جامعة قناة السويس تنظم ندوة لطلاب المدارس حول الذكاء الاصطناعي وتصميم البرامج
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، علي أهمية تعزيز الوعي التكنولوجي لدى الطلاب ودعم رؤية الدولة في بناء جيل يمتلك مهارات تقنية متقدمة.
ويأتي ذلك خلال الندوة، الذي نظمته كلية الحاسبات والمعلومات ندوة علمية موجهة لطلاب مدرسة العقادة الابتدائية ومدرسة أبو سلطان الثانوية، بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أوضحت أن الجامعة تسعى جاهدةً لتقديم فعاليات توعوية متنوعة تستهدف رفع مستوى المعرفة التقنية للطلاب وإبراز أهمية التكنولوجيا في حياتنا اليومية.
وفي كلمته، شدد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات، على الدور المحوري للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل المجتمع، مؤكداً أن الجامعة تسهم بفعالية في نشر الثقافة التكنولوجية لدى الشباب.
وبإشراف الدكتور محمد عبد الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قدم الندوة الدكتور أسامة حلمي، الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات، حيث تناول موضوعات متنوعة شملت تعريفاً بالحاسب الآلي، ومفهوم الذكاء الاصطناعي، وأهميته واستخداماته في المجتمع.
كما تحدث عن كيفية التصفح الآمن على الويب، وآليات تصميم وتصنيع البرامج، مع تقديم أمثلة تطبيقية على الذكاء الاصطناعي وتأثيره في القطاعات المختلفة
جاء تنظيم الندوة تحت إشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.
تعكس هذه الفعالية التزام جامعة قناة السويس بدورها في نشر المعرفة التقنية وبناء جيل قادر على التعامل مع تطورات العصر الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاسبات ومعلومات جامعة قناة السويس ندوة الذكاء الاصطناعي بوابة الوفد الإلكترونية قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس توقع بروتوكول تعاون مع مصر الخير لدعم الطلبة غير المقتدرين
وقعت جامعة قناة السويس بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة مصر الخير في إطار تنفيذ برنامج «ابن السبيل» لدعم الطلاب المغتربين بالجامعات المصرية من غير القادرين على سداد المصروفات الدراسية والإقامة بالمدن الجامعية، وذلك تأكيدًا لدور الجامعة في دعم التكافل الاجتماعي وتوفير بيئة تعليمية عادلة لجميع طلابها.
جاء توقيع البروتوكول تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، الذي وقع البروتوكول ممثلًا عن الجامعة، فيما وقع عن مؤسسة مصر الخير العميد مدحت أحمد كمال مدير أول برنامج «ابن السبيل».
شهد مراسم التوقيع الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، وبحضور رانيا عادل مسئول أول مشروع «ابن السبيل»، وإسلام الغمري القائم بأعمال المكتب بالإسماعيلية ومدن القناة، و محمد إبراهيم مسئول أول برنامج «ابن السبيل».
وأكد الدكتور ناصر مندور أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار حرص الجامعة على دعم طلابها غير القادرين ومساندتهم في استكمال مسيرتهم التعليمية، موضحًا أن التعاون مع مؤسسة مصر الخير يجسد نموذجًا للتكامل بين مؤسسات التعليم العالي والمجتمع المدني في تحقيق العدالة التعليمية وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن هذا التعاون يعكس التزام جامعة قناة السويس بتوفير الدعم والرعاية لطلابها في مختلف الجوانب التعليمية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في تذليل العقبات أمام الطلاب لضمان استقرارهم واستمرارهم في العملية التعليمية.
فيما أكدت الدكتورة مها الحفناوي أن وزارة التضامن الاجتماعي تثمن هذا التعاون البنّاء بين الجامعة ومؤسسة مصر الخير، الذي يجسد الشراكة الفاعلة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في خدمة أبنائنا الطلاب، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وتدعم جهود الدولة في تمكين الشباب.
ومن جانبه، أشار العميد مدحت أحمد كمال إلى أن مؤسسة مصر الخير تسعى من خلال هذا البرنامج إلى دعم وتمكين الطلاب المغتربين غير القادرين، مؤكدًا أن التعاون مع جامعة قناة السويس يأتي استكمالًا لرسالة المؤسسة في تقديم الدعم للطلاب المستحقين وتوفير سبل الاستقرار التعليمي لهم.
ويأتي هذا التعاون تجسيدًا لالتزام جامعة قناة السويس ومؤسسة مصر الخير برسالتهما الإنسانية في دعم التعليم كأحد محاور التنمية المستدامة، وتعزيزًا لجهود الجامعة في رعاية طلابها وتمكينهم من استكمال دراستهم في بيئة جامعية مستقرة تضمن تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.
وفي ختام مراسم التوقيع، وجّه الدكتور ناصر سعيد مندور خالص الشكر والتقدير إلى مؤسسة مصر الخير على جهودها الوطنية في دعم التعليم وخدمة الطلاب غير القادرين، مؤكدًا أن هذه المبادرات تعكس روح العطاء والمسؤولية المجتمعية التي تميز مؤسسات المجتمع المدني المصرية، وتدعم رؤية الدولة نحو بناء جيل متعلم وقادر على الإسهام في مسيرة التنمية الشاملة.