لفتيت مستاء من الحيز الزمني للإجابة على أسئلة النواب و برلمانيون يطالبون بتعديل النظام الداخلي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اشتكى وزير الداخلة، عبد الوافي لفتيت، من ضيق الوقت المخصص له للرد على أسئلة النواب البرلمانيين.
لفتيت الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حول حصيلة تدخلات وزارة الداخلية للحد من آثار موجة البرد والثلوج في القرى، والمناطق الجبلية، شدد على ان الامر يهم مليون مغربي(ة)، معبرا عن استيائه من توقيفه و حرمانه من استكمال الجواب.
لفتيت، اعتبر أن كلامه ليس تدخلا في العمل البرلماني، مؤكدا أن النقاش حول مواضيع مهمة يحتاج إلى مرونة و سلاسة بين الحكومة و البرلمان.
وزير الداخلية ، تأسف على عدم عرضه التدابير التي تعتزم وزارته إحداثها في المناطق الجبلية و القروية المعنية بموجة البرد و الثلوج أمام النواب البرلمانيين.
عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، طلب نقطة نظام للدفاع عن وزير الداخلية ، حيث دعا إلى منحه مزيدا من الوقت لإطلاع النواب عن حصيلة تدخلات وزارة الداخلية في المناطق المحاصرة بالثلوج.
من جهته، قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب ، أن الأمر يحتاج إلى تعديل النظام الداخلي لمنح الوزراء و البرلمانيين المزيد من الوقت للإدلاء بالأسئلة و الأجوبة.
و اعتبر حموني أن عرض السؤال أو الجواب في دقيقة لا يسعف لا البرلماني و لا الوزير بالإحاطة بكافة التفاصيل و الشروحات المهمة.
في نفس الوقت، أكد حموني أن النظام الداخلي يتيح لواضع السؤال الالتماس من الوزير المعني مده بالجواب الكتابي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: حماس مارست الواقعية السياسية بتعديل ميثاقها وتبنّي حل الدولتين
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن حركة حماس سبقت الجميع في ممارسة الواقعية السياسية أو البراجماتية، مشيرًا إلى تعديلها لميثاقها الوطني في 2017، حيث نزعت عن ميثاقها التأسيسي ارتباطها بتنظيم الإخوان المسلمين، وأعلنت قبولها ما يعرف بحل الدولتين، وهو ما يخالف ميثاقها التأسيسي السابق.
وأضاف عمر، في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك من يتهم حماس بوضع مصلحتها الفصائلية والحزبية فوق مصالحها العليا كحركة مقاومة وتحرر وطني، لكنه رأى أن حركات التحرر الوطني تعتمد على عمل جبهوي يشمل الجميع ويفسح المجال للتعاون لتحقيق حلم التحرير.
وأوضح أن التنظيمات الفلسطينية في الثمانينات، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والجبهة الشعبية وأنظمة أخرى، كانت تهدف إلى تأسيس إطار جامع يضم كل الفصائل، ليكون بمثابة الإطار السياسي الذي يدعم العمل النضالي والجهادي، ويضمن حرية التحرك للجميع في مسار التحرر الوطني.