المرضى الذين يعانون من ضعف التحكم في مستويات السكر أو ارتفاع السكر عن 250. مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج أو مرضى السرطان الذين يعانون من حالة صحية سيئة. المرضى الذين يعانون من الربو الحاد أو غير المنضبط. الأشخاص الذين تم تشخيصهم على أنهم يعانون من مرض معدي، وخاصة أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجلد. الأشخاص الذين يعانون من نوبات حموية حتى 48 إلى 72 ساعة على الأقل من توقف الحمى دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة وخاصة أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجلد.
علاوة على هذا، يوصى بالسيدات الحوامل، وكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مستعصية، والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري غير المنضبط، والأشخاص الذين يعانون من السمنة الشديدة أو المفرطة من الدرجة الثالثة، والذين لديهم 45 كغ من الوزن الزائد أعلى من الوزن المثالي، والأشخاص الذين يعانون من ضعف أو خلل في جهاز المناعة، والأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيماوي، يوصى إليهم جميعاً بتجنب الذهاب لأداء زيارة الأربعين.
وبدأ التسجيل على الزيارة الأربعينية في إيران في 26 يوليو المنصرم، وعلى المتقدمين للزيارة حمل جواز سفر صالح لمدة ستة أشهر عند توجههم إلى العراق.
ونظراً لارتفاع درجات الحرارة والازدحام المحتمل عند الحدود البرية بين إيران والعراق، نصح مقر الأربعين الزوار بتقصير فترة المشي.
يذكر أنه عند التسجيل في منصة “سماح”، سيتم تحديد مهلة الخروج والدخول من وإلى الحدود خلال فترة أسبوع واحد كحد أقصى.
ومنذ أيام، أعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني عن تقديم خدمات طبية تشمل إرسال أربعة آلاف طبيب و 400 طن من الأدوية إلى العراق لمراسم الأربعين.
ويصادف يوم الأربعين في السادس من سبتمبر المقبل، حيث يسافر عدد كبير من الزوار الإيرانيين إلى كربلاء في هذه المناسبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: زیارة الأربعین
إقرأ أيضاً:
أمراض البيبلومانيا في العراق
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
شاعت استخدامات هذا المصطلح (Bibliomania) في أوروبا منذ قرنين تقريبا للتعبير عن حالة مرضية يصاب بها البعض، وهذه الحالة منتشرة لدينا الآن في العراق. تعكس هوس المرضى بجمع الكتب بأعداد كبيرة، ورغبتهم باكتناز الصحف والمجلات والروايات والمجلدات الثقيلة، وتخزينها بصورة تلفت الانتباه. فتجدها موزعة في صالات استقبال الضيوف، وفوق رفوف المكاتب، وتحت السلم، وفي غرف النوم، وأحياناً في بيوت الراحة (أعزكم الله). .
يسعى المصابون بهذا المرض إلى التباهي والتفاخر. يشعرون بمتعة زائفة لامتلاكهم هذا الكم الهائل من الكتب. معظمها خارج اختصاصهم ولا يحتاجونها، ومعظمها مزينة ومزركشة بألوان ذهبية وفضية براقة تثير الانتباه وتخطف الأبصار. .
أكوام وتلال من كتب لم يقرأونها، وليست لديهم فكرة عن مضامينها. لكن جمعها وتكديسها بات شائعا بين كبار المسؤولين. وربما وجد بعضهم ضالته في أغلفة الجدران الداخلية المصممة على شكل رفوف تزدحم بالكتب غير العربية، والسبب ان أغلفة الجدران مستوردة من الصين. .
هنالك فوارق كبيرة بين هوس القراءة، وهوس جمع الكتب وتكديسها، فهوس جمع الكتب بات يُحسب من بين أحد أعراض اضطرابات الوسواس القهري في علم النفس الحديث، ولم يكن لمثل هذا العارض اسم محدد حتى عام 1866 حين نشر الدكتور جون فيريار الطبيب النفسي البريطاني قصيدة بعنوان بيبليومانيا (Bibliomania) يصف فيها هوسه في تكديس الكتب. سواء التي قرأها أو لم يقرأها. .
وكتب توماس ديبدين (1776-1847) عن هوس جمع الكتب، ووصفه بأنه بلاء قاتل. أطلق عليه اسم جنون الكتب Book Madness الذي يصاب به الذين لا يملكون ثمن شراء الكتب. .
ختاماً: حبذا لو يسأل المصابون بهذا المرض انفسهم عن عدد الكتب الموجودة لديهم والتي لم يقرأوا صفحة واحدة منها ؟. وهل حاولوا التبرع بها إلى المكتبات العامة، أم انهم مصابون بمرض آخر يدعى: (الاكتناز القهري). أو مرض: (الرغبة بالشراء). أو البحث عن (الكشخة الفارغة). .
ختاماً: لا يصاب الفقراء بهذا المرض. فالطبقات المسحوقة لا تبحث عن الكتب، ولا تنتظر منهم ثقافة. لأنهم يفكرون بإشباع بطون أطفالهم. .