يحمي الكبد .. فوائد مذهلة تناول أوراق شجرة الكاري
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
إن شجرة الكاري، أو مورايا كونيجية، هي شجرة استوائية وشبه استوائية من عائلة السذاب، والتي تشمل السذاب والحمضيات وخشب الساتان، وموطنها آسيا. كما يُطلق على النبات أحيانًا اسم النيم الحلو، على الرغم من أن شجرة الكاري تنتمي لعائلة مختلفة عن النيم. تُستخدم أوراق الكاري في العديد من الأطباق في شبه القارة الهندية.
1. تعزيز الهضم
تساعد أوراق الكاري على تحسين الهضم وتخفيف مشاكل مثل الانتفاخ والإمساك بسبب خصائصها الملينة الطبيعية.
2. فقدان الوزن
لأنها غنية بالألياف، يمكن لأوراق الكاري أن تعزز فقدان الوزن عن طريق تقليل تراكم الدهون وتحسين التمثيل الغذائي.
3. تحسين صحة الشعر
من المعروف أن أوراق الكاري تعمل على تقوية جذور الشعر وتقليل تساقطه ومنع الشيب المبكر عند استخدامها في علاجات الشعر.
4. التحكم في مستويات السكر بالدم
يساعد تناول أوراق الكاري في التحكم بمستويات السكر في الدم من خلال التأثير على نشاط الأنسولين، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري.
5. حماية الكبد
تحتوي أوراق الكاري على مركبات تساعد في حماية الكبد من الإجهاد التأكسدي والسموم، مما يعزز صحة الكبد.
6. مكافحة العدوى
بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات، تساعد أوراق الكاري الجسم على مكافحة العدوى وتعزيز المناعة.
7. مضادات الأكسدة
تمتلئ أوراق الكاري بمضادات الأكسدة، التي تحمي الجسم من الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
8. تعزيز صحة القلب
تساعد أوراق الكاري على خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة القلب من خلال منع أكسدة الدهون في الجسم.
9. تحسين البصر
إن أوراق الكاري غنية بفيتامين A، وتدعم البصر بشكل أفضل وتحمي من مشاكل الرؤية مثل العمى الليلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاري تعزيز الهضم تحسين صحة الشعر حماية الكبد مكافحة العدوى تعزيز صحة القلب صحة القلب
إقرأ أيضاً:
كم وجبة يجب تناولها يومياً للحفاظ على الصحة؟
يتردد كثيراً أن تناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم مفيد للصحة، ويساعد على فقدان الوزن، إلا أن الدراسات العلمية أظهرت نتائج متفاوتة حول العدد المثالي للوجبات اليومية. ووفق تقرير نشره موقع «verywellhealth»، تشير الأبحاث إلى أن جودة النظام الغذائي وإجمالي السعرات الحرارية المستهلكة لهما تأثير أكبر على الصحة العامة من عدد الوجبات التي يتم تناولها يومياً.
معدل الأيض هو كمية الطاقة أو السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم خلال فترة زمنية معينة. ويعتقد بعض الخبراء أن زيادة عدد الوجبات اليومية يمكن أن ترفع معدل الأيض، أو تساعد الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
يرتبط هذا الاعتقاد جزئياً بما يُعرف بـ التأثير الحراري للطعام، أي كمية السعرات التي يحتاجها الجسم لهضم الطعام. ويقترح البعض أن تناول الطعام بشكل متكرر يحافظ على نشاط عملية الأيض (التمثيل الغذائي) طوال اليوم، بدلاً من أن تكون مقتصرة على وجبتين أو ثلاث فقط. لكن بعض الأبحاث العلمية تشير إلى أن تقليل عدد الوجبات يمكن أن يساهم في كبح الشهية بشكل أكثر فعالية من تناول وجبات صغيرة ومتكررة. كما أن تقليل عدد مرات الأكل قد يساعد على الحد من زيادة الوزن على المدى الطويل.
عموماً، معظم خبراء التغذية يتفقون على أن تناول ثلاث وجبات رئيسة يومياً مع إمكانية إضافة وجبات خفيفة صحية يمكن أن يكون مناسباً لمعظم الناس، بحسب «منظمة الصحة العالمية».
1- 3 وجبات رئيسة:
يتكون هذا النمط من الإفطار، والغداء، والعشاء. يساعد الإفطار على تنشيط الجسم بعد ساعات النوم الطويلة، مما يمنح الطاقة والتركيز لبداية اليوم. أما الغداء، فيوفّر الوقود اللازم لمواصلة النشاط، والعشاء يمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية قبل الراحة الليلية. عند الالتزام بتوزيع السعرات الحرارية بشكل متوازن على هذه الوجبات، يمكن الحفاظ على وزن صحي، ومستوى طاقة ثابت طوال اليوم.
2- الوجبات الخفيفة الصحية:
يُفضّل البعض إضافة وجبة أو وجبتين خفيفتين بين الوجبات الرئيسة، خصوصاً إذا كانت الفترات بينها طويلة. الهدف من الوجبة الخفيفة هو منع الشعور بالجوع الشديد الذي قد يؤدي إلى الإفراط في الأكل في الوجبة التالي.
3- وجبتان فقط في اليوم:
يلجأ بعض الأشخاص إلى نظام «وجبتين يومياً»، خاصة في أنماط الصيام المتقطع. هذا النمط قد يناسب البعض، لكنه لا يلائم الجميع، خصوصاً من يحتاجون إلى طاقة مستمرة، أو لديهم مشكلات صحية مثل السكري.
4- أهمية نوعية الطعام:
عدد الوجبات ليس وحده العامل الحاسم. الأهم هو نوعية الطعام. يجب أن تحتوي كل وجبة على مزيج متوازن من البروتين، والكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية، والألياف. الأطعمة المصنعة والمليئة بالسكريات تضر بالصحة حتى لو كان عدد الوجبات مناسباً.
5- التوازن والاستماع للجسم:
أفضل نظام هو الذي ينسجم مع نمط حياة الشخص، ويمنحه شعوراً بالشبع والنشاط. بعض الأشخاص يشعرون براحة أكبر مع ثلاث وجبات، بينما يفضل آخرون خمس وجبات صغيرة. المهم هو الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وتجنب الإفراط أو الحرمان، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.