ناتو يخذل أوكرانيا: الأولوية للمساعدات العسكرية لا عضوية الحلف
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ناتو مارك روته اليوم الثلاثاء، إلى التركيز على تزويد كييف بالمساعدات العسكرية التي تحتاج إليها، بدل الحديث عن عضوية أوكرانيا في الحلف.
وأشار في مؤتمر صحافي، قبل اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف، اليوم وغداً، إلى أن الحلفاء "متفقون على أن مستقبل أوكرانيا، ضمن حلف شمال الأطلسي" حيث "تحدثنا في قمة واشنطن عن مسار لا رجعة فيه نحو الحلف"، وفق ما ذكرت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء اليوم الثلاثاء.الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته:
اجتماع وزراء خارجية دول الناتو سيركز على بحث مسألة مساعدة أوكرانيا وليس عضويتها في الحلف.#غرفة_أخبار_RT #أخبار #RT_Arabic pic.twitter.com/tHq9rryPEE
وأردف قائلاً: "لكني أعتقد أننا في حاجة إلى التركيز كثيراً، وهذا ما سنفعله في هذين اليومين، على ما هو مطلوب الآن وهو وصول المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، لأنه أمر بالغ الأهمية للأوكرانيين وإذا قرروا التحدث مع الروس، فسيفعلون ذلك من موقع قوة".
ووفق الأمين العام للناتو، فإن أوكرانيا تحتاج إلى المزيد من المساعدات العسكرية ونقاش أقل حول الشكل الذي قد تبدو عليه عملية السلام مع روسيا.
???? عضوية أوكرانيا الكاملة في حلف الناتو لن تكون مقبولة بالنسبة لروسيا بل إنها تشكل تهديدا
◀️ الكرملين pic.twitter.com/HMwv4wQDmg
وأشار إلى أنه بدل الجدال، يجب "التأكد أن أوكرانيا لديها كل ما تحتاجه لتكون في موقع قوة عندما تبدأ محادثات السلام، عندما تقرر الحكومة الأوكرانية أنها مستعدة للتحرك في هذا الأمر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا حلف الناتو أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإعلان كندا ومالطا والبرتغال عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل
البلاد (الرياض) أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، عن ترحيبه بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارني، ورئيس وزراء جمهورية مالطا روبيرت أبيلا، ورئيس وزراء البرتغال لويس مونتينيغرو، عن عزم بلدانهم على الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، في شهر سبتمبر المقبل. وأشاد البديوي بهذه الخطوة التاريخية والمهمة، التي تجسد الدعم الدولي المتنامي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. ودعا جميع دول العالم، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى أن تحذو حذو هذه الدول، واتخاذ خطوات مماثلة تسهم في إنصاف الشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناته الممتدة، وتكرس مبدأ العدالة والسلام والاستقرار في المنطقة.