موقع 24:
2025-08-02@23:53:46 GMT

أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في عام 2024

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في عام 2024

لا تزال تقنيات الذكاء الاصطناعي الحدث الأبرز في عالم التكنولوجيا منذ إطلاقها بشكل موسع قبل عامين، ما دفع المتخصصون لتشبيهها بالثورة في العالم الرقمي، إذ أحدثت نقلة نوعية بالفعل في كثير من المجالات.

وتزامناً مع اقتراب نهاية عام 2024، تأتي تلك القائمة المفصلة بأدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية هذا العام، مرتبة حسب إجمالي زيارات الموقع الشهرية.



بيانات حركة المرور الموضحة في التقرير تم جمعها من Semrush وSlikeweb، وهما منصتين موثوقتين للبحث عن الكلمات الرئيسية وتحليلات الويب. تشات جي بي تي ChatGPT

رغم تطوير العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي، لكن يظل تشات جي بي تي ChatGPT هو الأداة الأكثر شيوعاً في العالم، إذ يستقبل برنامج الدردشة الآلي المدعم بالذكاء الاصطناعي أكثر من 3 مليار زيارة شهرية لموقع الويب من أكثر من 180 مليون مستخدم، وفقاً لموقع Exploding Topics.

كانفا Canva

كانفا Canva هي أداة تصميم رسومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للمستخدمين إنشاء عروض تقديمية وشعارات وفيديوهات، وغيرها من الخدمات، كما توفر منصة التصميم أيضاً مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم Magic Studio، والتي تتضمن منشئاً للفن والنص والتصميم.
اليوم، لدى كانفا أكثر من 170 مليون مستخدم، مع ما يقرب من 842 مليون زيارة شهرياً، وذلك نظراً لما يقدمه من قائمة خدمات شاملة؛ ما يجعله الخيار الأمثل للعديد من المستخدمين في كثير من قطاعات الأعمال والمجالات المختلفة.

أداة DeepL

مع أكثر من 300 مليون زيارة شهرياً، توفر شركة DeepL خدمات الترجمة باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية، كما يشتهر التطبيق كذلك بتقديم ترجمات عالية الجودة بـ 31 لغة مختلفة، مع قواعد وسياق دقيقين.
وأصدرت الشركة مؤخراً DeepL Write، وهو مساعد كتابة يعمل بالذكاء الاصطناعي يساعد في القواعد النحوية والإملائية وعلامات الترقيم مع تقديم اقتراحات لتحسين الصياغة، ما يجعل قاعدة مستخدميه تتجاوز أكثر من 10 ملايين شخص شهرياً.

خدمة جيميني Gemini

جيميني Gemini، المعروفة سابقاً باسم بارد Bard، هي نموذج من نماذج الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط التي طورتها Google DeepMind.
على غرار تشات جي بي تي، يتوفر Gemini باعتباره روبوت دردشة للإجابة على الأسئلة وإنشاء الصور وترجمة اللغات وكتابة التعليمات البرمجية وغيرها من الخدمات، ما جعله يحقق زيارات بمعدل 268 مليون زيارة شهرياً.

أداة Claude

تم تطوير Claude بواسطة Anthropic، وهو مساعد محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويعطي الأولوية للسلامة من خلال إنتاج محتوى "مفيد وغير ضار".
بالإضافة لأكثر من 88 مليون زيارة شهرياً، تعد Anthropic أيضاً واحدة من شركات الذكاء الاصطناعي الخاصة الأكثر تمويلاً، والأعلى قيمة بقيمة 18.4 مليار دولار.

برنامج Perplexity AI

برنامج Perplexity AI هو محرك بحث للمحادثة يعتمد على الدردشة، ويستخدم نماذج التعلم العميق المتنوعة ونماذج اللغة الكبيرة للإجابة على استفسارات المستخدم.
تدعم الأداة حالياً أكثر من 10 ملايين مستخدم نشط شهرياً وتعالج 169 مليون استفسار شهرياً، ما يرفع معدل الزيارات لديها لأكثر من 82 مليون زيارة شهرياً.

أداة Copilot

أداة Copilot من مايكروسوفت عبارة عن أداة إنتاجية تعمل بالذكاء الاصطناعي وروبوت محادثة، ونظراً لاستثمار مايكروسوفت البالغ 13 مليار دولار في شركة OpenAI، تستخدم Copilot أحدث نماذج الشركة في هذا المجال.
في تحليلها السنوي، قالت مايكروسوفت إن أكثر من مليون مستخدم، وأكثر من 37 ألف مؤسسة يستخدمون Copilot، بالإضافة لمعدل زيارات يصل إلى 32 مليون زيارة شهرياً.

