النيابة العامة تُجري تفتيشًا لأقسام ومراكز شرطة بعدد من المحافظات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
في إطار توجيهات النائب العام المستشار محمد شوقي، بالتفتيش الدوري على أقسام ومراكز الشرطة بمختلف أنحاء الجمهورية، فقد كلف سيادته، أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء الموافقة الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، فرقًا من أعضاء النيابة العامة، بالانتقال لزيارة وتفتيش أقسام ومراكز شرطة (المرج، بولاق الدكرور، أول أسيوط، أبشواي ، بني سويف، سوهاج، طنطا، الحامول)، فانتقلوا إلى هناك، حيث تفقدوا عنابر النزلاء، فتحققوا من نظافتها وجاهزيتها، وخُلوها مما ينتهك خصوصيتهم.
كما استمعوا إلى عدد من النزلاء بكل قسم ومركز حول تقييمهم لأوضاعهم المعيشية، فلم يبدوا أية شكاوى وقرروا بتمتعهم بكامل حقوقهم التي كفلها الدستور والقانون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولاق الدكرور أول أسيوط أبشواي بني سويف سوهاج طنطا الحامول
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مرافعة تاريخية لـ النيابة العامة في قضية المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة بالمنيا
نشرت الصفحة الرسمية للنيابة العامة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مقطع فيديو يتضمن مرافعة النيابة العامة في القضية رقم 13282 لسنة 2025 جنايات مركز ديرمواس، وذلك في إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.
كانت قد قررت محكمة جنايات المنيا، إحالة أوراق المتهمة بقتل أطفال دلجا الستة ووالدهم، عن طريق دس السم في الخبز لهم، بدافع غيرتها من عودة طليقته إلى عصمته، بدير مواس بمحافظة المنيا، لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها.
وكانت قد أحالت النيابة العامة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة في قرية دلجا التابعة لديرمواس، إلى محكمة الجنايات المختصة، وجاء القرار بعد ثبوت ارتكابها جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مادة سامة، بالإضافة إلى الشروع في قتل الزوجة الأولى للزوج.
وتعود الواقعة إلى خلافات أسرية بين المتهمة، وهي الزوجة الثانية، وزوجها وأسرته، بعدما قرر الزوج إعادة زوجته الأولى إلى عصمته، هذا القرار أثار حفيظة الزوجة الثانية، التي أقدمت على تنفيذ جريمة بشعة للتخلص من أبناء الزوج الستة وزوجها نفسه، انتقامًا من الزوجة الأولى.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة استغلت اعتيادها على إعداد الخبز في منزلها وإرساله إلى أسرة زوجها، فمزجت مبيدًا حشريًا شديد السمية يُعرف بـ «الكلورفينابير» بقطعة خبز، وقدّمته لأحد الأطفال، وبعد أن تدهورت حالته الصحية أيقنت فعالية المادة السامة، وبعد أربعة أيام أعادت الكرة بخلط المبيد ذاته في عدة أرغفة خبز وأرسلتها إلى باقي الأطفال ووالدهم، مما أسفر عن وفاتهم جميعًا، في حين نجت الزوجة الأولى لامتناعها عن تناول الخبز.
واعتمدت النيابة العامة في إقامة الدليل على المتهمة على أقوال الشهود وتحريات الشرطة، إضافة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة التي رصدت اثنين من الأطفال يحملان الخبز المسموم من منزل المتهمة إلى مسكنهم، كما أسفرت معاينة النيابة رفقة خبراء الطب الشرعي عن ضبط بقايا الخبز وأدوات الطهي الملوثة بالمادة السامة، وتأكد وجود آثار المبيد فيها بعد الفحص المعملي.
وأكد تقرير الصفة التشريحية أن الوفاة جاءت نتيجة تعرض الضحايا للمادة السامة التي تسببت في انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية، وهذه النتائج جاءت متطابقة مع التحقيقات وأقوال الشهود، مما عزز من قوة الأدلة ضد المتهمة.
وأثناء استجوابها، اعترفت المتهمة تفصيليًا بارتكاب الجريمة، وروت خطوات تنفيذها بدقة، بل وأجرت محاكاة تصويرية للواقعة، وهو ما أكد تورطها المباشر في ارتكاب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الأب وأبناؤه الستة.
وبإحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات، تنتظر قرية دلجا وأهالي محافظة المنيا الحكم القضائي في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة في السنوات الأخيرة، والتي خلفت صدمة عميقة في المجتمع المصري لما حملته من قسوة غير مألوفة داخل الأسرة الواحدة.
اقرأ أيضاً«لفرض إتاوة».. القبض على سايس وضع أحجار بجوار الرصيف بمحيط مبنى ماسبيرو
18 سنة سجن. أحكام مشددة على 7 متهمين في قضايا مخدرات بالمنيا