السر في لوحات السيارات القديمة.. أسرة أمريكية تحصد ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ظاهرة غريبة أصبحت منتشرة في ولاية ديلاوير الأمريكية، إذ يخزِّن بعض الأهالي لوحات السيارات القديمة، لاستثمارها بعد سنوات طويلة، فهي تجلب لهم ملايين الدولارات، لذلك الأمر لا يتعلق بامتلاك لوحة ترخيص ذات أرقام صغيرة فقط بإثبات أنك تقود سيارة مسجلة بشكل صحيح، بل يتعلق بالمكانة والتقاليد.
سر تخزين لوحات السيارات القديمةعائلة فوسكو تعد من أكبر العائلات التي تستثمر لوحات السيارات القديمة، ففي عام 1994 بدأت بجمع اللوحات النادرة التي كانت في التسعينيات، وذلك عندما اشترى أنتوني فوسكو لوحة رقم «9» في عام 1994 بمقابل 185 ألف دولار ومنذ ذلك الحين، جمعت عائلة فوسكو مجموعة رائعة من اللوحات، وفقا لما ذكره موقع «motorbiscuit».
في عام 2008، أصبحت العائلة 17 لوحة أرقام بقيمة تزيد عن 3 ملايين دولار، إذ تضمَّنت ثروتهم بعضًا من أكثر الأرقام المرغوبة في الولاية، وهو أمر مهم لأن لوحات الأرقام المنخفضة في ديلاوير تشكِّل شكلًا فريدًا من أشكال العملة التي تستمر في الارتفاع.
بداية إصدار لوحات أرقام للسيارات في ولاية ديلاويرمنذ أكثر من قرن من الزمان، وفي عام 1910، بدأت ولاية ديلاوير في إصدار لوحات أرقام بالترتيب الرقمي، إذ كانت لوحات الأرقام الأولى حينها من نصيب أصحاب السيارات الأثرياء، ومنذ خمسينيات القرن العشرين، ارتفعت قيمة لوحات السيارات ذات الأرقام المنخفضة في ولاية ديلاوير بشكل كبير.
على سبيل المثال، تم بيع اللوحة رقم «20» بمبلغ 410 آلاف دولار في مزاد عام 2018، وهي مسجلة رقمًا قياسيًا للوحة ذات رقمين، أما اللوحات التي في نطاق «4-9» من الممكن أن تصل قيمتها إلى 1.5 مليون دولار، بينما تتراوح قيمة اللوحات في نطاق «10-29» بين 600 ألف دولار و750 ألف دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوحة السيارات ولاية ديلاوير السيارات فی عام
إقرأ أيضاً:
شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
تناولت حلقة 2025/7/10 من برنامج "شبكات"، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات كل من العراق وليبيا والجزائر، والتي تنحصر غالبيتها في النقط ومشتقاته.
ويقدر حجم التبادل بين الولايات المتحدة والعراق بـ9 مليارات دولار، لكن الميزان التجاري يميل للعراق بفائض يصل إلى 5.7 مليارات دولار.
الأمر نفسه مع الجزائر التي يقدر حجم تجارتها مع الولايات المتحدة بـ3.5 مليارات دولار من الواردات الأميركية و1.5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية، وكذلك ليبيا التي تسيطر على 1.5 مليار دولار من حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الذي يصل إلى ملياري دولار.
ويسيطر النفط ومشتقاته على معظم صادرات هذه الدول للولايات المتحدة، بينما تستورد الدول الثلاث كل شيء من أميركا تقريبا، كالأدوية والمعدات الطبية والصناعية والتكنولوجية وغيرها.
لكن توقف هذه الدول عن تصدير نفطها للولايات المتحدة لن يؤثر على الأخيرة كثيرا، كونها تعتمد اعتمادا كبيرا على إنتاجها المحلي، والواردات من دول أخرى.
"شر البلية ما يضحك"وأثارت هذه الرسوم الجديدة سخرية على مواقع التواصل، حيث كتبت بشرى عبد الرحمن: "شر البلية ما يضحك، ما يكفي (أن) السياسيين يسرقون خزينة العراق والأراضي والعقارات، بالإضافة إلى رواتبهم وامتيازاتهم؟ ترامب راح يكمل علينا".
كما كتب كريم غيزول: "هذ القرار يؤثر على دولة منتجة ونسبة صادراتها عالية، أما احنا وينو (أين هو) الإنتاج، ووينو التصدير؟"، مضيفا "روح ابحث على نسبة الضريبة المطبقة على الواردات القادمة للجزائر من جميع الدول وبعدها نحكيو على الضريبة لي رفعتها أميركا".
أما باسم الشريفي، فكتب "هو (ترامب) يأخذ نسبة من قبل، وهسه (الآن) يفرض 30% رسوما، يعني حوالي ثلثي النفط العراقي صار لأميركا".
في المقابل، اقترح ناشط يدعى الأمين: "سياسة تغيير الوجهة للسلع إلى دول الجوار -كالمكسيك وكندا ودول أخرى- للتصدي لهذه الرسوم، كما فعلت الصين التي حولت سلاسل توريدها".
إعلانوعن آلية التعامل مع هذه الخطوة، قال الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور صفوان عبد الحليم، لبرنامج شبكات، إن على بغداد "رسم علاقة جمركية عبر التصفير المتبادل، لأننا بحاجة لمزيد من الانفتاح على الاقتصاد الأميركي، ومن ثم يجب عدم السعي لإعاقة التبادل التجاري".
وأضاف "حاليا نحن (لدينا) النفط، لكننا بحاجة لتطوير الصناعة المحلية، حتى يمكننا تصدير مزيد من المنتجات للسوق الأميركية".
10/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)