مديرية أمن سوهاج تكشف لغز واقعه خطف طفل 3 سنوات بمركز المراغه بسوهاج
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، لغز غياب طفل ثلاث سنوات عن المنزل، بعد تقدم والدته ببلاغ لمركز شرطة المراغة شمال المحافظه، وتوصلت التحريات إلى عدم صحة ما جاء بأقوال المبلغة،وذلك لوجود غلافات مالية.
وتعود احداث الواقعه عندما تلقى اللواء صبرى صالح عزب مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارا من مأمور قسم شرطة المراغة يفيد بتقدم بلاغ المدعوه "سماح.
وتوصلت التحريات إلى عدم صحة ما جاء بأقوال المبلغة وقيامها بإفتعال الواقعة لابتزاز والدها وشقيقها المدعو "على.ع.ا" 33 سنه عامل ومقيم بذات الناحية، وذلك لوجود خلافات مالية بينها وشقيقها المذكور لسابقة قيامها باقتراضه مبلغ مالى ورفض رد المبلغ.
حيث قمت بالاتفاق مع كل من:-
المدعو "محمد.را" 27 سنه عامل، والمدعو "احمد.م.ع" 28 سنه عامل،ومقيمان دائره المركز، يعملان رفقتها فى السوق لبيع الطيور،على ترك الطفل بمنزل خاص بالثاني على أن يقوم الاتصال بوالدها، وطلب مبلغ مالى منه نظير اعاده الطفل المذكور.
تم ضبط المذكوران والطفل، وبمواجهتهما اقر بمضمون ماسبق، وذلك بناءًا على طلب المبلغة المذكوره للضغط على والدها وشقيقها لاسترجاع المبلغ، حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج مركز المراغة مديرية أمن سوهاج تكشف واقعة خطف طفل طيور السوق لغز
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الإقليم لا يملك النفط من الناحية الواقعية
آخر تحديث: 14 غشت 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير النفطي والاقتصادي نبيل المرسومي، الخميس، أن تاريخ العراق مع خطوط تصدير النفط حافل بالمشاكل والتحديات، مشيراً إلى أن خط كركوك – بانياس عبر الأراضي السورية لا يُعد الخيار الأنسب في الظرف الراهن.وقال المرسومي، في تدوينة ، إن “الخط السوري هو أكثر خطوط التصدير التي واجهت مشاكل على مر العقود”، مبيناً أن “إعادة تشغيل خط كركوك – بانياس ليس حلاً واقعياً، والأجدى أن يبدأ الخط من البصرة بدلًا من كركوك”.وأضاف أن “صادرات العراق من النفط إلى الأسواق الأوروبية والأميركية لا تتجاوز 500 ألف برميل يومياً، ما يجعل إعادة تفعيل هذا الخط غير ذات أولوية استراتيجية حالياً”.وتطرق المرسومي إلى اتفاق استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان، واصفاً إياه بأنه “اتفاق هش، نظري، وغير قابل للتطبيق”، مشبهاً إياه بـ”حبوب فاليوم” و”البنج العام”، موضحاً أن “الإقليم لا يملك النفط من الناحية الواقعية، فمعظم الحقول تحت سيطرة الشركات الأجنبية، ولن يستطيع تسليم الحكومة برميلاً واحداً لأنه ببساطة لا يملكه”.واختتم الخبير الاقتصادي حديثه بالتأكيد على أن “أي اتفاق نفطي لا يستند إلى سيطرة وطنية حقيقية على الحقول والإنتاج سيبقى عرضة للانهيار والتجاذبات السياسية”.