الكاكاو مشروب الشتاء السحري يعزز صحة المرأة بعد سن الـ30
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الكاكاو من المشروبات اللذيذة والتى تتصدر قائمة المشروبات الساخنة فى الشتاء، ولكن لا تعلم جميع النساء ما هى فائدة هذا المشروب بالنسبة لهن حيث إنه يعد من المصادر الغذائية الغنية بالعديد من العناصر المفيدة للصحة، ويتميز بفوائده الكبيرة التي تعود على الجسم، خصوصا للنساء بعد سن الـ 30 حيث إنه في هذا العمر، تبدأ العديد من النساء بملاحظة التغيرات الجسدية والهرمونية التي تؤثر على صحتهن العامة، مما يجعل من الضروري البحث عن أطعمة تساعد على تعزيز الصحة العامة وتخفف من تأثيرات التقدم في العمر، ولذلك يعتبر الكاكاو من الخيارات المثالية التي يمكن أن تساهم في تحسين العديد من الجوانب الصحية للمرأة، ولكن يفضل أن يستخدم الكاكاو الخام دون إضافات مثل المبيض أو السكر.
1. تحسين صحة القلب
تعد أحد أهم الفوائد الرئيسية للكاكاو هو قدرته على تعزيز صحة القلب، حيث يحتوي الكاكاو على مركبات تعمل على تحسين تدفق الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وخاصة أن بعد سن الـ 30، تبدأ النساء في التعرض لمشاكل قلبية بسبب التغيرات الهرمونية، مع بداية انخفاض مستوى هرمون الإستروجين، ويساهم الكاكاو في خفض ضغط الدم، مما يحسن الدورة الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
2. تحسين صحة البشرة
بعد سن الـ 30 يبدأ الجلد بفقدان مرونته والمياه التى تحافظ على صحة البشرة ويصبح أكثر عرضة للتجاعيد والجفاف، بينما يحتوي الكاكاو على مضادات الأكسدة التي تحارب الجفاف وظهور التجاعيد، كما يساعد الكاكاو في زيادة إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يحسن من مرونة البشرة ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الكاكاو على معادن مهمة مثل المغنيسيوم والزنك التي تعزز من صحة البشرة.
3. تحسين المزاج وتقليل التوتر
يحتوي الكاكاو على مادة التريبتوفان وهي أحد الأحماض الأمينية التي تساعد في زيادة إنتاج هرمون السيروتونين في الدماغ ويعرف هذا الهرمون بهرمون السعادة، ويساهم في تحسين المزاج بشكل عام حيث إنه مع التقدم في العمر قد تتعرض النساء للعديد من الضغوط النفسية والهرمونية التي تؤثر على الحالة النفسية، لذلك يعد تناول الكاكاو خيارا مثاليا لتحسين المزاج والتخفيف من القلق والتوتر.
4. دعم صحة العظام
تبدأ النساء بعد سن 30 في فقدان الكثافة العظمية تدريجيا مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام والمشاكل الأخرى التى تؤثر على قوة العظام وصلابتها ويحتوي الكاكاو على معادن مهمة مثل المغنيسيوم والكالسيوم التي تدعم صحة العظام وتقويها حيث يمكن أن يساعد تناول الكاكاو بشكل منتظم في الحفاظ على كثافة العظام
5. دعم الذاكرة والتركيز
الكاكاو يحتوي على مركبات الفلافونويد التي ثبت علميا وفقا للعديد من الدراسات العالمية أنها تساعد في تحسين وظائف الدماغ حيث إن تناول الكاكاو بانتظام يمكن أن يساعد في تعزيز الذاكرة والتركيز ويقلل من تأثيرات التقدم في السن على العقل حيث يلاحظ البعض مع زيادة العمر تراجعا بسيطا في الذاكرة أو التركيز ولكن إضافة الكاكاو إلى النظام الغذائي يمكن أن يحسن من القدرة العقلية.
6. تخفيف آلام الدورة الشهرية :
يساهم الكاكاو بشكل كبير فى انتظام الدورة الشهرية كما يخفف من آلامها حيث يحتوى على العديد من المعادن التى تساهم فى ذلك، كما أنه يساهم فى تنظيم الهرمونات والتقلب المزاجى الذى يحدث للمرأة نتيجة تغير الهرمونات أثناء تلك الفترة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فوائد الكاكاو یحتوی الکاکاو على یمکن أن بعد سن
إقرأ أيضاً:
المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
#سواليف
فرض #العقوبات من قبل إدارة #ترامب على #فرانشيسكا_ألبانيزي، المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة، يُعدّ نذير شؤم لنهاية حكم القانون الدولي.
عندما يُكتب تاريخ الإبادة الجماعية في #غزة، ستكون فرانشيسكا ألبانيزي – المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة – واحدة من أكثر الأصوات شجاعة ووضوحًا في الدفاع عن العدالة والتمسّك بالقانون الدولي، وهي الآن تتعرض لعقوبات من إدارة #ترامب على خلفية قيامها بدورها في رئاسة المكتب الأممي المكلّف برصد وتوثيق #انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها #إسرائيل بحق #الفلسطينيين.
تتلقى ألبانيزي تهديدات بالقتل بشكل منتظم، وتتعرض لحملات تشويه مُحكمة تقودها إسرائيل وحلفاؤها، ومع ذلك فهي تسعى بشجاعة لمحاسبة كل من يدعم ويشارك في استمرار الإبادة الجماعية.
