الوطن:
2025-07-12@13:29:33 GMT

6 ديسمبر.. انطلاق برنامج GEN_Z تحدي الجامعات عبر dmc «فيديو»

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

6 ديسمبر.. انطلاق برنامج GEN_Z تحدي الجامعات عبر dmc «فيديو»

أعلنت قناة dmc، عن انطلاق برنامج GEN_Z تحدي الجامعات، بدءا من 6 ديسمبر المقبل، تقديم الإعلامي أحمد فايق.

وينطلق برنامج GEN_Z تحدي الجامعات، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث والعلمي، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تحدي الجامعات التعليم العالي أحمد فايق

إقرأ أيضاً:

حين يُقال للحق: قف!

حين يُقال للحق: قف!

بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
أستاذ الإعلام في #جامعة_اليرموك

في خضم الجدل الذي أثارته تصريحات معالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، وجدنا أنفسنا أمام لحظة مفصلية من تاريخ التعليم العالي في الأردن. لحظة لا تُمتحن فيها صدقية المؤسسات فحسب، بل أيضاً أخلاقياتنا الأكاديمية وقدرتنا على مواجهة ذواتنا بالحقيقة، لا تجميلها.

إن ما طرحه الوزير لم يكن زلّة لسان، ولا نزوة سياسية، ولا انتقاصاً من مكانة جامعاتنا العريقة، بل كان صوتاً صريحاً شجاعاً يُعبّر عن قراءة موضوعية، تستند إلى بيانات ومؤشرات وتغذية راجعة متراكمة من جهات رقابية ومؤسسات تقييم دولية.

مقالات ذات صلة هل أخطأ الوزير؟ قراءة موضوعية في تصريحات النزاهة الأكاديمية 2025/07/11

الصدمة التي أحدثها هذا التصريح مردّها أن الرجل قال ما لم يجرؤ عليه كثيرون. وضع إصبعه على الجرح النازف في منظومة التعليم العالي، وقالها بوضوح: هناك فساد أكاديمي، هناك عبث بمنظومة النشر والترقيات، وهناك تلاعب بالمجلات والتصنيفات. ومَن يملك الشجاعة ليقول ذلك من على كرسي المسؤولية؟ القليل فقط.

إن الاعتراف بالخلل هو الخطوة الأولى في طريق الإصلاح. هذا ما تعلمناه من أعظم تجارب الجامعات العالمية التي لا تعتبر النقد مؤامرة، بل علاجاً مبكراً قبل استفحال المرض. أما نحن، فما زلنا نُصدم من الحقيقة، ونُجيد دفن رؤوسنا في رمال المجاملات.

الوزير لم يهاجم الجامعات الأردنية كافة، ولم ينكر منجزات الرائدتين: الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وهما مؤسستان تتمتعان بتاريخ مشرف وعطاء أكاديمي لا يُشكك فيه عاقل. لكنه تحدث عن منظومة فيها الكثير من الفجوات التي تُستغل، وعن فساد فكري ومنهجي لا يُمكن السكوت عنه بعد اليوم.

الغريب في حملة التشويه التي طالت الوزير أن غالبية من هاجموه، لا يميزون بين “معامل التأثير” و”معامل الاقتباس”، ولم يفتحوا يوماً بوابة البحث العلمي، ولا يدركوا معنى “Scopus” أو “Web of Science”، ولا يعرفون كيف تُصنّف المجلات أو تُقوَّم الأبحاث. فكيف يُسمح لهم بالتصدي لحوار علمي، في ساحة ينبغي أن يكون النقاش فيها للخبراء والمختصين؟

للأسف، تحوّل النقاش إلى جدل شعبوي، تسلّق فيه كثير من غير المختصين المنبر الإعلامي والبرلماني، فشوّهوا الرسالة، وابتعدوا عن جوهر التصريح. فهل أصبحت الحقيقة تُقابل بالتحريض؟ وهل كل من دعا للإصلاح أصبح خائناً للمنظومة؟

الوزير لم يهدم صرحاً، بل قرع الجرس. هو لم يطالب بإغلاق الجامعات، بل بإصلاحها. لم يشكك في مكانة الأكاديميين المخلصين، بل طالب بتطهير البيئة من الانتهازيين والمزوّرين والانتهاكات التي تُقترف تحت عباءة البحث العلمي.

إنَّ رفضنا لمكاشفة الواقع هو ما أوصل بعض جامعاتنا إلى تراجع خطير في التصنيفات الدولية، وما أنتج خريجين لا يملكون المهارات الأساسية، وأساتذة ينشرون أبحاثاً في مجلات “مفبركة”، لا يسمع بها سوى مواقع النصب الأكاديمي.

دعوتي هنا صريحة إلى الإعلاميين، وأعضاء مجلس النواب، ورئيس الوزراء، وسائر المسؤولين: دعوا هذا الشأن للخبراء، دعوه لأهل الجامعة. لا تجعلوا من التعليم العالي ساحة للتجاذبات السياسية، ولا تصفوا حساباتكم على حساب مؤسسة وطنية كان يفترض أن تكون محمية من العبث.

نحن في لحظة تاريخية يُعاد فيها تقييم رؤساء الجامعات، وتُرسم فيها سياسات للمرحلة القادمة. فهل من المعقول أن نُقصي من يجرؤ على طرح الأسئلة؟ أم أن المطلوب هو وزير يُجيد التصفيق، لا المحاسبة؟

كل من يُهاجم الوزير اليوم، دون فهم لما قال، هو إما خائف من المحاسبة، أو منتفع من بقاء الخلل، أو عاجز عن فهم حقيقة ما يجري. أما من يدرك حجم الأزمة، ويُدرك خطر الصمت، فسيعلم أن ما قاله الوزير هو موقف شجاع، لا يُقابل بالتشويه، بل بالدعم والمساندة.

نُريد جامعاتنا أن تُنافس لا أن تُنافَق، نُريد باحثينا أن ينشروا علماً لا حشواً، نُريد وزراءً يُواجهون الخلل لا يُسايرونه. وهذا ما فعله معالي الدكتور عزمي محافظة.

فليحفظ الله الأردن، وليحمِ مؤسساته العلمية، ولتبقَ جامعاتنا مناراتٍ للعلم لا مسارحَ للمصالح. وليُكتَب لهذا الوطن أن يتقدم، بصدق القول ونقاء الضمير.

والله من وراء القصد.

مقالات مشابهة

  • «ائتلاف أولياء الأمور» يوجه رسائل مهمة للطلاب بالتزامن مع انطلاق تنسيق الجامعات
  • لحود: نطلق من زحلة تحدي إعادة إنتاج العرق أمجاده
  • نالت الأطباق السعودية إعجاب الجميع.. سفارة المملكة بواشنطن تحصد المركز الثاني في “تحدي طهاة السفارات”
  • تحدي رياضات الدفاع عن النفس لـ «الجميع» في الشارقة
  • 45 خيلاً عربية تخوض «تحدي الأقوياء» على «مضمار لاتست»
  • حين يُقال للحق: قف!
  • روسيا: ما يحدث في أراضي فلسطين تحدي للمجتمع الدولي
  • افتتاح “متحف زايد الوطني ” في السعديات ديسمبر المقبل
  • متحف زايد الوطني في أبوظبي يفتح أبوابه ديسمبر 2025
  • متحف زايد الوطني يفتح أبوابه في المنطقة الثقافية بالسعديات خلال ديسمبر المقبل