التفاصيل الكاملة لتسونامي الإسكندرية.. زلزال يضرب شمال مصر وشرق البحر المتوسط
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الحديث عن زلزال يضرب الإسكندرية أثار حالة من القلق على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن التصريحات الرسمية من الجهات المختصة نفت صحة هذه الأنباء بشكل قاطع.
حقيقة زلزال في الإسكندريةالدكتورة إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أوضحت في تصريحات متلفزة أن:
لا يوجد أي دليل على حدوث تسونامي في البحر المتوسط.تسونامي يتطلب زلزالًا قويًا يحدث في البحر نتيجة انزلاق كبير في طبقات الأرض، وهو أمر لم يُسجل في منطقة البحر المتوسط خلال الأيام الماضية.سبب ارتفاع الأمواجارتفاع الأمواج إلى 6 أمتار خلال الأيام الماضية يعود إلى تأثير منخفض جوي قوي مصحوب برياح عالية السرعة وصلت إلى 80 كيلومترًا في الساعة.مثل هذه الظاهرة ليست غير معتادة، إذ تكررت في السنوات الماضية خلال فصول الشتاء القاسية التي تشهد منخفضات جوية عميقة. الفرق بين تسونامي وارتفاع الأمواج بسبب الطقس:التسونامي: ينتج عن زلازل أو انزلاقات أرضية تحت البحر، وهو نادر جدًا في منطقة البحر المتوسط.ارتفاع الأمواج بسبب الطقس: يحدث نتيجة منخفضات جوية وسرعات رياح قوية، وهو شائع في فصل الشتاء.الأمان في الإسكندرية: لم تصدر أي تحذيرات رسمية من الجهات المعنية بشأن مخاطر تسونامي، مما يؤكد أن الأمر مجرد شائعة.
ارتفاع الأمواج في البحر المتوسط مؤخرًا ناجم عن الظروف الجوية فقط، ولا يوجد أي خطر تسونامي يهدد الإسكندرية. ينصح دائمًا بالاعتماد على المصادر الرسمية مثل هيئة الأرصاد الجوية لتجنب الشائعات غير الدقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلزال زلزال يضرب شمال مصر أقوى زلزال اخبار زلزال اليوم زلزال الإسكندرية أسباب حدوث تسونامي إعصار تسونامي البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
إعصار ديـتواه يضرب سريلانكا ويخلف ضحايا
صراحة نيوز -تواصل السلطات السريلانكية، اليوم الأحد، جهودها لمكافحة ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في أجزاء من العاصمة كولومبو، بعد أن خلف إعصار قوي دمارًا واسعًا أودى بحياة 159 شخصًا على الأقل وترك 203 آخرين في عداد المفقودين في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب مركز إدارة الكوارث المحلي، ما زال الجزء الشمالي من كولومبو يواجه فيضانات كبيرة، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه في نهر كيلاني. وأدى الإعصار إلى تدمير أكثر من 20 ألف منزل ونقل 122 ألف شخص إلى ملاجئ مؤقتة تديرها الدولة، فيما ظل نحو ثلث البلاد بدون كهرباء أو مياه بسبب انهيار خطوط الكهرباء ومرافق تحلية المياه، كما تعطلت خدمات الإنترنت.
ويعد إعصار ديتواه الكارثة الطبيعية الأكثر دموية في سريلانكا منذ عام 2017، عندما أودت الفيضانات والانهيارات الأرضية بحياة أكثر من 200 شخص وشردت مئات الأسر.