مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة.. وإشادات بدور مصر في جهود الوساطة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشفت مصادر إسرائيلية لموقع «أكسيوس» الأمريكي، عن تقديم تل أبيب مُقترحًا مُحدَّثًا إلى حركة حماس يتضمن صفقة للإفراج عن عشرات المحتجزين لديها وبدء هدنة في قطاع غزة، في خطوة تأتي وسط ضغوط متزايدة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى حلٍّ سريع، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
إشادات بالدور المصريوأشار «أكسيوس» إلى الدور المصري والقطري في جهود الوساطة والمفاوضات بين الجانبين، إذ أبرز تصريحات إعلامية لرئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والتي أكدت وجود اتصالات مستمرة مع فريق ترامب بشأن جهود التوصل إلى اتفاق.
وكان مندوب مصر بالأمم المتحدة أسامة عبدالخالق، أكد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، تواصل جهود الوساطة لإنهاء الحرب وإنفاذ المساعدات لغزة، مشددًا على أن مصر ستعمل جاهدة لضمان وحدة الصف الفلسطيني، وستواصل جهود استئناف الحوار السياسي في فلسطين.
وقالت المصادر الإسرائيلية إنَّ المقترح الجديد الذي تمت مناقشته في اجتماع عاجل ترأسه بنيامين نتنياهو مع كبار الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية- يتضمن استعداد إسرائيل للتفاوض على هدنة تتراوح مدتها بين 42 و60 يومًا، ما يمثل توسعًا في الإطار الزمني مقارنة بالمقترح السابق الذي كان يحدد فترة 42 يومًا فقط.
وتفصيلًا، أشار الموقع الأمريكي إلى أن المقترح يشمل الإفراج عن جميع النساء المحتجزات لدى حماس، إضافة إلى جميع الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، والمحتجزين الذين يعانون من حالات صحية خطيرة، موضحا أن إسرائيل قد أبدت مرونة في التعامل مع أعداد المحتجزين المشمولين في الصفقة.
وفي الداخل الإسرائيلي، قال ميكي زوهار، وزير الثقافة الإسرائيلي، إنه سيدعم صفقة تبادل المحتجزين بين حركة حماس الفلسطينية وتل أبيب، التي سيطرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الطاولة لإعادة الأسرى في غزة.
يأتي ذلك بعدما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر «الكابينيت»، سينعقد لبحث مقترح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشار ميكي زوهار، إلى أنه تحدث مع نتنياهو حول إتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مؤكدًا أن رئيس الوزراء يريد فعليًا التوصل لاتفاق مع الحركة الفلسطينية.
من جانبه، قال إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إن خطوطه الحمراء واضحة جدًا، ولن يسمح بوقف كامل للحرب في قطاع غزة، مضيفا بأن تل أبيب ستعرض على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خطة لتشجيع الهجرة والاستيطان في غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بن جفير قوله إن إسرائيل ستطرح على الرئيس ترامب خطة لتشجيع الهجرة والاستيطان في قطاع غزة، زاعما بن جفير أن الخطة الإسرائيلية التي ستعرض على الرئيس ترامب تتضمن عنصرين وليس الاستيطان وحده، مدعيًا أنها خطة أخلاقية ومنطقية وستفيد الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة إسرائيل الداخل الإسرائيلي صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: الحركة لم ترفض مقترح ويتكوف.. نتنياهو العائق أمام وقف العدوان
قال رئيس حركة حماس في غزة ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية، إن العائق الوحيد في مسيرة مفاوضات وقف إطلاق النار، منذ بدئها هو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يرفض كل مقترحات الاتفاق، ويصر على مواصلة العدوان لأهداف شخصية وأيديولوجية.
وقال الحية في كلمة له، مساء الخميس، إن جهود الحركة مستمرة في مسار المفاوضات، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وانسحاب الاحتلال من غزة.
وأضاف: "أبدينا المرونة وصولا إلى اقتراح صفقة شاملة تقتضي الإفراج عن كل الأسرى لدينا، لكن الاحتلال يصر في كل جولات التفاوض على استئناف الحرب بعد الاتفاق.
وأعرب الحية عن استعداد حماس للانخراط في مفاوضات تنهي العدوان، وتسمح بدخول المساعدات إلى غزة، بشكل يحفظ كرامة الفلسطينيين ويغيثهم.
ولفت إلى أن الأمريكان، قدموا مقترحا للحركة، قبل أسبوعين، لكن الاحتلال، وشدد على أن حماس، لم ترفض مقترح ويتكوف الأخير، لكنها قامت ببعض التعديلات عليه.
وشدد على أن التواصل مع الوسطاء متواصل، والحركة مستعدة للانخراط في مفاوضات غير مباشرة، من أجل إنجاز صفقة لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان والانسحاب من القطاع.
وقال الحية، إن حماس، جاهزة لتسليم الحكومة في غزة، فورا لأي جهة وطنية فلسطينية متوافق عليها فلسطينيا.
واستهجن الحية اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال، كما استنكر الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة.
ووجه رئيس حماس في غزة، التحية لحركة أنصار الله في اليمن، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له عدوان الاحتلال.
ومنذ فجر اليوم الخميس، استشهد 23 فلسطينيا في غارات على مختلف أنحاء القطاع المحاصر، فضلا عن عشرات الإصابات، في ظل انعدام المقومات الصحية والطبية، وعملية تجويع وحشية يتعرض لها سكان غزة.