ترودو: كندا ستلتزم بكافة قرارات المحاكم الدولية في قضايا الجرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس وزراء كندا، جستن ترودو، أن بلاده ستلتزم التزامًا كاملًا بجميع الأحكام واللوائح المتعلقة بالقانون الدولي، بما في ذلك قرارات المحاكم الدولية.
وأكد ترودو ذلك في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث شدد على التزام كندا بالمعايير الدولية.
جاءت هذه التصريحات في وقت تتصدر فيه المحكمة الجنائية الدولية الأنباء بإصدار أوامر اعتقال ضد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.
تتعلق هذه الأوامر بتورطهما في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الصراع في قطاع غزة.
وذكرت المحكمة الجنائية الدولية في بيان رسمي على موقعها، أن هناك أدلة كافية تدعم الاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت كانا مسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب في القطاع.
وأوضحت المحكمة أن تنفيذ مذكرات الاعتقال لا يتطلب موافقة إسرائيل على اختصاصها القضائي.
كما أشارت المحكمة إلى أن التهم الموجهة إلى المسؤولين الإسرائيليين تشمل القتل، بالإضافة إلى ممارسات أخرى تصنف على أنها غير إنسانية.
وأضافت المحكمة الجنائية الدولية أنها أصدرت مذكرات الاعتقال في حق الرجلين بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت من 8 أكتوبر 2023 إلى 20 مايو 2024، وهو التاريخ الذي تقدمت فيه النيابة العامة بطلبات إصدار تلك المذكرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو جالانت إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: هيمنة أميركا "أصبحت من الماضي"
قال رئيس وزراء كندا مارك كارني، يوم الإثنين، إن واشنطن لم تعد تلعب دورا مهيمنا على الساحة الدولية.
وأدلى كارني بهذه التصريحات أثناء إعلانه عن توجه كندا لتنويع إنفاقها الدفاعي بعيدا عن الولايات المتحدة.
كما أشار كارني إلى أن كندا ستحقق هدف الإنفاق الذي حدده حلف شمال الأطلسي "الناتو" بنسبة 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، قبل خمس سنوات من الموعد المقرر سابقا.
وأضاف كارني في خطاب ألقاه بجامعة تورنتو: "لقد وقفنا جنبا إلى جنب مع الأميركيين طوال فترة الحرب الباردة وفي العقود التي تلتها، حين لعبت الولايات المتحدة دورا مهيمنا على الساحة الدولية. أما اليوم، فإن ذلك الدور المهيمن أصبح من الماضي".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا في أكثر من مناسبة إلى جعل كندا الولاية الأميركية الحادية والخمسين، الأمر الذي أثار غضب الكنديين.
وفاز كارني بالانتخابات البرلمانية الكندية، ليصبح رئيس الوزراء لكندا، بعد استقالة جاستن ترودو قبل أشهر.