أداة DeepAI

أداة DeepAI عبارة عن مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك برنامج الدردشة الآلي، وميزات متعددة لإنشاء الصور والفيديو والموسيقى، ما جعل معدل زياراته الشهرية تزيد عن 26 مليون زيارة شهرياً
البرنامج تم وضعه كبديل أساسي وأرخص للمستخدمين الذين يرغبون في فهم إنتاج محتوى الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل وبميزانية محدودة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي أدوات الذکاء الاصطناعی بالذکاء الاصطناعی ملیون زیارة شهریا أکثر من

إقرأ أيضاً:

ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي

هل شعرت يوماً وأنت عالق في زحمة مرورية أن هناك طريقة أفضل لتصميم المدينة؟ أو مررت بجانب مبنى ضخم وتساءلت عن حجم استهلاكه للطاقة؟
على مدى عقود، ظل بناء المدن عملية بطيئة ومعقدة، تعتمد غالباً على التخمينات المدروسة والتجارب السابقة. لكن ماذا لو منحنا مخططي المدن «قوى خارقة»؟ ماذا لو استطاعوا التنبؤ بسيناريوهات مستقبلية متعددة قبل أن يبدأ العمل فعلياً على الأرض؟
هذا بالضبط ما يحدث اليوم، والسر يكمن في الذكاء الاصطناعي.
يشرح شاه محمد، قائد ابتكار الذكاء الاصطناعي في شركة «سويكو»، أن الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تصميم المدن وتخطيط البنية التحتية عبر تحسين العمليات، وتعزيز اتخاذ القرار، وتحقيق نتائج أكثر استدامة. يتيح الذكاء الاصطناعي لفريقه تحليل كميات ضخمة من البيانات، ومحاكاة سيناريوهات متعددة، وخلق بيئات حضرية أكثر كفاءة ومرونة، وفقاً لموقع «آي أي نيوز» المتخصص في دراسات الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد شاه أن الذكاء الاصطناعي يمنح فريقه القدرة على طرح الأسئلة الحاسمة التي تؤثر على حياة السكان: «كيف نبني هذا الحي بأذكى طريقة لتقليل الازدحام والتلوث؟ وكيف نصمم مبنى يحافظ على برودته خلال موجات الحر دون أن ترتفع فواتير الكهرباء؟» حيث يمكن للذكاء الاصطناعي حساب آلاف الاحتمالات لاختيار الحل الأمثل.
لكن الواقع معقد، ويصعب محاكاته بدقة. فالطقس غير المتوقع، والتأخيرات، والفوضى البشرية تمثل تحديات كبيرة.
ويقول شاه: «التحدي الأكبر في تطبيق نماذج البيانات على الواقع يكمن في تعقيد وتغير الظروف البيئية. من الضروري أن تمثل النماذج هذه الظروف بدقة وأن تكون قادرة على التكيف معها».
ولتجاوز هذه العقبات، يبدأ الفريق بتنظيم بياناته وضمان جودتها، موضحاً: «نطبق ممارسات صارمة لإدارة البيانات، نوحد تنسيقاتها، ونستخدم أدوات برمجية قابلة للتشغيل البيني لضمان توافق البيانات عبر المشاريع.»
يضمن هذا التنظيم أن يعمل جميع أعضاء الفريق من مصدر موثوق وموحد، مما يمكّن الذكاء الاصطناعي من أداء مهامه بكفاءة ويعزز التعاون بين الفرق المختلفة.
ومن أبرز الجوانب الواعدة في استخدام الذكاء الاصطناعي دوره البيئي والإنساني. يشير شاه إلى مشروع استخدم فيه الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التنوع البيولوجي، عبر تحديد الأنواع المهددة بالانقراض وتزويد الباحثين بالمعلومات اللازمة، ليمنح الطبيعة صوتاً في عمليات التخطيط.
ويقول شاه: «يشبه الأمر وكأن الذكاء الاصطناعي يرفع يده قائلاً: "احذروا، هناك عائلة من الطيور النادرة هنا"، ما يساعدنا على البناء باحترام البيئة المحيطة».

أخبار ذات صلة «دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية» زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في مجال الهندسة المعماري
أما المرحلة القادمة، فيرى شاه، فهي تحويل هذه الرؤية المستقبلية إلى دليل حي وواقعي.
ويشرح: «أكبر فرصة للذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة والهندسة والبناء تكمن في التحليلات التنبؤية والأتمتة. من خلال توقع الاتجاهات المستقبلية، والكشف المبكر عن المشكلات، وأتمتة المهام الروتينية، يمكن للذكاء الاصطناعي رفع الكفاءة، خفض التكاليف، وتحسين جودة المشاريع.»
هذا يعني جسوراً أكثر أماناً، طرقاً تحتاج إلى صيانة أقل، واضطرابات أقل في حياة الناس. كما يحرر المواهب البشرية من الأعمال الروتينية لتتركز على بناء مدن المستقبل التي تلبي حاجات سكانها.

أسامة عثمان (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • سامسونج تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
  • ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي
  • دبي الرقمية تكشف عن أول «أسرة إماراتية افتراضية» بالذكاء الاصطناعي – فيديو
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • بالذكاء الاصطناعي.. إطلاق خاصية لمساعدة الطلاب على الدراسة والحد من الغش
  • ما القصة وراء المتصفحات المعززة بالذكاء الاصطناعي؟