الصين تدعو لضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
دعت الصين إلى ضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.
وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون تعلق روسيا بعد على الأمر.
وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تخلي بلدات قرب "كوبيانسك" بسبب الهجمات الروسية
أمرت السلطات الأوكرانية بإخلاء عشرات البلدات قرب مدينة كوبيانسك المدمرة، أمس الثلاثاء، وعزت ذلك إلى تدهور الوضع الأمني في المنطقة التي تتعرض لهجمات روسية.
وكتب أوليه سينيهوبوف، حاكم منطقة خاركيف، على تطبيق "تيلغرام"، أن السلطات طلبت من 409 عائلات تضم 601 طفل مغادرة 27 بلدة.
وقال مسؤول آخر في المنطقة المتضررة في وقت لاحق إن قائمة المناطق التي تقرر إجلاء السكان منها زادت إلى 40 منطقة.
وتتقدم القوات الروسية منذ أشهر صوب مدينة كوبيانسك، التي تنظر موسكو إليها باعتبارها هدفا رئيسيا في زحفها غربا عبر وسط وشرق أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
وكانت القوات الروسية قد استولت على المدينة في الأسابيع الأولى من الهجوم على أوكرانيا في فبراير 2022، لكن قوات أوكرانية استعادتها في وقت لاحق من ذلك العام.