فاكهة تقلل الإحساس بالجوع في فصل الشتاء.. بينها البرتقال
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مع اقتراب حلول فصل الشتاء وبرودة الطقس، يشعر البعض بالرغبة الشديدة في تناول الأطعمة والمشروبات طوال الوقت للحصول على الدفء، ما قد يؤدي إلى زيادة الإصابة بالسمنة خاصة مع قلة الحركة في الأجواء البرودة، لذا، أوضحت استشاري تغذية، فاكهة تساعد في الإحساس السريع بالشبع.
وقالت الدكتورة لمياء هارون استشاري التغذية العلاجية، إنّ هناك مجموعة من الفاكهة المغذية تعطي إحساسا بالشبع وتقلل من الشراهة في الحلويات والإحساس بالجوع في فصل الشتاء، موضحة أنه من ضمنها البرتقال والجوافة اللتان تعتبران مصدرا لفيتامين c الذي يساعد في الوقاية من أدوار البرد وتقوية مناعة الجسم.
وأضافت «هارون»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، عبر قناة «dmc»، أنّ الفواكه تزيد نسبة السكر في الدم، بالتالي يجب تناولها بعد الوجبات.
الفواكه المجففة تعتبر اختيار مناسبوتابعت: «الفواكه المجففة تعتبر اختيار لطيف وجيد لتناولها كوجبة في منتصف النهار بدلا من تناول أطعمة مصنعة التي تتسبب في أضرار هائلة وزيادة السعرات الحرارية، لكن الفواكه المجففة يُخلط بها سكر أحيانا، بالتالي يحصل الجسم على نسبة سكريات وسعرات عالية تفوق احتياجاته، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل السمنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فواكه السمنة فواكه مجففة
إقرأ أيضاً:
ثلاث عادات يومية قد تقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 60%.. إليك ما كشفته دراسة أوروبية جديدة
رغم التقدم الكبير في علوم الطب وعلاج الأورام، لا يزال السرطان أحد أكبر التحديات الصحية عالميًا، بفضل قدرته على مهاجمة أي عضو تقريبًا، وسرعته في التكاثر والمقاومة للعلاجات؛ ومع أنه قد لا يكون قابلًا للشفاء بشكل كامل دائمًا، إلا أن الأمل يتجدد عبر دراسات جديدة تسلط الضوء على سبل الوقاية الفعالة.
وقد كشفت دراسة أوروبية حديثة أن اتباع ثلاث عادات صحية بسيطة يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالسرطان الغازي بنسبة تصل إلى 61%، ما يمثل اختراقًا علميًا مهمًا، خاصةً لكبار السن.
الدراسة التي نُشرت ضمن مشروع DO-HEALTH، تابعت أكثر من 2000 شخص تجاوزوا السبعين عامًا في عدة دول أوروبية على مدى ثلاث سنوات. وقد تم توزيع المشاركين إلى مجموعات تلقت:
مكملات فيتامين D3 (2000 وحدة دولية يوميًا)
جرعة يومية من أحماض أوميغا 3 (1 غرام)
برنامج رياضي منزلي بسيط لتمارين القوة والتوازن
وكانت النتائج مذهلة: الجمع بين هذه الثلاثية خفّض خطر الإصابة بالسرطان الغازي بنسبة 61% مقارنة بمن لم يتبعوا أيًا من هذه العادات.
لماذا فيتامين د مهم في الوقاية من السرطان؟فيتامين د ليس فقط لدعم صحة العظام، بل إنه يلعب دورًا حيويًا في:
ضبط نمو الخلايا
تعزيز الجهاز المناعي
الحد من الالتهابات المزمنة
وقد أظهرت الدراسات أن نقص هذا الفيتامين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، خاصة سرطان القولون والثدي والبروستاتا.
أوميغا 3: حارس الخلايا من التحول السرطانيتُعرف أحماض أوميغا 3، المتوفرة في زيت السمك وبذور الكتان، بقدرتها على:
تقليل الالتهابات التي تساهم في نشوء السرطان
حماية الخلايا من التحول إلى خلايا خبيثة
دعم وظائف المناعة الطبيعية
عند تناولها مع فيتامين د والرياضة، يصبح تأثيرها مضاعفًا في تقوية دفاعات الجسم الطبيعية ضد الخلايا السرطانية.
الرياضة المعتدلة: العلاج الصامت والفعّالالتمارين الرياضية ليست فقط للحفاظ على الوزن، بل هي أحد أقوى أدوات الوقاية من السرطان، إذ:
تُحسن دوران الدم وتنشيط المناعة
تساهم في تنظيم الهرمونات مثل الأنسولين
تُقلل من مستويات الالتهاب المزمن
برنامج التمارين المستخدم في الدراسة كان بسيطًا، موجهًا لكبار السن، لكنه فعّال في تقوية العضلات وتحسين التوازن، مما يعزز الصحة العامة.
التأثير التراكمي هو السرمن أبرز استنتاجات الدراسة أن كل تدخل صحي على حدة (فيتامين د أو أوميغا 3 أو الرياضة) يقدم فائدة محدودة، لكن عند الجمع بينها، يحدث فرق واضح وكبير.
هذا المزيج الثلاثي يعمل على:
دعم المناعة بشكل شامل
تقليل عوامل الالتهاب المرتبطة بنمو الخلايا السرطانية
تعزيز الصحة العامة، مما يُصعب على السرطان التسلل إلى الجسم
السر في البساطة والاستمراريةهذه الدراسة تمثل رسالة أمل: الوقاية من السرطان ليست بالضرورة معقدة أو مكلفة، بل قد تبدأ بخطوات بسيطة مثل تناول المكملات الصحيحة وممارسة التمارين بانتظام.
لكن يبقى من الضروري استشارة الطبيب قبل بدء أي مكملات غذائية، خاصةً لكبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.