مقالات ذات صلة القسام تفجر ميركافا وسرايا القدس تقصف بالصواريخ مقرا عسكريا 2025/07/11وهي تنتقد ما تسميه “الفساد الأخلاقي والسياسي للعالم” الذي يسمح باستمرار هذه الإبادة. وقد أصدر مكتبها تقارير مفصّلة توثّق جرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، من بينها تقرير بعنوان “الإبادة كوسيلة للإزالة الاستعمارية”، أُعيد نشره كمُلحق في كتابي الأخير إبادة متوقعة.
أبلغت ألبانيزي منظمات خاصة بأنها قد تكون “مسؤولة جنائيًا” لمساعدتها إسرائيل في تنفيذ الإبادة في غزة. وأعلنت أنه إذا صحّ ما نُقل عن رئيس الوزراء البريطاني ووزير الخارجية السابق ديفيد كاميرون بأنه هدّد بقطع التمويل وسحب بريطانيا من المحكمة الجنائية الدولية بعد إصدارها مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، فإن ذلك قد يُعرّض كاميرون ورئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك للملاحقة الجنائية بموجب نظام روما الأساسي، الذي يجرّم محاولات منع محاكمة مرتكبي جرائم الحرب.
ودعت ألبانيزي كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى مواجهة تهم التواطؤ في جرائم الحرب بسبب دعمهم للإبادة الجماعية، مؤكّدة أن أفعالهم لا يمكن أن تمرّ دون عقاب. وكانت من أبرز الداعمين لأسطول “مادلين” الذي سعى لكسر الحصار عن غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية، وكتبت أن القارب الذي اعترضته إسرائيل كان يحمل، إلى جانب الإمدادات، رسالة إنسانية للعالم.
في أحدث تقاريرها، أدرجت ألبانيزي أسماء 48 شركة ومؤسسة، منهاPalantir Technologies Inc.، Lockheed Martin، Alphabet Inc. (Google)، Amazon، IBM، Caterpillar Inc.، Microsoft، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، إضافةً إلى بنوك وشركات تأمين وعقارات وجمعيات خيرية، كلّها – بحسب التقرير – تنتهك القانون الدولي وتحقّق أرباحًا بمليارات الدولارات من الاحتلال والإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وزير الخارجية ماركو روبيو أدان دعم ألبانيزي للمحكمة الجنائية الدولية، والتي فُرضت عليها وعلى أربعة من قضاتها عقوبات أميركية العام الماضي لإصدارهم مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وانتقد روبيو ألبانيزي لمحاولاتها محاكمة مواطنين أميركيين أو إسرائيليين يدعمون الإبادة الجماعية، واعتبر أنها غير صالحة لمنصبها كمقرّرة خاصة، متّهمًا إياها بأنها “تروّج لمعاداة السامية بلا خجل، وتدعم الإرهاب، وتُبدي احتقارًا صريحًا للولايات المتحدة وإسرائيل والغرب”. ومن المتوقع أن تؤدي العقوبات إلى منع ألبانيزي من دخول الولايات المتحدة، وتجميد أي أصول تمتلكها هناك.
الهجوم على ألبانيزي يُنذر بعالم بلا قواعد، عالم يُسمح فيه لدول مثل الولايات المتحدة وإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية دون أي مساءلة أو رادع.
هذا الهجوم يكشف عن الخدع التي نمارسها لخداع أنفسنا والآخرين. إنّه يعرّي نفاقنا وقسوتنا وعنصريتنا. ومن الآن فصاعدًا، لن يأخذ أحد على محمل الجد تعهّداتنا المعلنة بالديمقراطية وحرية التعبير وسيادة القانون وحقوق الإنسان. ومن يستطيع لومهم؟ فنحن لا نتحدث إلا بلغة القوة، بلغة الهمج، بلغة المذابح الجماعية، بلغة الإبادة.
قالت ألبانيزي في مقابلة أجريتها معها أثناء مناقشة تقريرها “الإبادة كإزالة استعمارية”:
“أعمال القتل، القتل الجماعي، التعذيب النفسي والجسدي، الدمار، خلق ظروف حياة لا تسمح لأهل غزة بالبقاء – من تدمير المستشفيات، والتهجير القسري الجماعي، والتشريد الجماعي، بينما يتعرّض الناس للقصف اليومي، ويُجَوّعون- كيف يمكننا أن نقرأ هذه الأفعال بمعزل عن بعضها؟”
الطائرات المُسيّرة المسلحة، الطائرات المروحية، الجدران والحواجز، نقاط التفتيش، الأسلاك الشائكة، أبراج المراقبة، مراكز الاحتجاز، الترحيل، الوحشية والتعذيب، رفض منح تأشيرات الدخول، الحياة الشبيهة بالفصل العنصري التي يعيشها المهاجرون غير النظاميين، فقدان الحقوق الفردية، والمراقبة الإلكترونية – كلّ ذلك مألوف للمهاجرين اليائسين على الحدود المكسيكية أو الساعين لدخول أوروبا، بقدر ما هو مألوف للفلسطينيين.
هذا ما ينتظر من سمّاهم فرانز فانون بـ”معذّبي الأرض”.
أمّا من يدافعون عن المظلومين، كألبانيزي، فسيُعاملون كالمظلومين أنفسهم.