فوز "متحف عُمان عبر الزمان" بجائزة "فرساي العالمية" للهندسة المعمارية والتصميم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
باريس- العُمانية
فاز متحف عُمان عبر الزمان بجائزة فرساي العالمية للهندسة المعمارية والتصميم كأفضل تصميم خارجي، لأجمل المتاحف عالميًّا التي أعلنتها منظمة اليونسكو أمس في باريس.
جاء فوز المتحف من بين سبعة متاحف افتتحت أو أعيد افتتاحها حديثًا تعمل على خدمة الإبداع، وانعكاس التراث المحلي والكفاءة البيئية، وتترك أثرًا إيجابيًا على بيئاتها، ليصبح بذلك متحف عُمان عبر الزمان المتحف الأجمل في العالم بتصميمه الخارجي للعام 2024.
وقال المهندس اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف عُمان عبر الزمان: إن جائزة فرساي العالمية للهندسة المعمارية والتصميم تتكون من سلسلة من المسابقات المعمارية تركّز على أرقى المشروعات المعاصرة في جميع أنحاء العالم وهي تمنح أربعة وعشرين لقبًا عالميًّا من بين المواقع المختارة في فئات المطارات والأحرام الجامعية ومحطات الرُكّاب والملاعب والمراكز الرياضيّة والمتاحف والمراكز التجاريّة والفنادق والمطاعم.
وأضاف أنه في هذا العام- ولأول مرة في تاريخ الجائزة- تُضاف المتاحف ضمن القطاعات المعمارية المكرمة بجائزة فرساي في نسختها العاشرة وعلى ضوء ذلك جاءت مشاركة التصميم الخارجي لمتحف عُمان عبر الزمان في هذه المسابقة.
وأشار إلى أن الجائزة تضاف إلى العديد من الإنجازات الأخرى التي حققها المتحف من ضمنها فوزه بجائزة أفضل إنارة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وحصوله على تصنيف خامس أفضل قاعات عرض متحفية عالميًّا.
يُشار إلى أن متحف عُمان عبر الزمان استلهم تصميمه من سلسلة جبال الحجر ليتناغم مع البيئة الطبيعية المحيطة، ومن خلال استخدام النحاس في الواجهات يعبّر عن تاريخ عُمان العريق في استخراج هذا المعدن واستخدامه في الصناعات المختلفة.
ويتناغم الشكل المعين الذي يميز المبنى مع العناصر الجغرافية المحيطة، ما يوجد توازنًا بين التصميم الحديث والطابع التقليدي، ليبقى هذه الصرح الثقافي شاهد على عراقة الثقافة العُمانية وابتكارها المستمر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سرقة تمثال شمعي لماكرون من متحف غريفان في باريس ..صور
باريس
شهد متحف غريفان في العاصمة الفرنسية باريس حادثة غير مألوفة، حيث سُرق تمثال شمعي يجسد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في عملية نفذها ثلاثة أشخاص تنكروا بزي عمّال صيانة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، دخلت امرأتان ورجل إلى المتحف الواقع في الدائرة التاسعة من العاصمة اليوم الإثنين، وتظاهروا بأنهم زوار عاديون قبل أن يتخفوا بملابس صيانة ويتمكنوا من حمل التمثال، الذي تُقدر قيمته بنحو 40 ألف يورو، دون إثارة أي شبهة.
وفروا المهاجمون بالتمثال عبر مخرج للطوارئ، دون إحداث أي كسر أو فوضى.
وتتوجه أصابع الاتهام نحو نشطاء من منظمة غرينبيس البيئية، حيث يزعم منفذو العملية أنهم ينتمون إليها، في حين لم يصدر عن المنظمة أي تأكيد رسمي حتى الآن.